مصر.. أستاذ أزهري يعلق على التقاط الصور أمام الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
علق أستاذ الشريعة والقانون بجامعة #الأزهر في مصر أحمد الرخ، على التقاط #الصور أمام #الكعبة أثناء زيارة المسجد الحرام لتأدية مناسك الحج والعمرة.
وفي تصريح له، شدد أحمد الرخ على “أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة”.
وأشار إلى أن “مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن”.
وأوضح “الرخ” أن “النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قد بنياها، وكذلك تذكر لحظة نزول الوحي على النبي محمد”.
ولفت إلى أن الشخص الذي يؤدي مناسك #الحج أو #العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.
وبين أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر أن “بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية”، متابعا: “هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر”.
وأضاف أن “من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة”.
ورأى أحمد الرخ أنه “لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة”، مشيرا إلى أنه “عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله يدعو ويبكي في هذا المكان، وأن هذه المشاعر تسهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأزهر الصور الكعبة الحج العمرة یجب أن
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: الله سبحانه وتعالى لم يفرض أي تكليف يتجاوز قدرة الإنسان
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن التكاليف الشرعية مثل الصيام والصلاة والزكاة والحج، فرضها الله على الإنسان لأنه يعلم أنها في وسعه، ولم يفرض أي تكليف يتجاوز قدرة الإنسان.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن البعض يفسر آية "لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها" بشكل خاطئ، معتقدين أن بإمكانهم تحديد ما يقع ضمن قدرتهم أو لا، وفقًا لرغباتهم الشخصية، وهو ما يعد فهمًا غير دقيق للنص القرآني.
وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن هناك استثناءات واضحة ومحددة لمن لا يستطيع أداء بعض العبادات، مثل المريض الذي يعجز عن الصيام، أو الشخص الذي لا يمتلك المال الكافي للزكاة، أو العاجز عن أداء الصلاة واقفًا، مؤكدا أن هذه الرخص ليست اختيارية، بل هي أحكام شرعية مرتبطة بحالات معينة.