مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. تدريبات عسكرية ومخاوف من الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام أمريكية، عن مخاوف إدارة رئيس البيت الأبيض جو بايدن من أن تمتلك إيران أسلحة نووية، في ظل تصاعد التوتر مع إسرائيل، يأتي هذا الوقت الذي بدأت فيه طهران تدريبات برية وبحرية وجوية تحسبًا لأي هجوم من تل أبيب.
قلق أميركي من التوجهات الإيرانية النوويةقال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، أن إدارة بايدن قلقة بشأن إمكانية تطوير إيران لسلاح نووي، خصوصًا بعد الضربات الإسرائيلية التي أضعفت قدراتها العسكرية التقليدية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
وأشار إلى أن طهران قد تفكر في تغيير عقيدتها النووية نتيجة للضغوط العسكرية والسياسية، وهو ما يهدد بتوسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
مناورات عسكرية إيرانيةيأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه إيران عن أنها بدأت تدريبات ومناورات عسكرية واسعة على مستوى القوات البرية والبحرية والجوية، بهدف الاستعداد للتصدي لأي تهديد محتمل، خصوصًا من الاحتلال الاسرائيلي.
وأكدت وكالة الأنباء الرسمية أن تلك الاستعدادات تهدف إلى اختبار جاهزية القوات وتعزيز قدراتها الهجومية والدفاعية.
وكانت إيران قد شنت هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل مطلع أكتوبر الماضي، ردًا على اغتيال رئيس حركة حماس في طهران إسماعيل هنية، واغتيال حسن نصر الله الأمين العام الراحل لحزب الله
فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية تستهدف منشآت عسكرية إيرانية، حيث دمرت مواقع صاروخية ومنظومات رادار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران أسلحة نووية تدريبات اسرائيل امريكا البيت الابيض دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باكستان تتهم الصهاينة بتأجيج التوتر مع الهند وتلوح باستخدام السلاح النووي
يمانيون../
اتهمت باكستان، السبت، الكيان الصهيوني بالوقوف وراء تصاعد الأزمة الأخيرة مع الهند، ملوّحة باستخدام قوتها النووية في حال تطورت المواجهة.
وصرّح مسؤولون في الحكومة والمجلس القومي الباكستاني بشكل صريح باستعداد إسلام آباد للرد النووي، في حين ألمح خبراء باكستانيون عبر التلفزيون الرسمي إلى إمكانية استهداف تل أبيب بقنبلة نووية، معتبرين الصهاينة “مصدر الشر” الذي يضرب البلاد.
وأكد الخبراء أن أي صاروخ يُطلق نحو الهند سيسبقه صاروخ آخر يستهدف المدن المحتلة بما فيها تل أبيب وحيفا ومواقع تجمع الصهاينة.
ويأتي التصعيد الباكستاني مع تفاقم التوتر مع الهند عقب هجوم دموي في كشمير المحتلة تتهم نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، مما دفع الطرفين لاتخاذ خطوات متبادلة شملت طرد المواطنين، تقليص البعثات الدبلوماسية، تعليق معاهدة المياه، وإغلاق المجالات الجوية، بالإضافة إلى اندلاع اشتباكات مسلحة في الإقليم المتنازع عليه.
وتعتبر هذه الأزمة الأخطر بين الجارتين النوويتين منذ أكثر من عقد، وتزامنت مع تطورات إقليمية أبرزها المظاهرات الكبرى التي شهدتها باكستان تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة، وزيارة رئيس الوزراء الهندي إلى السعودية وتوقيعه اتفاقيات تعاون استراتيجية، إلى جانب تصاعد الضغوط الأمريكية الرامية لتفكيك البرنامج النووي الإيراني.