انتقادات لتعيين محمود حمزة مديرًا للاستخبارات العسكرية: المنصب يتطلب خبرات متراكمة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ليبيا – خبير سياسي ينتقد تعيين قائد مسلح في منصب استخباراتي حساس ويحذر من تداعياته
رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة درنة، يوسف الفارسي، أن تعيين أمر كتيبة 444 اللواء محمود حمزة مديرًا لإدارة الاستخبارات العسكرية في حكومة الدبيبة، يعكس غياب المعايير اللازمة لتولي منصب أمني حساس، مشيرًا إلى أن هذا المنصب يتطلب خبرات متراكمة وفق الأعراف العسكرية المتبعة عالميًا وحتى في دول الجوار.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، حذر الفارسي من خطورة إسناد ملف أمني حساس لقائد مسلح، معتبرًا ذلك خطوة قد تؤدي إلى تعميق الشرخ داخل المؤسسة العسكرية الليبية.
وأشار إلى أن إخراج مشهد اجتماع استخباراتي عسكري لدول الجوار الليبي في العاصمة طرابلس بهذه الطريقة يمثل محاولة من حكومة عبد الحميد الدبيبة لفرض وجودها على الساحة الإقليمية، مع تجاهل واضح لقوات الجيش الوطني المتمركزة في شرق البلاد.
رسالة سياسية أم خطوة استراتيجية؟واعتبر الفارسي أن مثل هذه التحركات تعكس نهجًا يهدف إلى تعزيز سيطرة الحكومة الحالية في طرابلس، دون مراعاة للتوازن الوطني داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، ما يزيد من تعقيد المشهد الليبي الداخلي والإقليمي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع يعيّن أنس خطاب رئيسا للاستخبارات السورية.. ماذا نعرف عنه؟
أعلنت القيادة العامة السورية الممثلة بأحمد الشرع، تعيين أنس خطاب رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة السورية.
وبحسب ما رصدت "عربي21"، فإن أنس خطاب كان معروفا في السابق باسم "أبو أحمد حدود"، وهو أمني بارز في هيئة تحرير الشام، ويعتبر من الدائرة الضيقة المقربة من الشرع.
وخطاب ينحدر من بلدة جيرود في ريف دمشق ويبلغ من العمر 37 عاما؛ وكان قد ذهب إلى العراق أيضا إبان الغزو الأمريكي.
وخلال السنوات الماضية كان خطاب مقربا من الشرع؛ وتولى مسؤولية جهاز الأمن العام.