المعارضة تعلن محاولة جديدة لعزل رئيس كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية أنه سينتظر توافقاً سياسياً قبل تعيين قضاة بالمحكمة الدستورية، في الوقت الذي أعلنت فيه المعارضة أن تصويتاً جديداً لعزل الرئيس يون سوك يول سيجري غداً الجمعة.
ويخطط الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي والأحزاب المعارضة الأخرى، اليوم الخميس، لتقديم مشروع قانون لتعيين 3 قضاة بالمحكمة الدستورية إلى جلسة عامة للجمعية الوطنية للتصويت عليه.
وبحسب وكالة "يونهاب" الرسمية في كوريا الجنوبية أن مشروع القانون يهدف إلى ملء 3 مقاعد شاغرة في هيئة المحكمة المكونة من 9 أعضاء.
وعقدت لجنة برلمانية جلسات استماع لإقرار تعيينهم، وقاطع نواب الحزب الجلسات مشيرين إلى أن الرئيس المؤقت هان دوك-سو ليس لديه سلطة لتعيين قضاة المحكمة الدستورية.
المعارضة تخطط لتقديم مشروع قانون لتعيين قضاة المحكمة الدستورية إلى الجميعة الوطنية للتصويت عليه https://t.co/441GtosLSg
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 26, 2024ويلزم الحصول على نصف أصوات الأعضاء لتمرير مشروع القانون، حتى لو لم يشارك نواب الحزب الحاكم في التصويت، يمكن تمرير مشروع القانون، نظراً لأن المعارضة تسيطر على 192 مقعداً من أصل 300.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بكل ثقة واتزان، مستنداً في ذلك إلى شرعية صناديق الاقتراع وإلى حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة المغربية.
وخلال كلمته في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي الحزب، المنظم بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”، نهاية الأسبوع الماضي، أوضح الطالبي العلمي أن الحزب واعٍ بكل الضغوط والهجمات السياسية التي تستهدفه، مبرزاً أن الأحرار يواجهون هذه التحديات بسياسة تقوم على الانسجام والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وأشار إلى أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، بالإضافة إلى مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الوطنية، وستُعزز من الحضور الجيوسياسي والاقتصادي للمغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد المسؤول الحزبي أن التجمع الوطني للأحرار يحرص على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مشدداً على أهمية الحفاظ على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف الفرقاء السياسيين.
كما جدد الطالبي العلمي التأكيد على أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب مع حلفائه لا يقتصر على مجرد وعود انتخابية، بل هو مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
وقال إن التجمع الوطني للأحرار، بقيادته للأغلبية الحكومية، يدرك تماماً حجم الضغوط والهجمات السياسية التي يتعرض لها، لكنه يواجهها بهدوء واتزان، مشدداً على أن قوة الحزب وحلفائه تكمن في شرعية الانتخابات التي جاءت عن طريق صناديق الاقتراع، وفي الالتزام الصادق بالمضي قدماً حتى نهاية الولاية.
وقال الطالبي العلمي “من له رغبة في سقوط هذه الحكومة عليه أن يستفيق من أحلامه”، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في أداء مهامها، وأن الخيار الديمقراطي في المغرب يتجاوز مجرد الانتخابات ليشمل احترام المؤسسات والثقة في الشرعية الدستورية لدولة عريقة عمرها أكثر 12 قرناً”.
وتطرق الطالبي العلمي إلى المشهد السياسي الراهن، مبرزاً أن الضعف السياسي لا يعود إلى الحكومة أو الأغلبية، بل إلى بعض مكونات المعارضة التي لم تستطع بعد تطوير أدائها البرلماني بما يليق بالمؤسسات الديمقراطية. وأضاف أن بعض الأطراف ما زالت تمارس “معارضة الشارع” داخل البرلمان، معبراً عن احترام الحزب لجميع الفرقاء السياسيين رغم اختلافاتهم.
كما توقع أن تظل هذه الأطراف في المعارضة لسنوات مقبلة، في حين سيستمر حزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة مستندا إلى شرعية المنجز والعمل الميداني الملموس.