سواليف:
2025-02-05@09:27:20 GMT

اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

#سواليف

قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.

واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات.

وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).

وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.

مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25

ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.

وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.

وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.

ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.

ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.

ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطاقة المظلمة الانفجار الكبير تمدد الفضاء الطاقة المظلمة

إقرأ أيضاً:

عميد طب المنصورة: «برنامج مانشستر» يغير وجه التعليم الطبي

استقبل الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب جامعة المنصورة، اليوم البروفيسور آلان بيسي، عميد كليات القطاع الطبي في جامعة مانشستر بإنجلترا، بمناسبة مرور 20 عاما للتعاون المثمر بين الجامعتين، والذي تسبب في تحول جذري في منظومة التعليم الطبي منذ بدء التعاون مع جامعة مانشستر عام 2005-2006، حيث أسهم برنامج مانشستر في تغيير أسلوب التعليم والتعلم، ووضع نظام جديد يعتمد على منهجية حل المشكلات بدلاً من المقررات التقليدية.

زيارة عميد كليات القطاع الطبي في مانشستر لطب المنصورة

جاء ذلك بحضور كل من الدكتورة غادة القنيشي، وكل كلية الطب جامعة المنصورة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور علاء وفا، وكيل كلية الطب للدراسات العليا، والدكتور أحمد نجم، مدير برنامج المنصورة مانشستر الطبي، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالبرنامج، حيث تم استعرض تاريخ التعاون مع جامعة مانشستر وكيفية تطور البرنامج الطبي المشترك بينهما.

وقال الدكتور أشرف شومة، إن برنامج المنصورة – مانشستر الطبي، غيًر وجه التعليم الطبي في مصر، منذ أن انطلقت الشراكة في عام 2005 وبدأت الدراسة به في 2006، وتمكن من وضع نظام جديد للتعليم والتعلم.

وأضاف شومة في بيان له، أن كلية الطب جامعة المنصورة، كانت أولي الجامعات في مصر التي تبدأ برنامجا نوعيا بشراكة دولية، وكانت الفكرة مختلفة وجديدة في ذلك الوقت، والغرض منها تغيير أسلوب التعليم الطبي في مصر والذي كان يعتمد على مقرر دراسي، وانتقلنا بالبرنامج إلى دراسة حل المشكلات الطبية، من خلال إعطاء الطالب مشكلة صحية والتفكير في حلها، كذلك انتقلنا من التدريس في مدرجات كبيرة إلى الدراسة في مجموعات صغيرة.

وأشار إلى أنه من خلال أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة بالتدريس في برنامج مانشستر بدأ نظام التدريس يمتد إلى البرنامج العادي وبدأنا نرى تغييرا جديدا في النظام التقليدي، وبدأنا نرا فكر مانشستر ينتشر داخل الجامعة، فوصل إلى كلية طب الأسنان وكلية الصيدلة بجامعة المنصورة، بل إنه وصل إلى جامعة الإسكندرية وغيرها من الجامعات المصرية.

شراكة جامعة المنصورة وجامعة مانشستر

وعن سبب اختيار جامعة مانشستر للشراكة معها أوضح عميد كلية طب المنصورة، أن جامعة مانشستر تحتل في إنجلترا رقم 5 أو 6 بين أعلى الجامعات، لذا وقع الاختيار عليها باعتبارها من أكبر الكليات الطبية، مشيرا أن إنجلترا بها 300 جامعة وقررنا أننا نتعامل معها نتيجة الحجم الطبي الكبير.

ومن جانبه، أكد البروفيسور آلان بيسي، أنه حضرت إلى جامعة المنصورة للتفكير فيما نعمله في المستقبل وأقترح أن يتم دمج الطلاب المصريين مع الطلاب في مانشستر في عمل أبحاث عليمة مشتركة.

وأضاف أن عمر جامعة مانشستر وصل إلى 201 عام، وكنا أول جامعة تعمل مستشفيات الخدمة الصحية في إنجلترا.

وذكر عميد كليات القطاع الطبي في جامعة مانشستر بإنجلترا، أن تقارير منظمة الصحة العالمية تقول إنه في عام 2030 سيكون هناك عجز قدره 10 ملايين طبيب علي مستوى العالم، مشيرا أنه في المنصورة ماكينة قوية لتصنيع الأطباء يمكن ألا نجدها في أماكن كثيرة من دول العالم، وأجد أن هنا الأدوات المتاحة هنا للطلاب كبيرة جدا، وأحيانا تفوق الموجود في مانشستر.

مقالات مشابهة

  • الغندور: الزمالك يسابق الزمن لإنهاء صفقة دالا
  •  رماح تقطع الزمن (1)
  • د.حماد عبدالله يكتب: خواطر من الزمن الجميل !!
  • صحة قنا تناقش آليات التوسع في أسرّة العناية المركزة
  • آفة الكون (تقُّدم)!
  • أقدم محل ورد بالإسكندرية ، صنع بوكيه خطوبة الملك و زبائنه من فناني الزمن الجميل
  • بدر أبانمي: طال الزمن أو قصر مالك الا زوجك .. فيديو
  • الوداد الرياضي يغير ملامح الفريق بـ8 تعاقدات
  • الزمن ساعات بيقسو علي الإنسان.. مي عمر تشوق جمهورها لمسلسل إش إش
  • عميد طب المنصورة: «برنامج مانشستر» يغير وجه التعليم الطبي