وزير الخارجية يستعرض مع نظيره الأمريكي مستجدات الأوضاع في السودان (هاتفيًا)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 2 minute(s)
الأحساء – واس
تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله؛ وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية؛ انتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال، مناقشة مستجدات الأوضاع في جمهورية السودان الشقيقة، وأهمية وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة وإنهاء العنف، وخفض مستوى التوترات بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.
كما أثنى وزير الخارجية الأمريكي خلال الاتصال على جهود المملكة لاستضافة ممثلي نحو 40 دولة مؤخراً في مدينة جدة لمناقشة الأزمة في أوكرانيا وإيجاد حلولٍ لها.
وتطرق الجانبان إلى تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدين الصديقين في المنطقة والعالم.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: أمريكا السودان وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب يشير إلى تحول في الموقف الأمريكي من غزة
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، أن الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس السيسي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب جاء في توقيت حاسم، حيث ناقش الجانبان الحلول الممكنة لإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة.
وأشار حسين إلى أن البيان الصادر عن البيت الأبيض بعد الاتصال يعكس تطورًا في الخطاب السياسي الأمريكي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أضاف حسين أن الولايات المتحدة قد تخلت عن فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحًا أن استخدام مصطلح “الحلول الممكنة” في البيان الأمريكي يشير إلى تحول ملحوظ في موقف الإدارة الأمريكية بشأن القضية الفلسطينية هذا التغيير يعد تطورًا إيجابيًا في اتجاه حلول أكثر توازنًا.
وأشار حسين إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب أصبح منفتحًا على حلول أخرى لحل الأزمة في غزة، بعيدًا عن اقتراحات سابقة تتعلق بتهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس موقفًا مرنًا من الإدارة الأمريكية، مضيفا أن هذا التحول يعد نتيجة هامة للجهود الدبلوماسية المصرية التي تصدت لهذا المخطط بشكل قوي وناجح حتى الآن.
وفي الختام، أكد حسين أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورًا محوريًا في إحباط العديد من المخططات التي كانت تهدد حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن النجاح في هذا الصدد يعتبر انتصارًا كبيرًا للسياسة الخارجية المصرية التي ساهمت في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.