المناطق_واس

بدأ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي مشروع تقييم الأداء البيئي لأكثر من 12 نشاطًا زراعيًا وحيوانيًا وسمكيًا؛ بهدف تعزيز الأداء البيئي، والحد من استهلاكه للمياه، وتقليل نسبة المخلّفات فيه وإعادة تدويرها.

وفي هذا السياق، نظَّم المركز بالتعاون مع عددٍ من الجهات التابعة لمنظومة البيئة، مؤخرًا ورشة عمل بعنوان: “أصحاب المصلحة التشاركية لتقييم الأداء البيئي لأنشطة الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية”، شارك فيها أكثر من 100 باحث ومختص يمثلون جميع القطاعات المعنية والبحثية.

أخبار قد تهمك “الالتزام البيئي” يستعرض أهمية استدامة البيئة البحرية والساحلية وسبل حمايتها 16 سبتمبر 2024 - 10:23 صباحًا “الالتزام البيئي” ينفذ أكثر من 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل الموسمية لحج هذا العام 15 يونيو 2024 - 8:00 مساءً

وأوضحت مدير عام الأداء البيئي للموارد الطبيعة ومالك المشروع مريم آل مضواح، أن مشروع تقييم الأداء البيئي لقطاع الزراعة والثروة الحيوانية سيسهم خلال مدته التي تستمر لمدة 18 شهرًا في تقييم دقيق لأداء هذه الأنشطة وأثرها على البيئة، مشيرة إلى أن مشروع تقييم أداء هذا القطاع يتضمن الأنشطة الزراعية الزراعة العضوية ومنها النخيل، والأعلاف، والمحاصيل ونباتات الزينة، مشيرةً إلى أنه يتم العمل على تقييم أنشطة الثروة الحيوانية مثل: تربية المواشي، وتربية الدواجن، ومشاريع مزارع الألبان، ومسالخ الدواجن، ومسالخ المواشي، والتربية الريفية، والمنشآت البيطرية، بالإضافة إلى تقييم أداء أنشطة الثروة السمكية.

بدوره، بيَّن مدير إدارة الزراعة والثروة الحيوانية ورئيس الفريق الفني الدكتور باسل الهلالي، أن أنشطة الثروة النباتية، خاصة زراعة الأعلاف، تمثل أكبر مستهلك للمياه مقارنة بالأنشطة الزراعية الأخرى، وذلك نتيجة لاستخدام أنظمة ري ذات كفاءة منخفضة، مشيرًا إلى أن المملكة تعاني من قلة تدوير المخلفات الزراعية لتحقيق الاستفادة القصوى، حيث تبلغ كمية تدوير المخلفات الزراعية حوالي 2.3 طن سنويًا.

وأكد الهلالي التزام المنشآت بالحصول على تصريح بيئي، حيث بلغت نسبة الالتزام في قطاع البيطرة 100%، وفي قطاع الألبان 70%، بينما بلغت نسبة الالتزام في تربية الدواجن ومسالخ الدواجن 63%، منوهًا أن تربية الدواجن، والتربية الريفية، وتربية المواشي، ومزارع الألبان تحتوي على أكثر الأنواع من حيث المخلفات، فيما تعـد زراعة الزينة الأقل، موضحًا أن نسبة المخلفات في مزارع الدواجن بلغت 26 ألف طن سنويًا، في حين سجلت الزراعة العضوية أقل حجم من المخلفات، حيث بلغت 0.01 طن.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الالتزام البيئي الزراعة والثروة الحیوانیة الالتزام البیئی الأداء البیئی

إقرأ أيضاً:

خالد سلك: “أنتم جبناء، سنعود إلى السودان، ولن نجدكم!”

*امنعوا انتصار المتطرفين!*
خالد عمر يوسف لقناة أجنبية: *( السودان لم يعد يشكل تهديدًا للسودانيين فحسب. لقد تجاوز ذلك؛ فهو قد بدأ بالفعل في إثارة الاضطراب في الوضع العام بالمنطقة، في جنوب السودان وتشاد وما بعدهما. ستشكل أنشطة المتطرفين في السودان تهديدًا للمنطقة بأكملها. وعلى المستوى العالمي، يُعد السودان مشكلة دولية. هناك حاجة ملحة لتدخل سريع لوقف هذه الحرب.)*

*هذه الدعوة التي تتغطى بـ “وقف الحرب” هي دعوة للتدخل السريع “لوقف انتصارات الجيش”، وإنقاذ الميليشيا، وتغطية ماء وجه داعميها بتدخل دول أخرى تحت ستار الحماية ومحاربة التطرف ورد العدوان. والأدلة على هذا متوفرة داخل وخارج هذا النداء من خالد عمر*:
* *صوَّر الصراع كـ “صراع أيديولوجي” بين “متطرفين” و”معتدلين”، ومعلوم أنه يقصد بالمتطرفين الجيش وداعميه. وإيحاؤه بوجود “أنشطة للمتطرفين” خطرة على المنطقة بأكملها، يخلق “قارئاً نموذجياً” ــ بمصطلح المفكر الإيطالي امبرتو إيكو ــ يربط الأنشطة المزعومة تلقائياً “بالإرهاب”، ويتحفز لأقوى رد فعل. وربما يدعم نشاط الميليشيا “المعتدلة” التي تحارب “الإرهابيين”. و”القاريء النموذجي” هنا هو الدول الغربية، وحتى دول الإقليم الداعمة للميليشيا!*

* *أعاد صياغة سردية الحرب، وخطرها والطريقة الأنسب لمواجهته. وقام برفع صلاحيات “الشرعية الدولية” لأقصى حد، وكذلك قام برفع “التهديد الوجودي” السوداني للعالم، وهمَّش التهديد الوجودي للسودان من تلقاء الميليشيا ومرتزقتها وداعميها، و”التدخل السريع” ضد “متطرفين”، سيأخذ بالضرورة شكل “الحرب على الإرهاب” تماماً كما تريد الميليشيا وداعمها الإقليمي!*

* *قام بتحويل التركيز الأكبر من البعد “الإنساني” إلى البعد “الجيوسياسي”، وركز على حماية دول المنطقة، هذا التحويل أصبح نمطاً متكرراً في خطابات المعسكر الذي ينتمي إليه، فعبد الله حمدوك، أيضاً حذر من خطر سوداني على تشاد وجنوب السودان والإقليم. ومريم الصادق حذرت من خطر هذا البلد الواسع الذي يصدر المشاكل إلى العالم!*

* *ازداد إلحاحه على “التدخل”، وعلى سرعته، مع زيادة المناطق المحررة بواسطة الجيش، الأمر الذي يشير إلى رغبته في “استباق هزيمة الميليشيا”، وليس “استباق الخطر السوداني على المنطقة”. واوحى باتساع “أنشطة المتطرفين” المزعومين “المهددة للمنطقة” كلما توسعت سيطرة الجيش واقترب من الحدود، حدود تشاد على وجه الخصوص، والخلاصة: احموا تشاد بمنع تحرير دارفور!*

* *في ندوة لندن خاطب قادة الجيش وداعميه قائلاً: “أنتم جبناء، سنعود إلى السودان، ولن نجدكم!” وهذا حديث لا يسنده ميزان قوى على الأرض. فلا قوة له في الشارع. و”انتصار” الميليشيا، أو “انقلاب” لصالحها مستبعدان. تبقى ورقته الوحيدة هي تدخُّلٌ عسكري خارجي، أكبر من التدخل العسكري الحالي من داعمي الميليشيا، يُقصي كل خصومه “المتطرفين”!*
* *أختم باقتباس من مقال نشرته قبل شهور: من شدة تماهيهم مع الأجانب وأطماعم لا يملك جماعة “تقدم” ما ينفون به تبعيتهم لهم، وخدمتهم لأطماعهم، سوى نفي وجود هذه الأطماع من الأصل! .. وما ذلك إلا لعلمهم بأن قوة التماهي تجعل ثبوت الأطماع يعني تلقائياً وبالضرورة ثبوت التبعية، وثبوت خدمتهم للأطماع!”*

* *هل يستطيع طامع في التدخل في سيادة السودان ألا يضع “تقدم” ضمن روافع نجاحه؟ .. الكوجيتو “التقدمي” : ( أنا أمل كل طامع أجنبي إذن أنا موجود )!*
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تعزيز التنمية الزراعية والسمكية في اليمن: وزير الزراعة يبحث مشاريع حيوية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • “الرقابة على الالتزام البيئي” يُنفذ 14887 جولة تفتيشية خلال الربع الأول من 2025
  • نداء إلى “وزارة البيئة” و “الأمن البيئي”.. “خريصه” و “المغرّه” بعيدة عن عين الرقيب..!!
  • مناقشة سبل تعزيز التغطية الإعلامية للقضايا الزراعية
  • الالتزام البيئي يعلن استكمال 4 مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني
  • "مدن": 4551 زيارة رقابية لتعزيز الالتزام البيئي والسلامة بالمصانع
  • خالد سلك: “أنتم جبناء، سنعود إلى السودان، ولن نجدكم!”
  • الأمن البيئي يشارك في معرض “أسبوع البيئة 2025” بمدينة الرياض
  • لتعزيز الوعي البيئي بمدارس المملكة.. وزير البيئة يدشّن مبادرة “القائد الأخضر”
  • “الورل الصحراوي”.. يعزّز من التوازن البيئي في المناطق الصحرواية