اليوم.. بدء التصويت الإلكتروني لاختيار الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يبدأ، اليوم الخميس، التصويت لاختيار الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان، من خلال دعوة المواطنين والمقيمين في السلطنة للمشاركة في التصويت لاختيار الهوية البصرية التي يرونها الأكثر تعبيرًا عن قيم وأصالة عُمان.
ويعد هذا التصويت جزءًا من سلسلة من مراحل المشاركة المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية ضمن مشروع تطوير الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان.
وتُمثِّل هذه الحملة دعوة مفتوحة لجميع أبناء السلطنة للمشاركة الفاعلة في صياغة هوية وطنهم، واختيار الشعار الذي سيُمثلُهم في المحافل الدولية. سيكون هذا الشعار جزءًا أساسيًا من استراتيجية الهوية الوطنية الترويجية طويلة المدى لسلطنة عُمان، والتي تمثل فصلًا جديدًا ومميزًا في قصة الوطن، يعتز بها أبناء السلطنة ويشاركونها مع العالم.
وصُممت عملية التصويت لتكون سهلة وملائمة للجميع، وكل ما يحتاجه المشاركون هو زيارة الموقع الإلكتروني www.omanbrand.om عبر هواتفهم المحمولة أو حواسيبهم المكتبية؛ ثم تسجيل بياناتهم الشخصية؛ واختيار الشعار الذي يرونه الأنسب والأكثر تعبيراً عن القصة الأصيلة للسلطنة. وتم اختيار هذه الشعارات بعد سلسلة من مبادرات الشراكة المجتمعية التي أجريت في مختلف أنحاء السلطنة ضمن مشروع تطوير الهوية الوطنية للسلطنة.
وقالت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان، نائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر": "أدعوكم جميعًا، وأُناشد كل عُمانيّ ومقيم، المشاركة الفاعلة في صناعة هويتنا الوطنية. صُوتكم هو صوت عُمان، وهو الذي سيُشكل ملامح هويتنا التي نفاخر بها أمام العالم. وكل صوت يُمثِّل لبنة أساسية في بناء مُستقبلنا الزاهر. وبهذه المشاركة المجتمعية، سنُظهر للعالم قصة عُمان الأصيلة ووحدة شعبها."
وبعد التصويت، سيتم الإعلان عن الشعار الفائز للجمهور في أوائل عام 2025؛ وسيتم استخدامه لاحقًا كهوية بصرية لاستراتيجية الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان بأكملها.
ويأتي تطوير خيارات الهوية البصرية الثلاثة المختارة للحملة، بفضل التعاون الوثيق بين خبرات عُمانية ودولية، ومرحلة بحث وتطوير مكثفة استمرت 12 شهرًا، شملت 500 استبيان و128 مقابلة، إضافة إلى العديد من المجموعات البؤرية والمقابلات العامة مع المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء السلطنة، علاوة على إجراء 5500 استبيان دولي، وتحليل أكثر من 3.8 مليون كلمة مفتاحية في محركات البحث؛ لفهم التصورات الذهنية الحالية عن سلطنة عُمان، وتحديد أفضل السبل لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان.
وتُشكل حملة التصويت على الهوية الوطنية البصرية إحدى المبادرات الأولى ضمن سلسلة من مبادرات الشراكة المجتمعية المخطط لها ضمن استراتيجية الهوية الوطنية طويلة المدى لسلطنة عُمان، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة السلطنة على المستوى العالمي، والاستفادة من ذلك لصالح اقتصاد البلاد ومجتمعها، ونموها وتطورها على المدى الطويل. وستُسهم الاستراتيجية أيضًا في تمييز سلطنة عُمان عن الدول الأخرى، وإبراز صورتها الحقيقية للجمهور الدولي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"فورد عُمان" تعزّز أسطول "مجموعة التسنيم" بـ40 شاحنة
مسقط- الرؤية
أعلنت شاحنات فورد عُمان تسليم أسطول مكون من 40 شاحنة فورد طرازF-line 1833 CC "مقصورة للطاقم"، إلى مجموعة التسنيم، الشركة العمانية الرائدة في مجال النقل.
وستدعم هذه الشاحنات متعددة الاستخدامات، والمزودة بهياكل شحن مع رافعات، العمليات التشغيلية الهامة لشركة تنمية نفط عمان، وذلك في إطار الجهود الرامية لتعزيز قدرة الشركة على نقل البضائع بكفاءة عالية إلى مواقع شركة تنمية نفط عمان.
ويؤكد تسليم هذه الشاحنات على التزام شاحنات فورد بتعزيز قدرات الشركات العمانية بحلول متطورة مصممة خصيصاً لتوفر الأداء والموثوقية والسلامة، إذ تشتهر شاحنة فورد F-line 1833 CC بتصميمها المتين وقدرتها الفائقة على التحميل ومزاياها المتطورة، مما يجعلها الخيار الأمثل للاستخدامات الشاقة التي تتطلبها الأعمال في قطاع النفط والغاز.
وتساهم هذه الشراكة في ترسيخ مكانة فورد للشاحنات في سلطنة عُمان كشريك موثوق به لقطاعي الصناعة والطاقة في السلطنة، مؤكدة بذلك قدرتها على تقديم حلول عالية الأداء مصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة في هذه المنطقة.
وقال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لمجموعة السيارات ومعدات البناء والطاقة المتجددة بشركة محسن حيدر درويش: "نفتخر في شاحنات فورد عُمان بدعم الشركات العمانية مثل مجموعة التسنيم في تحقيق التميز التشغيلي، وهذا الانجاز الهام المتمثل في تسليم 40 شاحنة فورد من طراز F 1833 CC يؤكد التزامنا الراسخ بتوفير أحدث الحلول المتطورة والموثوقة والفعالة التي تلبي الاحتياجات المتزايدة لقطاع النفط والغاز، ونحن نعمل معاً من أجل دفع عجلة التقدم والمساهمة في نمو الصناعات الرئيسية في السلطنة".