بعيو: اعتقال هانيبال القذافي وصمة عار للبنان والوقت مناسب لتحرك دبلوماسي ليبي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
ليبيا – بعيو يدعو إلى إطلاق سراح هانيبال القذافي ويفصل قضيته عن التجاذبات السياسية
دعا محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام في الحكومة المكلفة من البرلمان، إلى تحرك وطني سياسي ودبلوماسي للإفراج عن المواطن الليبي هانيبال معمر القذافي المعتقل في لبنان منذ 10 سنوات، معتبرًا أن الوقت أصبح مواتيًا لإطلاق سراحه.
وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك“، اعتبر بعيو أن اعتقال هانيبال القذافي لا علاقة له بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر، مشيرًا إلى أن العملية كانت “ثأرًا متخلفًا وابتزازًا سياسيًا وربما ماليًا” نفذها من وصفهم بـ”ساسة ميليشياويين لبنانيين”. وأكد أن هذا الاعتقال يمثل وصمة عار للدولة اللبنانية وساستها ومؤسساتها.
السياق اللبناني المتغيرأوضح بعيو أن سقوط النظام السوري والمتغيرات الكبيرة التي يشهدها لبنان، بالإضافة إلى اضطرار الطبقة الشيعية السياسية لمراجعة مواقفها، تجعل الظروف مواتية لتحرك فعّال لتحرير هانيبال القذافي. وأضاف أن قضيته يجب أن تُفصل عن الصراعات الليبية كونه مواطنًا ليبيًا لا ينتمي لأي طرف سياسي أو مناطقي.
مطالبة باحترام سيادة ليبيادعا بعيو الدولة اللبنانية إلى احترام سيادة ليبيا وشعبها، مؤكدًا أن الليبيين الوطنيين لن يرضوا بأن تُهان بلادهم أو يُضطهد مواطنوها في الخارج، مشددًا على ضرورة إنهاء هذه القضية التي وصفها بأنها غير عادلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هانیبال القذافی
إقرأ أيضاً:
ناشط ليبي يتعرض لاختراق ببرنامج تجسس إسرائيلي
كشف الناشط الليبي المقيم في السويد، حسام الجمّاطي، المعروف بانتقاده الحاد لاتفاقيات الهجرة بين إيطاليا وليبيا، أنه تلقى إشعارًا من تطبيق واتساب يفيد بأنه كان مستهدفًا ببرنامج تجسس عسكري متطور، مما أثار مخاوف جديدة بشأن استخدام الحكومات الأوروبية للأسلحة السيبرانية.
أفادت شركة واتساب، المملوكة لميتا، بأنها اكتشفت في أواخر ديسمبر اختراقًا طال هواتف 89 ناشطًا وصحفيًا وأفرادًا من المجتمع المدني، من بينهم الجمّاطي. وأوضحت أن الاختراق قد يكون ناتجًا عن برنامج تجسس متطور يدعى "Graphite"، والذي تصنعه شركة Paragon Solutions الإسرائيلية، التي استحوذت عليها مؤخرًا شركة استثمار أمريكية.
ورغم رفض "باراغون" التعليق، كشف مصدر مقرب من الشركة أن لديها نحو 35 عميلًا حكوميًا، وصفهم بأنهم "حكومات ديمقراطية". لكن لم يتضح بعد أي حكومة كانت وراء استهداف الجمّاطي أو الصحفي الإيطالي فرانشيسكو كانشيلاتّو، الذي تلقى إشعارًا مماثلًا من واتساب.
جاء هذا الاختراق بعد وقت قصير من نشر الجمّاطي منشورات على فيسبوك كشف فيها عن حصوله على وثائق تتعلق بشبكات الهجرة غير الشرعية في ليبيا، وعلاقاتها بمراكز الاحتجاز، وارتباط قادة ميليشيات في طرابلس وزوارة بضباط استخبارات إيطاليين.
وقال الجمّاطي:
"كمناصر لمكافحة الفساد في ليبيا، حماية مصادري أمر بالغ الأهمية. هناك أشخاص يخاطرون بحياتهم لكشف الفساد المتجذر في بلدي وفساد الطبقة الحاكمة."
وأضاف:
"مجرد فكرة أن هناك من يتنصت عليك طوال اليوم، ويقرأ رسائلك، ويصل إلى صور أطفالك، هو أمر مرعب."
يعتمد برنامج "Graphite" على اختراق الهواتف بالكامل، مما يسمح لعملائه بالوصول إلى الرسائل المشفرة على تطبيقات مثل واتساب، مما يثير قلق الجمّاطي بشأن سلامة مصادره في ليبيا.
تم تطوير برامج التجسس العسكرية مثل "Graphite" لاستهداف المجرمين والإرهابيين، إلا أن العديد من التقارير تؤكد استخدام هذه الأدوات لاستهداف الصحفيين والنشطاء في جميع أنحاء العالم.
وتأتي هذه الواقعة بعد أن كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن الصحفي الإيطالي فرانشيسكو كانشيلاتّو، رئيس تحرير موقع Fanpage، تلقى إشعارًا من واتساب بشأن اختراق هاتفه بنفس البرنامج. وكان كانشيلاتّو قد نشر تحقيقات مثيرة عن أعضاء شباب فاشيين داخل حزب ميلوني اليميني المتطرف.