“وصفة” العمر المديد والحياة الصحية في هذه الفاكهة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
#سواليف
كشفت دراسة جديدة أن تناول نوعين من #الفواكه بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول و #صحة أفضل.
وعلى مدار عقد من الزمان، قام الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، بتتبع 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ووفقا للدراسة، فإن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا #التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر.
وأوضح الدكتور ويل بولسيويتز، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعا The Fiber Fueled Cookbook، سابقا فوائد التفاح.
وأشار إلى أن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، حيث يحتوي التفاح متوسط الحجم على نحو 4.4غ من الألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، وهي مركبات كيميائية توجد طبيعيا في مختلف الخضروات والفاكهة وهي مسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.
ويعد التفاح أيضا مصدرا ممتازا للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وقد أظهرت الدراسات أن التفاح ذو القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.
ووجدت دراسة سابقة أن النساء اللائي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر يوميا كان لديهن انخفاض بنسبة 28% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يتناولن التفاح.
ومن ناحية أخرى، يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.
ويعد الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
كما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفواكه صحة التفاح الموز
إقرأ أيضاً:
تناول هذا المكمل يخفض مستويات الكوليسترول| لن تتوقع
في حين أن قضية ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تشكل عامل خطر كبير للإصابة بأمراض القلب، فإن إدارتها ومراقبتها أمر بالغ الأهمية. لذا، وفقًا للدراسات، فإن تناول قشور السيليوم، وهو علاج هضمي شائع للإمساك مصنوع من بذور نبات بلانتاجو أوفاتا، يساعد بشكل كبير في تقليل المضاعفات التي يمكن أن تسببها مستويات الكوليسترول المرتفعة.
تفسير رؤية اسم الرسول في المنام .. وبشريات بالفرح والخير والبركة والهدىتفسير رؤية الأب المتوفي في المنام للشاب والفتاة والزوجين والمطلقة والأرملة
إن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم يؤدي إلى تراكم رواسب دهنية تعرف باسم اللويحات على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييقها وربما منع تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ. ووفقًا للخبراء، فإن هذا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومضاعفات خطيرة أخرى. لذا، من المهم جدًا إدارة ومراقبة الكوليسترول من وقت لآخر.
وبحسب دراسات حديثة فإن قشور السيليوم، التي تأتي من بذور عشبة Plantago ovata، وهي مكمل غذائي شائع يستخدم لعلاج الإمساك، تساعد أيضاً في خفض مستويات الكوليسترول السيئ LDL بالإضافة إلى علامتين دهنيتين أخريين لأمراض القلب.
ما هو السيلليوم؟
يتوفر قشور السيليوم في رقائق وقضبان وكبسولات، كما يتوفر على شكل مسحوق يخلط بالسوائل لتكوين هلام سميك، يمتص أحماض الصفراء والكوليسترول، ثم يتخلص الجسم منها أثناء حركة الأمعاء، كما يضاف في كثير من الأحيان إلى المخبوزات وحبوب الإفطار، يمتص السيليوم الماء ويتصلب ليشكل مادة سميكة يصعب على الأمعاء الدقيقة هضمها.
يتحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول بسبب مقاومته للهضم، كما أنه يساعد في علاج الإمساك والإسهال الخفيف وإدارة الوزن.
يساهم نمط الحياة المستقر والنظام الغذائي المليء بالأطعمة المصنعة والصوديوم - إلى جانب التدخين وشرب الكحوليات - في ارتفاع نسبة الكوليسترول بمرور الوقت. وبالتالي، يمكن أن تساعد قشور السيليوم في السيطرة عليها، كما يصفها الخبراء بأنها أفضل من الشوفان، نظرًا لاحتوائها على المزيد من الألياف، فإن قشور السيليوم تلتصق بالكوليسترول بكفاءة وتساعد في إزالته من الجسم.
تقول جمعية الصيادلة الأمريكية أن ملعقة صغيرة من قشر السيليوم المطحون تحتوي على كمية من الألياف القابلة للذوبان تعادل ثمانية أضعاف كمية الألياف الموجودة في نخالة الشوفان، ووفقًا لبحث نُشر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تناول 10 جرامات من قشر السيليوم يوميًا يقلل من نسبة الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10% في غضون أسبوعين فقط.
إن محتوى الألياف القابلة للذوبان في السيلليوم، والذي يصل إلى حوالي 70%، أفضل من محتوى الألياف القابلة للذوبان في الشوفان والذي يصل إلى 50% في الارتباط بالأحماض الصفراوية وتمكين إخراجها لتقليل الكوليسترول.
وقد وجدت العديد من الدراسات أيضًا أن فوائد السيليوم تفوق فوائد الستاتينات لدى الرجال والنساء الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الأولي - وهو اضطراب دهني حيث يكون مستوى الكوليسترول السيئ مرتفعًا للغاية، إن تناول حوالي 5.1 جرام من السيليوم مرتين يوميًا يمكن أن يساعد في خفض تركيزات الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ في الدم.
كيف تعرف أن السيلليوم هو الغذاء الفائق المناسب للكوليسترول لديك؟
وبحسب الخبراء، فإن مستوى الكوليسترول الضار في الدم، عند إجراء فحص الدم للتحقق من مستويات الكوليسترول، والذي يتم قياسه بالملليجرامات من الكوليسترول لكل ديسيلتر من الدم، يجب أن يكون مستوى الكوليسترول الضار المثالي أقل من 130 ملغ/ديسيلتر لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض القلب. ومع ذلك، إذا كان أعلى من الإرشادات، فإن الأطباء ينصحون بتعديلات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة لمدة 20 إلى 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام في الأسبوع، وفقدان الوزن، واتباع نظام غذائي صحي.
في حين يلتزم معظم الأشخاص إلى حد ما بهذا النظام، يقول الأطباء إن كثيرين ما زالوا غير قادرين على خفض مستوى الكوليسترول السيئ إلى المستويات المثلى. وفي هذه المرحلة، يصف الأطباء أدوية الستاتين. ومع ذلك، يوصي الأطباء في كثير من الأحيان المرضى بتناول السيلليوم قبل البدء في العلاج الدوائي، حيث يعمل هذا المنتج النباتي الطبيعي على خفض الكوليسترول بنسبة تصل إلى 10%.
فوائد أخرى للسيليوم
بالإضافة إلى تنظيم عملية الهضم، هناك العديد من الفوائد الأخرى للسيلليوم، والتي تشمل خفض مستويات ضغط الدم وانخفاض علامات ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
كما أنه ليس له أي آثار جانبية.
المصدر: timesnownews