ملف الموقوفين الى الضوء مجددا وميقاتي يؤكد: هذه توجيهاتي بشأن السجون
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
على رغم عطلة عيد الميلاد تواصل الاهتمام بملف الموقوفين فاستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفداً من أهالي الموقوفين الإسلاميين شرح له "معاناة الموقوفين المستمرة منذ سنوات، مطالبين بإيجاد حلّ لقضيتهم".
وشدّد ميقاتي على أنّ "هذا الملف المفتوح منذ سنوات يجب أن يأخذ طريقه إلى الحل النهائي، وقد أعطيت توجيهاتي إلى وزير العدل لتكليف قاضٍ من النيابة العامة التمييزية وضابط من قوى الأمن الداخلي وممثّل عن الصليب الأحمر للكشف على السجون، ومتابعة ما يلزم إلى حين توصّل مجلس النواب إلى ما يراه مناسباً في موضوع العفو العام"، مضيفاً: "علمنا أنّ هناك اقتراحات قوانين قيد الإعداد نأمل أن تأخذ طريقها إلى البتّ سريعاً".
ولفت ميقاتي إلى أنه "على خطّ موازٍ أوعزت بالإسراع في بتّ ملفّ الموقوفين من غير المحكومين من خلال تسريع المحاكمات لإحقاق الحقّ وتأمين العدالة. فمن غير المنطقي أن يكون هناك موقوفون من دون محاكمات منذ سنوات، وربما يكون بعضهم موقوفاً مدة أطول من المدة التي يمكن أن يُحكم بها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لافروف يؤكد للرئيس الصربي دعم موسكو لحماية حقوق بلاده
أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، في اتصال هاتفي مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وقوف موسكو مع بلجراد بشأن حماية الحقوق الأصلية للشعب الصربي.
روسيا: إسقاط 9 طائرات أوكرانية مسيرة فوق مقاطعة روستوف بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسكوبحسب روسيا اليوم، أشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان إلى أن الطرفين أكدا خلال محادثة جرت بمبادرة من الجانب الصربي على عدم مقبولية "تخريب بريشتينا على مدى سنوات عديدة لاتفاقات إنشاء مجتمع البلديات الصربية في كوسوفو".
وأضافت، "تم التعبير عن موقف مشترك بشأن ضرورة إنهاء الإرهاب المستمر الذي تمارسه سلطات ألبان كوسوفو ضد الصرب الإقليميين، وانتهاك حقوقهم الأساسية.
وأكد سيرجي لافروف تضامن موسكو مع بلغراد، وهو ما عبر عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بشأن حماية حقوق السكان الأصليين من أبناء الشعب الصربي وفقا لمبادئ القانون الدولي".
وأشارت الوزارة إلى أن المحاورين ناقشوا أيضا التعاون في قطاع النفط في سياق فرض العقوبات غير القانونية من قبل الغرب.
وأضاف: "تمت مناقشة قضايا التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجال صناعة النفط والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وتم تبادل وجهات النظر حول سبل مواصلة التعاون، وهو ما يحاول الغرب منعه من خلال فرض إجراءات تقييدية أحادية الجانب وغير قانونية".
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب الجانبان عن قلقهما بشأن الوضع في البوسنة والهرسك، حسبما أكدت وزارة الخارجية الروسية.
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم التأكيد مجددا على أهمية احترام وضع الكيانات والشعوب المكونة للدولة وفقا لاتفاقية الإطار العام (دايتون) للسلام في البوسنة والهرسك من أجل الاستقرار في هذا البلد".