الروشتة 12 "طفلك بيعاني من الخوف".. تعرف على الأسباب والحلول
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يبدأ الخوف عند الأطفال مع تطور مخيلتهم من سن الثالثة، حيث يتعرفون إلى الأخطار التي تحيطهم، والخوف عند الأطفال يرتبط بالظلام أو بالحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب والأصوات العالية جدًا وحتى الموت فيما بعد،
يبدأ الطفل بالتساؤل والاستفسار وحين لا يجد نفسه متأكدا من فكرة ما فإنه يشعر بالضعف تجاهها وبالتالي بالخوف، ويمر الطفل بفترة يشعر فيها بالاضطراب، إما بسبب الطعام أو فقدان الشهية وهذا الاضطراب يؤدي إلى الخوف.
وتلعب القصص المخيفة والتهديدات للطفل دورا في جعله أكثر ضعفًا، لذلك لابد من طمأنة الطفل دائمًا لا من إخافته وتهديده.
ما يجب القيام به لدعم طفلك نفسيًا وإبعاد شبح الخوف عنه
*عليك بدعم طفلك نفسيًا وعدم الاستهتار بما يشعر به من خوف، وإياك والغضب من خوفه وعليك الاستماع الى كل ما يرغب أن يخبرك به عن خوفه فقد تفهمين أسباب خوفه.
*عدم تهديده بكل ما هو مصدر خوفه كرجال الشرطة أو الساحر أو الحرامي وغيرهم ويجب عليك مراقبة ما يشاهد في التلفاز، وعليك إيجاد طريقة جدية مباشرة لما يعانيه من فقد الشهية أو التبول اللا إرادي ولا تجعليها حديث اليوم كله.
* عدم إطفاء النور في غرفته فالنور الخافت يشعره بالأمان وأيضًا عدم إغلاق باب غرفته عليه حتى لا يشعر أنه انفصل عن عالم والديه.
* عليك بتحضير الإجابات المتعلقة بمخاوف طفلك ويجب أن تكوني واثقة ومقتنعة بالإجابات على أن تكون منسجمة مع نمط تفكيره.
مواجهة هذه المشكلة بكافه الطرق إجعليه يعتمد على نفسه ويستقل ببعض قراراته، كوني صريحة معه وانتقديه فقط حين يستدعي الأمر ذلك، إنتبهي لطريقة تعامل الآخرين مع طفلك، إفهمي شخصية طفلك علميه احترام النظام وأبعديه عما يثير خوفه كالقصص المخيفة والأماكن العالية والظلمة، لا تبالغي في خوفك على طفلك ولا تنسي أن هناك فرقا بين الخوف الطبيعي والمبالغ فيه فالخوف الطبيعي ضروري لسلامة الطفل على عكس المبالغ فيه.
الخوف البسيط
كالخوف من الظلام والحيوانات أو الأشخاص غير المألوفين او الأصوات العاليه أو الظلام حيث يكون الأمر بالنسبه لهم كالمجهول، ويخاف الأطفال أيضًا من الأطباء والشرطة والأماكن العالية وكلها مخاوف بسيطة وشائعة ولا تحتاج إلى تشجيع للتغلب عليها.
هذا الخوف يشل النشاط ويؤثر في تصرفات الطفل كما أنه ليس من السهل التخلص منه لأنه يكون متمكنًا جدًا من عقل الطفل ويتطلب التخلص منه الصبر والوقت وإبعاد طفلك عن مصادر الخوف وعدم تخويفهم أو السماح لأحد بإخافتهم وهذا هو الخوف المرضي الذي يجب على الوالدين معالجته واستشارة المتخصصين في الطفولة وفي علم النفس لوضع حلول عاجلة له حتى لا تتفرع منه أمراض نفسية وسلوكية يصعب التعامل معها فيما بعد.
يتوقع بعض الناس أن الأطفال لا يجب أن يكون لديهم خوف حقيقي ولكن بالطبع لدى الأطفال تلك النوعية من الخوف والخوف في الواقع جزء طبيعي من حياة كل الناس سواء كانوا كبارًا أو صغارًا وغالبًا ما يبدأ حين محاولة عمل شيء جديد أو اكتشاف مكان جديد أو أي شيء لم تسبق تجربته واختباره، والأطفال هم أكثر الناس مرورًا بهذه النوعية الجديدة من التجارب ولذا فإن الفرص لديهم أعلى لنشوء الخوف والتصاقه بأذهانهم وبخاصة في الليل حينما يكونوا لوحدهم بعيدًا عن العالم الصاخب نسبيًا عن النهار.
الخوف من الظلمة يبدأ بالظهور والسيطرة على ذهن الطفل عندما يكبر في العمر ويبدأ لديه حسن التخيل وعادة ما يصيب الأطفال الخوف من الأماكن المظلمة في البيت وهم في عمر سنتين أو ثلاث سنوات، أي حينما يبدأون في امتلاك حس التخيل دون أن يمتلكوا في نفس الوقت حس التمييز والإدراك للتفريق بين الأشياء وخاصة بين أوهام خيال اليقظة والحقائق الواقعية وبالتالي تتوفر لأي شيء يراه الطفل كشيء مجهول فرصة لكي يبعث في نفسه الشعور بالخوف وإذا ما أضفنا إلى هذا أن دماغ الطفل عبارة عن صفحات فارغة لم يكتب فيها الكثير بعد وأن الطفل ليس لديه الكثير من الأعباء والهموم التي تشغل الذهن وتشتته عن التفكير بالأشياء من حوله وأن الطفل يبقى ينظر إلى أركان الغرفة المظلمة وهو وحيد بالليل إلى حين نومه تتجمع لدينا عدة أسباب منطقيه لسيطرة هذا الشعور بالخوف لديه.
إن التلفزيون من أسوأ المتسببين بهذه المشكلة لدى الأطفال والوالدان لا يدركان كم يتأثر الأطفال بما يُعرض على شاشات التليفزيون وصوره ومناظرة ومناظر الأشياء المخيفه والأصوات المصاحبة لها خلال العرض التلفزيوني والقصص الخرافية أو الواقعية المخيفة كلاهما يعملان كعوامل إثارة وتنشيط الخوف والشعور كحقيقة واقعية يعيشها دماغ الطفل وتفكيره وما قد لا يثير البالغين أو لا يبعث فيهم الخوف بل قد يبعث بعضهم على الضحك هو في الحقيقة عكس ذلك لأنه قد يثير الرعب والهلع لدى الطفل الذي لا يبدي ذلك لمن حوله خلال مشاهدة التليفزيون فغالبية الآباء والأمهات لا يشرفون على نوعية ما يُسمح للطفل بمشاهدته من البرامج التليفزيونية ولذا قد يشارك الطفل الصغير أحد إخوته الكبار في مشاهدة برامج لا تناسب عمره مطلقًا وسواء كان البرنامج التليفزيوني يعرض قصة خرافية جديدة أو حتى يعرض أحد أفلام الكرتون فإن الخبراء لا يزالون يرون التليفزيون مصدرًا ذاخرًا بأسباب بعث الخوف لدى الطفل وكتيبات القصص المصورة أو المقروءه مصدر آخر لبعث الخوف بالليل لدى الطفل ولأن خيال الطفل نشط وخصب ولا يملك التمييز أو إدراك الفروق فإن تلك الصور والأفكار قد تعود الى ذهنه حينما يكون وحيدًا في ظلمة الليل وتختلط لديه صور الوحوش الغريبة الشكل أو الساحرات ذات الشعور الطويلة بأشياء غير واضحة له في الغرفة وتنشأ خيالات مرعبة لا يمكن حتى للطفل نفسه وصفها لاحقًا
حلول لمشكلة خوف الطفل
أولًا وأفضل ما يمكن للوالدين فعله هو التواصل مع الطفل واحترامه وإظهار الصدق له في تفهم خوفه ومعاناته منه وأسوأ ما يمكن للوالدين فعله هو الاستهزاء بخوفه وإخبار إخوته بذلك وتعنيفه على قلة عقله وإظهار الاستخفاف به ووصفه الضعيف.
ثانيا: عليك بالهدوء في الحديث مع الطفل حول الخوف وإعطاء شيء من الأمان في قدرته في التغلب عليه وهذا ما يحصل بالاستماع إليه وتواصل الحديث معه وإخباره أن الخوف شيء طبيعي ومتوقع من أشياء حقيقية، وعلى الرغم من معرفتنا كبالغين أن الغول والوحوش العجيبة لا وجود لها لكن الطفل لا يستطيع بسهولة أن يتصور غباء وسخافة اعتقاد وجود مثل تلك الأشياء المخيفة خصوصًا عند فهم ما تقدم ذكره حول المصادر الكثيرة لدخول مثل هذه الأفكار المخيفة إلى ذهنه وتفكير.
ثالثا ومن الطبيعي أن يزداد خوف الطفل في الليل وعدم النوم وطبيعي حينها يبدأ الطفل بإبداء حاجته إلى أمه ورغبته أن يكون معها وتحديدًا أن ينام لديها في سريرها والمطلوب من الأم أن تظهر للطفل قربها منه وإحاطتها له بالرعاية وصدق إحساسها بما يعاني منه، ومن الجيد إفهامه أن من الطبيعي أن يبحث عن أمه والأمان لديها وأن أمه ستكون معه بجواره، ولكن على الأم ألا تتمادى في الاستجابة لطلباته وتحديدًا النوم لديها وعليها أن تقاوم هذا الطلب برفق ولطف، لأن النوم لديها لن يحل المشكلة.
رابعا: قدمي ما يشعر الطفل بالأمان الحقيقي والقوة وإزالة الخوف كأن يخبر بأن أمه ستكون بجواره ويُسأل الطفل هل يريد من الأم أو الأب أن يتفقدوه من آنٍ إلى أخر وأن يُعطى أي شيء ليضعه بين يديه كي يشعر بالأمان كالبطانية أو إحدى الدمى أو إضاءة خافتة بالغرفة أو غير ذلك، المهم أن يبقى في سريره لينام، ومن الخطأ مخاطبته بالقول سأبحث تحت السرير لإثبات لك أنه لا توجد وحوش أو لو كنت ولدًا عاقلًا ومستقيمًا لِما خفت من القول لأن هذا يمنح الطفل بشكل غير مباشر شعورًا بأن الخوف أساسي أو أن الشيء الذي يخاف منه ممكن أن يكون موجودًا حوله ويمكن لو اضطرت الأم إلى أن تتفقد خزانة الملابس لتثبت له أن ليس فيه غول بل لتريه ملابسه وأحذيته وغير ذلك مما فيه.
خامسا: إذا استمر لدى الطفل هذا الشعور عليك بطلب المساعدة من الطبيب أو من الأخصائي النفسي إذا لم تُفلح تلك الحلول وأخذ المشورة والرعاية منهم.
حلقات أسبوعية تكتبها د. غادة عبدالرحيم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لدى الطفل من الأم
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على الدور الذي تقوم به وحدة الحماية العامة للطفل، في معالجة وحل مشاكل الأطفال والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة للأمهات والأطفال، مشيدا بالتنسيق والتعاون بين أعضاء اللجنة العليا لحماية الطفل، لتقديم كافة أوجه الرعاية للأطفال المعرضين للخطر.
جاء ذلك خلال ترأسه إجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل بحضور المهندسة لبنى عبدالعزيز نائبة المحافظ والدكتور شحته حسني عميد كلية التربية والطفولة بجامعة الزقازيق وأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة والدكتور محمد ابراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور السيد الجنيدي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية والقمص يوحنا اسحق ممثلا عن مطرانية الزقازيق ومنيا القمح والدكتور رضا الديب مدير عام الهيئة العامة للتامين الصحي ، وإسماعيل عبدالمعطي رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية بالشرقية وهاني السيد مدير عام إدارة الشئون القانونية،وهبه حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام ومحمد فوزي مدير وحدة حقوق الإنسان وممثلين عن مديريات الصحة والتربية والتعليم والعمل.
أكد محافظ الشرقية أن ملف الطفولة يعد من الملفات ذات الأولوية القصوى التي تعمل عليها المحافظة في ضوء توجيهات الحكومة نحو تقديم كامل الدعم والرعاية للأطفال المعرضين للخطر مؤكدا علي ضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات واردة للوحدة العامة أو الوحدات الفرعية بمراكز ومدن المحافظة للقيام بدورها في ممارسة المهام المنوطة بها لتوفير مناخ آمن للطفل.
كما شدد المحافظ علي ضرورة تنظيم حملات توعية لطلاب المدارس بالتنسيق مع مديرية الأوقاف والمجلس القومي للمرأة ووحدة حماية الطفل ومنظمات المجتمع المدني لتعريفهم بالجوانب الأخلاقية التى يجب ان يتحلي بها الطفل بداية من الحضانة مرورا بالمراحل التعليمية المختلفة، بالإضافة الي نشر رسائل توعوية عن أضرار الزواج المبكر ومخاطر ختان الإناث لبناء طفل سوي صحياً ونفسياً واجتماعياً.
ومن جانبها أشارت نائبة المحافظ الي ان خط نجدة الطفل (16000) التابع المجلس القومي للطفولة والأمومة تم تخصيصه لتلقى البلاغات الخاصة بالمخاطر التي يتعرض لها الأطفال وفحصها واتخاذ اللازم حيالها مؤكدة حرص المحافظة على تقديم كافة سبل الدعم اللازم لحماية الأطفال المعرضين للخطر، والقضاء على الممارسات الخفية التى تقوم بها الأسر البسيطة مثل الزواج المبكر والهجرة غير الشرعية وختان الإناث وعمالة الأطفال والتسرب من التعليم والتسول وغيرها من الأعمال التى تهدد حياة أطفالنا، موضحه أن المحافظة تقوم بعدة مبادرات لدعم المرأة المعيلة وتوفير فرص عمل لها من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
بينما استعرضت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل إنجازات الوحدة العامة لحماية الطفل خلال الفترة السابقة وتمت الإشارة إلى قيام المحافظة بتأسيس منتدى الطفل المصرى بالمحافظة وعمل الإنتخابات واختيار المجلس المحلى المنتخب من الأطفال بجانب عمل انشطه وتدريبات وندوات وزيارات بالتنسيق مع أعضاء لجنة منتدى الطفل وذلك للأطفال المشاركة بالمنتدى بهدف رفع قدرات وكفاءة الأطفال وبهدف خلق جيل واعى وقيادات مستقبلية وكذلك المشاركة بالمبادرات الوطنية والقومية مثل مبادرة بداية ومبادرة معا بالوعى نحميها ومبادرة احميها من الختان ومبادرة لسة نوارة لمناهضة الزواج المبكر والقوافل الطبية بالإضافة الي تنظيم ندوات توعوية ووقائية عن المشكلات التى تعرض الطفل للخطر والتوعية بوسائل حماية الطفل منها وجلسات الإرشاد الأسرى والإرشاد النفسى والتوعية بمنظومة الحماية الوطنية والمشاركة بلجنة اختيار الام المثالية ولجنة ذوى الهمم بالمحافظة ولجنة المدينة الآمنه للنساء بفاقوس.
وأضافت أن الفترة الماضية شهدت أيضا تنظيم العديد من الدورات التدريبية وورش العمل للعاملين بالوحدات الفرعية ومنها ( دعم النظام الوطنى لحمايه الطفل - مهارات الخدمة المجتمعية - حالات التعرض للخطر وانواع الأخطار التى يتعرض لها الأطفال - آليات عمل لجان حماية الطفل - آليات رصد الحالات -التنسيق والتشبيك مع خط نجدة الطفل والمجلس القومى للطفولة والأمومة -الآليات القانونية وفقا" للقوانين المصرية والاتفاقيات الدولية- عمل زيارة لمحافظة الإسكندرية لتبادل الخبرات بين وحدات الحماية بين المحافظتين - التعريف بالدليل الإجرائي للأطفال المعرضة للخطر- كيفيه إدارة حالات الأطفال المعرضة للخطر ووضع خطط الرعاية - سياسات حماية الطفل والإتفاقيات الدولية وقانون الطفل - تدريب أعضاء وحدات حماية الطفل العامة والفرعية على مبادئ لغة الإشارة لتيسير التعامل مع ذوى الهمم من الصم والبكم المتعاملين مع لجان حماية الطفل - ورش عمل والتدريب على وضع السياسة العامة لحماية الطفل بمحافظة الشرقية وتجميع المعلومات عن اهم المشاكل في المراكز ومقترحات الحلول لوضع السياسة العامة لحماية الطفل بالمحافظة - ورش عمل التعرف على اهم صور الجرائم التى يتعرض لها الأطفال وذلك من قبل مسئولين بمكتب النائب العام - ورشة عمل لعمل خريطة الخدمات وابحاث الحالات - ورش عمل التربية الإيجابية للطفل - تدريب رفع كفاءه قدرات الإخصائيين النفسيين والإجتماعيين في مجال الإضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين والملف النفسي للحالات - تدريبات لتعزيز قدرات العاملين بلجان حماية الطفولة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والتعريف بالنظام الوطني لحماية الأطفال المعرضة للخطر في الدولة المصرية والقوانين الصادرة فى هذا الشأن.
وخلال الإجتماع تم استعراض بعض المقترحات لدعم منظومة حماية الأطفال بالمحافظة مثل عمل حملات توعية بالإشتراك مع أعضاء اللجنة العامة للتوعية من المخاطر التى يتعرض لها الأطفال من واقع البلاغات - التعاون مع مديرية الأوقاف والأزهر والكنيسة لتوعية الأسر خلال الخطب والندوات الدينية بطرق الوقاية والتربية التى تقى من المخاطر التى يتعرض لها الأطفال والرد على البلاغات الواردة من خط النجدة والوحدة العامة بجانب عمل بروتوكولات تعاون مع جهات تقدم الدعم النفسى والإرشادى للحالات.
وفي نهاية الاجتماع قدم محافظ الشرقية الشكر لأعضاء اللجنة العامة لحماية الطفل،للجهد المبذول في تقديم كافة أوجه الرعاية للأطفال المعرضين للخطر ،والعمل على مدار الساعة لحل كافة المشكلات المتعلقة بهم، مؤكدًا أن المحافظة لا تدخر جهدًا في رعايتهم فهم جزء لا يتجزأ من كيان المجتمع.