كتب ابراهيم بيرم في" النهار": الجماعة الإسلامية التي شاركت في معركة "إسناد غزة"، بدت كأنها انسحبت من الميدان، كما بدت كأنها تريد أن تحجب فعلها المقاوم ذاك بعدما جهدت لتبرير تلك المشاركة.
تبدو الجماعة كأنها نجحت في إخفاء ابتهاجها بالتحول السوري مع أن ثمة من يعتبرها شريكة في "النصر" الذي تحقق بسقوط نظام البعث السوري، في الوقت عينه لا تكتم شعوراً بالارتياح مبعثه أن ثمة مرحلة مختلفة في الإقليم عموماً قد بدأت لتوها بعد الحدث السوري.

لكن رئيس المكتب السياسي للجماعة علي أبو ياسين يخالف المرتابين من حراك أطلقته مجموعات إسلامية في نهاية الأسبوع الماضي عنوانه المطالبة بإطلاق الموقوفين والمحكومين الإسلاميين عبر إصدار عفو عام يشملهم جميعا.

وعن رؤية الجماعة إلى مستقبل الوضع في لبنان بعد الحدث السوري وما أفرزته الحرب الإسرائيلية، يجيب أبو ياسين "بعد كل هذه التطورات المتسارعة، لم يعد في ساحتنا مكان للمحاور السابقة، وبالتالي صار لزاماً علينا أن نضع جانباً التجاذبات الحادة التي أسرت هذه الساحة منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وأن تتركز مساعينا جميعاً على الخروج من إطار الشرخ الوطني الذي كلفنا كثيراً". أضاف: "لكن المشكلة الكبرى التي نراها تتمثل في تركيبة المجلس الحالي وانقساماته الحادة والذي هو نتاج قانون انتخاب أعوج لذا بقي هذا المجلس عاجزاً عن القيام بواجبيه الأساسيين أي التشريع والرقابة وانتخاب رئيس جديد. ونحن نخشى أن يستمر العجز عن انتخاب الرئيس. المطلوب أولاً التعالي على الحساسيات الضيقة والمصالح الفئوية والعودة إلى لغة العقل والمصلحة العليا مقدمة لازمة الإنتاج السلطات.

وهل الجماعة تستعد لإعادة النظر في "حرب الإسناد"؟ وماذا عن مستقبل علاقتها بـ "حزب الله"؟ يجيب أبو ياسين: "علاقتناالمستقبلية بالحزب ستكون على غرار علاقتنا بكل المكونات والقوى، والمعلوم أننا عارضنا بشدة انخراط الحزب في الميدان السوري واعتبرناه خطأ استراتيجياً، لكننا شاركنا الحزب في ميدان المواجهات في الجنوب. أما عن رأينا في حرب الإسناد فلو قدر وعادت الأمور إلى الوراء لقلنا كان يجب أن نخوض التجربة تلك ولكن انطلاقاً من رؤية ودراسة أكثر عمقاً وإحاطة.

وقال أبو ياسين "بموضوعية، نحن بتنا بحاجة للبحث عن استراتيجيات مقاومة جديدة لمواجهة عدونا الشرس لأن الأساليب التقليدية التي خبرناها مرارا لم تعد كافية، ولكن في المقابل لا يمكننا أن نكون محايدين".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أبو یاسین

إقرأ أيضاً:

«حق ياسين لازم يرجع».. حملة على السوشيال ميديا بعد هتك عرض طفل على يد مسن

الطفل ياسين.. تصدر الطفل ياسين «التريند»، وأصبح حديث «السوشيال ميديا» خلال الساعات القليلة الماضية، نظرًا لفاجعة ما تعرض له على يد مسن، يعمل بإحدى المدارس الخاصة، ألا وهي هتك عرضه بقلب أشد قسوة من الحجارة، وبعد مرور سنة على الواقعة، أراد الله سبحانه وتعالى أن يرفع ستره عن المتهم، ليفتضح أمره أمام العالم ويصبح عبرة لمن لا يعتبر، وذلك وفقًا لما تم تداوله عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

«الميديا» ترفع «هاشتاج»: حق ياسين لازم يرجع

وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي «هاشتاج» بعنوان «حق ياسين لازم يرجع»، وسرد أحد المتابعين تفاصيل ما جرى، قائلا: «ياسين عنده 6 سنين.. من سنة اتعرض لعملية اغتصاب كاملة من راجل شغال ف المدرسة عنده 80 سنة.. أيوة بالظبط كدة و بعد الكشف اتضح أنه عنده تهتك كامل وتوسيع في فتحه الشرج 1 سم كامل وده اكتشفته الأم بعد ما لاحظت صعوبة الإخراج عند الطفل.. ».

اغتصاب الطفل ياسين

وتابع: «المصيبة بقى أن مديرة المدرسة كانت على علم بالموضوع و لما الولد اعترف بعد ما كان مرعوب، قال إن مديرة المدرسة جابت الموظف ده وقال يعني ضرب الراجل بالعصاية و هددوا الطفل لو اتكلم هيموتوا باباه و مامته (دي رواية الطفل).. ».

قضية الطفل ياسين

وأضاف: «اتعمل تحقيق وقضية.. هيتحكم فيها يوم 30 أبريل و ياسين الطفل قال في التحقيق إن الراجل ده كان بياخده في عربية مهجورة وحصل كذا مرة على مدار السنة دي وإنه كان خايف و لما اطمن أنه هيسافر لأبوه قرر يتكلم و يحكي.. طبعا هما خايفين يجيبوا سيرة المدرسة والبوستات بتتمسح معرفش مين دول ويُقال إن الراجل ده عرض دهب 30 كيلو على أهل الطفل أنهم يتراجعوا عن المحاضر و كدة و الله اعلم.. ».

خفايا صادمة في واقعة الطفل ياسين

وعلق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على واقعة الطفل ياسين قائلا: «القضية هيتم الحكم فيها كمان يومين تحديدًا يوم 30/4 في محكمة جنايات إيتاي البارود.. القضية دي لازم يتاخد فيها حكم رادع وقوي، علشان نحس بالأمان.. يعني لما يحصل كدا لطفل 6 سنين في مدرسة اللي المفروض منارة العلم واللي المفروض هآمن لطفلي فيها، وتكون مديرة المدرسة عارفة بالموضوع وترد بالشكل دا، وتهدد الطفل، المفروض كدا هآمن لابني في المدرسة ازاي؟.. ».

قضية الطفل ياسين

واستطرد شخصًا أخر متضامنًا مع أسرة الطفل ياسين: «أنا مش متخيل حجم خوف ياسين على أهله عشان كدا مرضيش يحكي اللي بيحصل له.. الناني والمدرسة ومديرة المدرسة هما شركاء في جريمة الاغتصاب ولازم يتحاسبوا حساب رادع لأي حد نفسيته المريضة تخليه يفكر في كدا.. ».

الطفل ياسين

وناشد الكثيرون كافة المسئولين والجهات المختصة لسرعة التدخل وكشف حقيقة الأمر وخفايا واقعة تعرض الطفل ياسين لهتك عرض على يد مسن بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة.

اقرأ أيضاًالكاميرات فضحت الجريمة.. المشدد 3 سنوات لسائق هتك عرض «تلميذة الصف الرابع»

«جريمة مخلة على السلم».. محاكمة المتهم بهتك عرض فتاة في عين شمس

مقالات مشابهة

  • ماهر فرغلي : الإخوان ترى النموذج السوري ملهما للعمل المسلح
  • دور اليمن في تعزيز محور المقاومة.. كيف يشكل أنصار الله ركيزة لفلسطين؟
  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • «حق ياسين لازم يرجع».. حملة على السوشيال ميديا بعد هتك عرض طفل على يد مسن
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • التربية تطلق البرنامج التدريبي لاستراتيجيات التواصل والاتصال
  • محمد ثروت: تجربتي مع رؤوف عبد العزيز في «أهل الخطايا» مختلفة
  • وزير الإسكان يتابع تقدم الأعمال بمشروعات المرحلة العاجلة بمدينة السويس الجديدة
  • ابن كيران: القضايا التي دافع عنها "البيجيدي" تظهر حاجة البلاد إلى حزب وطني مستقل معتز بمرجعيته الإسلامية
  • جيش العدو يعترف بمقتل ضابط وشرطي بكمين للمقاومة الفلسطينية في الشجاعية