◄ مشاريع علمية جاهزة للتحول الصناعي

نزوى- الرؤية

كشفت جامعة نزوى أنها سجلت في عام 2024 نحو 100 مشروع بحثي جديد و13 براءة اختراع، إلى جانب الإعلان عن مجموعة من المشاريع العلمية الجاهزة للتحول الصناعي؛ لتضاف إلى مجموعة المشاريع البحثية وبراءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة خلال الفترة الماضية.

وأعلنت الجامعة هذه المنجزات على هامش احتفال الجامعة بيوم البحث العلمي، الذي رعته معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس، بقاعة الحزم بالحرم المبدئي للجامعة ضمن فعاليات يوم البحث العلمي.

ويأتي تنظيم الجامعة ممثلة بمركز أبحاث العلوم الطبيعية والطبية لهذا الحدث العلمي السنوي، تأكيدًا لاهتمام الجامعة بقطاع البحث العلمي، وتسليط الضوء على إنجازاتها وأهم مشاريعها البحثية التي تم تنفيذها عبر كلياتها ومراكزها البحثية المختلفة.

وأكد الأستاذ الدكتور أحمد بن سليمان الحراصي نائب رئيس جامعة نزوى للدراسات العليا والبحث العلمي والعلاقات الخارجية بالجامعة، اهتمام الجامعة بالبحث العلمي، وقال في كلمته خلال الحفل: "تجاوزت البحوث المنشورة في هذه الجامعة 3500 بحثٍ علميٍّ محكمٍ بواقع أكثر من 70 ألف استشهاد، أي بمعدل 85 استشهادًا لكل بحثٍ منشور. وبلغ عدد الكتب وفصول الكتب المنشورة لباحثيها ثلاثمئة وستة وعشرين كتابًا وفصلًا في كتاب. كما بلغ عدد براءات الاختراع المسجلة 26 براءة اختراع. ولم تأل الجامعة جهدًا في دعم المؤتمرات العلمية، فقد بلغ عدد المؤتمرات العالمية التي مثلت فيها الجامعة أكثر من 1860 مؤتمرًا علميًا. وعلى مدى 5 سنوات متتابعة، تألق عددٌ من باحثيها بوضع أسمائهم في قائمة ستانفورد المرموقة لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا بأبحاثهم، مؤكدين تفوقهم العلمي عالميًا".

وأوضح الحراصي أن الجامعة وضعت ممكنات عديدة لتحقيق أهداف استراتيجيتها البحثية، شملت إنفاقها أكثر من 70 مليون ريال عُماني على البحث العلمي منذ إنشائها؛ أي ما يعادل 30% من موازنتها السنوية. وبيّن أن هذه الاستراتيجية شملت دعم المجموعات البحثية في كلياتها الأربع وتشجيعها، وإنشاء الكراسي والمراكز البحثية في المجالات ذات الأهمية الوطنية والتوجه العالمي، كما دعمت ماليًا أبحاث مشاريع الطلبة في الدراسات العليا والشهادات الجامعية الأولى.

وخلال الحفل، قدَّم 5 باحثين من مراكز البحوث وكليات الجامعة ومراكزها عددًا من المشاريع البحثية؛ وقدم المهندس عبدالحكيم الهنائي من كلية الهندسة والعمارة، مشروعا بعنوان: "مقارنة أداء أغشية أكسيد الجرافين المجففة بطرق مختلفة لتحلية المياه بالتناضح الأمامي: تعديل خالٍ من المواد الكيميائية"، تبعه بحث بعنوان: "دراسة دور بروتين G3BP في الشيخوخة الخلوية" من تقديم الدكتورة مها الروشدية من كلية العلوم والآداب. أما البحث الثالث، فقدمه موسى بن داوود الحمداني من مركز الأبحاث الطبيعية والطبية، بعنوان: "تقييم تأثير مشتقات أحماض اللبان على الخلايا البلعمية في الفئران"، فيما قدمت أبرار العلوية من كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات البحث الرابع بعنوان: "الأنشطة الريادية، الابتكار، وخلق فرص العمل: دور العوامل الديموغرافية والإبداع كمتغيرات معتدلة". وكان البحث الخامس والأخير من تقديم الدكتور الخليل الحوقاني من مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية، بعنوان: "مقدمات سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي: دراسة تداولية".

وشهد الفعالية الاحتفال بتدشين العدد الأول من مجلة الخليل لدراسات الفنون والتصميم، التي تعد المجلة المحكمة الرابعة التي تصدر عن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات، والمجلة محكمة نصف سنوية وتعنى بنشر الدراسات والبحوث والمقالات البصرية الأصيلة في مجالات الفنون والتصميم بأنماطها المختلفة والمتمثلة بالفنون الجميلة والفنون التطبيقية والفنون البصرية والفنون التشكيلية والتربية الفنية، وغيرها من الفنون ذات العلاقة كما تم تدشين الموقع الإلكتروني لمؤسسة معين الوقفية، المؤسسة الخاصة التي أسستها جامعة نزوى؛ لتعمل على تقديم الدعم المالي والتعليمي للطلبة بتنفيذ المشاريع والبرامج المتنوعة، وتشجيع الطلبة لتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية والبحثية، وتوفير الموارد والفرص اللازمة، ودعم الأنشطة البحثية التي تعد أحد الأهداف الأساسية من إنشاء صندوق معين.

وحضرت معالي الأستاذة الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار توقيع عدد من الاتفاقيات والعقود البحثية الممولة من جهات خارجية، من بينها: مشروع ممول من أكاديمية الابتكار الصناعي عبر منصة "إيجاد"، ومشروعان بالتعاون مع مركز سلامة وجودة الغذاء بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية. بعدها كرّمت معالي الدكتورة الفائزين في مسابقة أفضل ملصق بحثي، إلى جانب الباحثين المتميزين في قطاع البحث العلمي بالجامعة، بالإضافة إلى تكريم الباحثين الذين تم تسميتهم في قائمة ستانفورد لأفضل 2 بالمائة من علماء العالم لعام 2024.

عقب ذلك، افتُتِح "معرض الملصقات" الذي يحوي 100 ملصق بحثي متنوع، واستمعت معالي الدكتورة إلى شرح مفصل عن البحوث المشاركة من حيث طبيعتها وأهميتها والنتائج المرجوة منها.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: البحث العلمی جامعة نزوى

إقرأ أيضاً:

أخنوش ومحاذير التمديد لرئيس جامعة عبد المالك السعدي

بلغ الى علمنا ان هناك 11 مرشحا لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي الكائن مقرها بتطوان للولاية المقبلة 2025-2029.

الجامعة تغطي منطقة كبيرة ومتنوعة وساحلية ومتاخمة لإسبانيا، وتشمل المؤسسات الجامعية والعليا بطنجة و تطوان ومرتيل والمضيق  والعرائش والحسيمة وشفشاون أي الجهة كلها و عمالاتها .

نعم للسباق نحو الرئاسة ووضع احدى عشر مشروعا للنهوض بالجامعة.

لكن ما يلفت الانتباه هو وجود ترشيح الرئيس الحالي الذي يريد الاستمرار في الرئاسة عبر آلية التمديد.

لماذا هذا الترشيح/التمديد هل انقطعت الطاقات الفكرية الخلاقة والمبدعة والمتحمسة والمجددة؟

هل هناك ما يدعو لهذا التمديد حيث إن هناك برامج لا يمكن استكمالها إلا تحت اشراف المسؤول المنتهية ولايته أم أن المشاريع المتبارية أمامه هزيلة ولا تستحق المنصب؟

المنصب يجب ان يخضع لمعايير الكفاءة العلمية والفكرية والمهنية الفعلية ، والدمقراطية  والتنمية، والقدرة على التواصل مع المحيط.

وجامعتنا توجد في موقع استراتيجي قل ما يتعامل مع محيطه سواء الداخلي او الخارجي( اسبانيا).

قليلة جدا الشراكات مع اسبانيا: البحث العلمي منعدم والجهة خزان أركيولوجي تاريخا و جغرافية و اجتماعيا .

تتراجع العلاقات الثقافية مع الاسبان حيث يجمعنا التاريخ والمصاهرة والاقتصاد ..

التنوع البيئي والثقافي والحضاري على صعيد الجهة متنوع ومتشابك ولا إطلالة للبحث العلمي عليه.

توجد الجامعة في منطقة أمازيغية متميزة على صعيد المتغير الريفي، وهي ناطقة بالأمازيغية في معضمها، و تتميز المنطقة بموسيقى متميزة ولباس متميز وأعراف وتقاليد متميزة ونمط حياة خاصة بالمجال الجغرافي و الفلاحي. والجامعة، لا علاقة لها بهذا الفضاء الاساسي.

نحتاج الى عقلية جديدة مبدعة بعيدا عن التمديد الذي يخضع لمنطقة آخر، غير الكفاءة.

ونطالب السيد رئيس الحكومة الاستغناء عن آلية التمديد من أجل المسؤولية.

نعم للتمديد من أجل البحث العلمي لكن المسؤولية تخضع لمعايير أخرى.

نتمنى ان تفوز شخصية تعرف كيف تتفاعل مع محيطنا الداخلي والخارجي ليس إسبانيا فقط بل الفضاء المتوسطي بأكمله. إسبانيا حالة خاصة بالنسبة للمغاربة وشمال المغرب وباقي بلدان المتوسط حالة اخرى.

نريد شخصية تستوعب ما معنى:

التنمية وحقوق الانسان بما فيها الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص

ان يستقبل المغرب كأس العالم، والذكاء الصناعي، والبحث العلمي و الابتكار

ان يكون الفضاء الجامعي خال من الغش و التزوير والتحرش الجنسي والفضائح الاخلاقية و العلمية والرشوة و الاتجار في الكتب و النقط بمقابل … عوض البحث العلمي .

نريد شخصية تتمتع بعقلية حقوقية تنموية وشبابية وتشاركية منفتحة على المجتمع المدني والاقتصادي والاحزاب السياسية والمؤسسات مهنية المنظمة بقانون و الإعلام الحقيقي.

هذا لأننا نعتبر أن الجامعة بأكاديميتها محرك أساسي للتنمية والتقدم العلمي والفكري والثقافي و السياسي والحقوقي .

مقالات مشابهة

  • تحقيق منتجات مؤثرة مجتمعيا واقتصاديا .. نقلة نوعية في تحسن معدلات أداء المراكز والهيئات البحثية خلال عام 2024
  • المركز القومي للبحوث يحصل على 32 براءة اختراع في عام 2024
  • حصاد منظومة البحث العلمي والابتكار خلال عام 2024
  • 32 براءة اختراع في عام واحد.. «القومي للبحوث» يحطم الأرقام القياسية
  • جامعة الملك فيصل تُدشن مبادرة لإطلاق عددٍ من الكائنات الفطرية المُهددة بالانقراض
  • نتفليكس تقاضي VMware في براءات اختراع الآلات الافتراضية
  • 14.5 مليون ريال لمشاريع خدمية وتنموية بالداخلية
  • أخنوش ومحاذير التمديد لرئيس جامعة عبد المالك السعدي
  • مجلس الدراسات العليا والبحوث جامعة الإسكندرية يناقش تحسين البيئة التنافسية وعوامل نجاح البحث العلمي