بدء التقييم المبدئي للصفين الأول والثاني الابتدائي .. الأحد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بدء التقييم المبدئي للصفين الأول والثاني الابتدائي يوم الأحد القادم
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن التقييم المبدئي للصفين الأول والثاني الابتدائي يعقد فى الفترة من 29 ديسمبر 2024 ويستمر حتى 5 يناير 2025 ، على أن يتم بعد ذلك عقد التقييم النهائي خلال الفترة من 16 يناير 2025 حتى 23 يناير 2025
ومن المقرر حسب ما أعلنته مديريات التربية والتعليم ، أن يتم تقييم تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي في المواد الاتية : اللغة العربية - الرياضيات - التربية الدينية - اللغة الإنجليزية - متعدد التخصصات)، وتتم التقييمات خلال الفترة الثانية من اليوم الدراسي بمعدل كل يوم مادة.
وفي إطار ضوابط امتحانات الصفين الأول والثاني الابتدائي، سيتم تخصيص كراسة خاصة للتقييم المبدئي والنهائي يحتفظ بها في المدرسة ، ويتم تحفيز التلاميذ على تحسين أدائهم وذلك من خلال استخدام أنماط تحفيزية مناسبة لهذه المرحلة العمرية، ويتم إحاطة أولياء الأمور بنتائج تلك التقييمات حرصا على تكامل الأدوار في دعم متابعة التلاميذ.
معلومات هامة عن تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي- يعقد التقييم تحريريا من خلال المدرسة وخلال اليوم الدراسي
- يتم التقييم تحت إشراف موجهي الصفوف الأولى في جميع المواد عدا اللغة الإنجليزية تخضع لتوجيه اللغة الإنجليزية
- التقييم يكون في جميع المواد
- يكون التقييم من 10 درجات ، والاجتياز يتم من 5 درجات
- يتم الاحتفاظ بأوراق التقييم في المدرسة سواء في كراسة او أوراق مطبوعة حسب ظروف كل مدرسة
- لا يكلف ولي الأمر بدفع أي مصروفات إضافية لطباعة التقييم
- يخصص درجتان من العشر درجات للإملاء في مادة اللغة العربية ويحسب الخطأ بنصف درجة
تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائيوكانت قد أصدرت المدارس تنبيهات لجميع أولياء أمور تلاميذ الصفين الأول والثاني الابتدائي، قالت خلالها : نرجو من سيادتكم عدم غياب الطلبة حرصاً على مصلحتهم.
وحذرت المدارس من أنه يشترط لنجاح الطالب وصعوده للصف الأعلى النجاح فى امتحانات الصفين الأول والثاني الابتدائي والتقييمات ، كما يجب ألا تقل نسبة حضور الطلاب عن ٦٠% خلال الفصلين الدراسيين الأول والثانى.
وأكدت المدارس، أنه إذا قلت نسبة حضور الطالب في الصفين الأول والثاني الابتدائي عن هذه النسبة المذكورة ، أو لم يحضر تقييمات وامتحانات الصفين الأول والثاني الابتدائي، أو لم يوفق فى أداء الاختبارات والتقييمات ، لن ينتقل الطالب الى الصف الدراسي الأعلى إلا عن طريق برنامج علاجي خلال الإجازة الصيفية ولمدة ثلاثة شهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم الأول والثاني الابتدائي المزيد الصفین الأول والثانی الابتدائی
إقرأ أيضاً:
العلماء يكشفون عن تشابه مذهل بين لغة البشر والحيتان
كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "ساينس" أن الحيتان الحدباء تغني بطريقة تتبع نفس القوانين الإحصائية التي تحكم اللغات البشرية، مما يثير انتباه العلماء إلى الترابط بين لغات الكائنات الحية.
اعتمدت هذه الدراسة على تحليل تسجيلاتٍ لأغاني الحيتان الحدباء، استمرت ثماني سنوات في جزيرة كاليدونيا الجديدة الفرنسية الواقعة شرق أستراليا، واستخدم الباحثون طرقًا مستوحاة من الطرق التي يتعلم بها الأطفال لغتهم.
رغم التعقيد الهائل الموجود في اللغات البشرية، لكنها تخضع لنمط إحصائي غريب، إذ إن الكلمات الأكثر شيوعًا في أي لغة بشرية تُستخدم ضعف عدد المرات مقارنة بالكلمات التي تليها في الترتيب، وثلاثة أضعاف مقارنة بالكلمات التي تليها بعد ذلك، وهكذا.
هذا النمط يخلق توزيعًا تكون فيه بعض الكلمات شائعة جدًا ومكررة آلاف المرات، بينما هناك عدد كبير من الكلمات التي لا تتكرر إلا نادرًا. عُرف هذا النمط الإحصائي علميًا باسم "قانون زيف".
على سبيل المثال، إذا قمت بتحليل جميع الكتب الموجودة في مكتبتك، وعددت جميع الكلمات، ستجد أن أكثر كلمة شيوعا قد تكررت مليار مرة، في حين أن الكلمة التي تليها ستتكرر نصف مليار مرة فقط وهكذا.
يقول مدير مركز تطور اللغة "سايمون كيربي"، في جامعة إدنبره في أسكتلندا، والمشارك في الدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "لقد عرفنا عن هذا النمط (نمط زيف) في اللغات البشرية منذ ما يقرب من 100 عام، وهو ما دفع العديد من الباحثين إلى التساؤل عمّا إذا كان من الممكن العثور على نمط مماثل في طرق الاتصال الخاصة بالأنواع الأخرى. والمثير للدهشة أنه على الرغم من حقيقة أن جميع الكائنات الحية تتواصل، فقد ثبت، حتى الآن، أن هذا النمط من الصعب العثور عليه في أي مكان آخر في الطبيعة".
إعلان تحليل أغاني الحيتانكان التحدي الأساسي في إيجاد هذا النمط، هو تحديد الوحدات "الشبيهة بالكلمات" في أغاني الحيتان. الأمر نفسه في اللغات البشرية، فإذا كنت شخصًا مبتدئًا في اللغة الفرنسية وخاطبت شخصًا فرنسيًا بالصدفة، سيصعب عليك تحديد أين تبدأ الكلمات وأين تنتهي، فحديثه مسترسل والكلمات تنزل على أذنك كخيط متصل دون فواصل. لذا، ستحتاج إلى أن تخبره بضرورة التحدث ببطء أو كتابة ما يريد كي تفهم الكلمات التي ينطقها.
الأمر ذاته مع الباحثين، الذين واجهوا المشكلة ذاتها عند محاولتهم تقسيم تسلسلات الأغاني الطويلة للحيتان إلى وحدات صغيرة قابلة للقياس والعد لمعرفة مدى مطابقتها قانون زيف من عدمه.
يقول كيربي: "كان لزاماً علينا أن نتوصل إلى كيفية تقسيم هذه الأغاني إلى تسلسلات فرعية. واتضح أن الأطفال الرضع يواجهون هذه المشكلة بالضبط عندما يستمعون إلى الكلام البشري. فإذا استمعت إلى الكلام فستلاحظ أن الكلمات تأتي بلا فترات توقف بينها، ولا يوجد تكافؤ بين مسافات الكلمات، كما تجد في أغلب اللغات المكتوبة. فكيف إذن يستطيع الأطفال الرضع أن يحددوا أين تبدأ الكلمات وأين تنتهي؟"
لحل هذه المشكلة، استخدم الباحثون برنامجًا حاسوبيًا يحاكي الطريقة التي يستخدمها الأطفال الرضع في تعلم اللغة، حيث يعتمد على التنبؤ بالصوت التالي بناءً على التسلسل الحالي. عند تطبيق هذا البرنامج على تسجيلات أغاني الحيتان، تمكن الباحثون من تقسيم الأغاني إلى وحدات إحصائية متماسكة تشبه الكلمات البشرية.
إن وجود هذه الأجزاء المتماسكة إحصائياً، وتوزيعها على نمط زيف، يكشف عن قواسم مشتركة عميقة بين الحيتان الحدباء والبشر، على الرغم من أننا منفصلون بعشرات الملايين من السنين من التطور. يضيف كيربي: "يشير استخدامنا لطريقة مستوحاة من الأطفال إلى أن الحيتان قد تتعلم أغانيها أيضًا بطريقة مماثلة لتعلم البشر للغة. نحن نعلم أن الحيتان الحدباء تنقل أغانيها ثقافيًا، تمامًا كما ينقل البشر لغتهم ثقافيًا".
إعلانرغم هذا الاكتشاف المثير، إلا أن هذا لا يعني أننا سنتمكن من "التحدث بلغة الحيتان" أو فهم معاني أصواتها مباشرة. فبينما تتبع أغاني الحيتان نفس الأنماط الإحصائية الموجودة في اللغة البشرية، إلا أنه لا يوجد دليل على أن الحيتان تستخدمها لنقل معانٍ معقدة كما نفعل نحن.
يضيف كيربي: "إذا وجدنا أنماطًا مماثلة في الأنواع الأخرى، مثل الطيور، التي تنقل أغانيها ثقافيًا، فإن هذا من شأنه أن يدعم فكرة، أن البنية في الاتصالات المعقدة المكتسبة عبر الأنواع هي حالة من التطور المتقارب. لقد خلق التطور إشارات متسلسلة معقدة ومتطورة ثقافيًا عدة مرات في تاريخ الحياة، وربما في كل مرة فعل فيها ذلك، كان هذا النوع من البنية هو النتيجة الحتمية".
يؤكد الباحثون، أن هذا العمل المتعدد التخصصات لا يساعدنا فقط في فهم الحيتان، بل يسهم أيضًا في فهم أصول اللغة البشرية، فبمقارنة أنظمة الاتصال عبر الأنواع، يمكننا معرفة المزيد عن كيفية نشوء وتطور اللغة لدينا.