انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
نصيحة انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع(سابقا؟) لانه علي حق.
ظل من الواضح ان ضلعي الحلف الجنجويدى – الضلع المقاتل في الميدان والضلع الموفر للمال والسلاح – قد قاما بواجبهما خير قيام بما يكفي من شراسة وسخاء. لكن الضلع الثالث المسؤول عن توفير الحشد السياسي والغطاء الاعلامي قد فشل فشلا زريعا لتدني قدراته ولانه جبن واراد التظاهر بالحياد واللعب علي كل الحبال حتي يسلم بالحفاظ علي خط رجعة لو فشلت المغامرة.
لذلك من حق السيد المستشار عزت ان يصرف لهم بركاوى وكذلك من حق الضلع الممول ان يدبل البركاوى. ما معقول دايرين السلطة باردة علي حساب دماء الاشاوس ومن غير ما تخاطرو باي حاجة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس