البوابة نيوز:
2025-03-14@14:31:20 GMT

روسيا تقترب من إنتاج نسختها الخاصة من "شاهد- 136"

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية النقاب عن اقتراب روسيا من إنتاج نسختها الخاصة من المسيرة "شاهد-١٣٦"، رغم التأخيرات والعقوبات التي تؤثر على توريد قطع الغيار المطلوبة. وتحرز روسيا تقدما مطردا نحو هدفها لإنتاج كميات كبيرة من الطائرات المسيرة الهجومية الإيرانية التي يمكن أن تحلق لأكثر من ألف ميل وتستهدف مدنا أوكرانية.

 

وحصلت الصحيفة على الوثائق من مصدر قالت إنه شارك في العمل في منطقة ألابوجا الاقتصادية الخاصة بجمهورية تتارستان، لكنه يعارض الاجتياح الروسي لأوكرانيا. 

وتقر إيران بإرسال طائرات مسيرة لروسيا لكنها سبق ذكرت أنها أرسلتها قبل بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا فبراير 2022.

وتنفي روسيا استخدام قواتها للمسيرات الإيرانية في أوكرانيا، إلا أن الرئيس فلاديمير بوتين دعا إلى زيادة الإنتاج المحلي للمسيرات. 

وقال في أبريل الماضي إن قيمة صناعة الطائرات المسيرة في روسيا قد تتجاوز قريبا ٢٠ مليار دولار. وفرضت واشنطن عقوبات على كل من روسيا وإيران شملت كيانات وأفرادا على صلة بتصنيع المسيرات، من بينهم مسئولون تنفيذيون إيرانيون في شركة للصناعات الدفاعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن بوست شاهد ١٣٦ روسيا

إقرأ أيضاً:

روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة تعكس مدى تأثير الطائرات المسيّرة في ساحة المعركة، لجأت القوات الروسية إلى استخدام الحمير والخيول لنقل الإمدادات والجنود وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. 

يأتي هذا التحول نتيجة للخسائر التي تكبدتها المركبات المدرعة والآليات العسكرية الروسية بسبب الضربات الدقيقة للطائرات المسيّرة الأوكرانية، ما دفع موسكو إلى البحث عن وسائل بديلة أكثر أمانًا لتأمين خطوط إمدادها.
ويُظهر هذا التطور كيف أن التقدم التكنولوجي في الحرب، وخاصة في مجال الطائرات المسيّرة، أجبر الأطراف المتنازعة على تبني تكتيكات غير تقليدية. فقد استثمرت كل من روسيا وأوكرانيا في أنظمة دفاعية متطورة مثل الليزر والتشويش الإلكتروني، في حين لجأت بعض الوحدات إلى وسائل بدائية مثل استخدام البنادق لإسقاط المسيّرات أو تركيب شبكات معدنية فوق المركبات لحمايتها من الهجمات الجوية.
على الجانب الأوكراني، اضطرت قوات كييف إلى استخدام عربات يدوية لنقل الإمدادات والجرحى، كحل مؤقت لتجنب استهداف المركبات العسكرية من قبل الطائرات الروسية المسيّرة.
ويرى الخبراء أن عودة استخدام الحيوانات في الجبهة القتالية لا تعكس مجرد خيار تكتيكي، بل تعكس واقعًا فرضته ظروف الحرب المستمرة، حيث تواجه روسيا تحديات لوجستية متزايدة بسبب العقوبات الغربية واستنزاف المعدات الحديثة.
من جهته، دافع الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف عن هذا التوجه، معتبرًا أن التضحية بحيوان أفضل من فقدان جنود في ساحة المعركة. وقال في تصريح لوسيلة إعلام موالية للكرملين: "في ظل نقص الإمدادات، من الطبيعي استخدام الحمير والخيول لنقل اللوازم. فمن الأفضل أن يُقتل حمار على أن نخسر جنديين داخل مركبة تحمل الضروريات اللازمة للقتال".

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني
  • خمس دول تقترب من الانسحاب من معاهدة مشتركة بسبب روسيا
  • كيف قتلت الطائرات المسيرة في 3 سنوات قرابة 1000 مدني بأفريقيا؟
  • منظمة بدر الإيرانية: واشنطن تفرض قيودًا تمنع العراق من استيراد الغاز الإيراني” المقدس”
  • روسيا تقترب من السيطرة على كورسك وتتهم الناتو بتكثيف هجماته الإلكترونية
  • روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • وزارة النقل الروسية: عودة جميع المطارات للعمل في أعقاب هجوم أوكراني بعشرات الطائرات المسيرة
  • سياسي من واشنطن: إدارة ترامب لا تكترث لتداعيات العقوبات الإيرانية على العراق
  • النقل الروسية: عودة جميع المطارات للعمل في أعقاب هجوم أوكراني بعشرات الطائرات المسيرة