الثورة نت../

حذرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة.. مؤكدة أن سلاحها سيبقى جاهزًا للتصدي لأي عدوان على جنين.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الكتيبة في كلمة لها خلال مهرجان تأبين شهداء معركة “بأس جنين” مساء اليوم الجمعة، القول: إن معركة “بأس جنين” البطولية ثبتت معادلة جديدة، وكسرت عنجهية العدو الصهيوني.

وأضافت: “كنا ولا زلنا السيف المسلط على العدو وما زالت كتيبة جنين ومعها أحرار المقاومة على استعداد للموت في سبيل التحرير”.

وتابعت قائلة: “لقد خاضت كتيبتكم بكل قوة وشرف معارك عديد من بأس جنين وبأس الأحرار ودرع جنين ومعها كل أحرار المقاومة وكانت سراياكم صاحبة اليد العليا في كل مواجهة مع الاحتلال”.

وحيت كتيبة جنين القادة العظام ممن حملوا أرواحهم على أكفهم فداء لمشروع المقاومة، القائد الكبير أبو طارق النخالة والقائد الكبير أبو محمد العجوري.

وشددت على أنها لن تسمح بالمطلق لأحد أي كان أن يفكر بالمساس بسلاح المقاومة أو يغير بوصلتها.. مؤكدة ان سلاحها سيبقى موجها نحو صدر العدو.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: کتیبة جنین بأس جنین

إقرأ أيضاً:

بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه

يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.

وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.

وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.

وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.

ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
  • بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
  • مأرب.. مجلس المقاومة بإقليم آزال يعلن جاهزيته لخوض معركة التحرير
  • العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • 36 شهيداً و200 معتقلاً و512 منزلا ومنشأة مدمرة في جنين بالضفة