لبنان ٢٤:
2025-02-27@12:10:07 GMT

تفاقم المخاوف من خطة إسرائيلية بعد غارة الفجر

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

تفاقمت المخاوف الرسمية عسكرياً وديبلوماسياً من مضيّ إسرائيل في ما يبدو خطة مضمرة لإطالة أمد احتلال قواتها لمناطق في الجنوب اللبناني حتى بعد انتهاء مهلة الستين يوماً المحددة في اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، إذ إن إسرائيل بدت كأنها ضربت عرض الحائط بكل الجهود التي بذلها لبنان لتسريع إنهاء احتلالها لمناطق جنوبية كما لجعلها تلتزم وقف الانتهاكات لاتفاق وقف النار، وذلك حين شنّت طائراتها الحربية فجر الأحد أول غارة جوية في العمق اللبناني في أخطر انتهاك للاتفاق.



فقد شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية الساعة الثالثة فجر الاربعاء غارة على منزل من طابقين في سهل طاريا غربي.

ويُذكر أن هذه الغارة الأولى التي تستهدف منطقة البقاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. كذلك مضى الجيش الإسرائيلي في تحدّي الإلزامات التي يفرضها الاتفاق فقام بخطوة استفزازية تمثلت برفع أعلام إسرائيلية على مركز للجيش اللبناني في تلة العويضة.

هذه الانتهاكات جاءت غداة اجتماع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف النار وطلبه منها التشدّد مع إسرائيل لوقف انتهاكاتها، كما جاءت غداة تقديم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن على خلفية انتهاكاتها المتواصلة للاتفاق. ومع ذلك فإن مضيّ إسرائيل في ممارساتها على النحو الحاصل، أثار مزيداً من القلق والتشكيك في النيّات الإسرائيلية حيال مرحلة ما بعد انتهاء مهلة هدنة الستين يوماً في الاتفاق أي في 27 كانون الثاني المقبل. وسوف يواصل رئيس الحكومة ووزير الخارجية التحرّك من أجل حضّ واشنطن وباريس على ممارسة الضغوط المستمرة على إسرائيل لوقف التصعيد والتزام سحب قواتها قبل انقضاء مهلة الستين يوماً.   

وكتبت" الانباء الكويتية":تحدثت مصادر عن تحرك لبناني في مواجهة الاستفزاز العدواني الإسرائيلي المتعمد على خطين:
الأول من خلال لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق. وفي هذا الإطار كان طلب رئيس الحكومة الاجتماع إلى ممثلي الولايات المتحدة وفرنسا بحضور قائد «اليونيفيل» وممثل لبنان في اللجنة بهدف إلى جانب قائد الجيش، ووضعهم أمام الأخطار التي تمثلها المماطلة الإسرائيلية بتنفيذ الانسحاب مع الاستمرار في الأعمال العدائية التي تتجاوز كل الحدود، مشيرا إلى أن استمرار هذه الممارسات يضع لجنة الإشراف على الاتفاق أمام مسؤوليتها.

وعلى الخط الثاني، فإن الحكومة اللبنانية تتحرك بالتوجه إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بممارسه الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وتنفيذ الاتفاق، من خلال تقديم وزارة الخارجية بشكوى إلى مجلس الأمن تشير فيها إلى قيام إسرائيل بـ 816 خرقا بريا وجويا خلال أقل من شهر، وأن معظم هذه الخروقات تخالف شروط الاتفاق الذي يحصر التحرك خلال مهلة الـ 60 يوما في البحث عن الأسلحة والبنى التحتية العسكرية. فيما تقوم إسرائيل بالاعتداء على المدنيين خطفا وقتلا، وبتدمير المنازل وانتهاك السيادة اللبنانية على كل المستويات.
وعاد الكلام عن ملحق اتفاق وقف النار الذي تناول اتفاقا فرعيا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، يمنح الأخيرة حق الدفاع عن النفس بمواجهة ما تعتبره أخطارا تتهددها. وقد تتذرع إسرائيل بهذا الملحق في حال سؤالها عن أسباب اللجوء إلى العمل العسكري خارج الجنوب.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: اتفاق وقف

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: حماس أعادت تنظيم صفوفها ولم تستخدم كل قواتها

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الثلاثاء عن مسؤولين ومصادر عسكرية إسرائيلية أن مسلحي حركة حماس في قطاع غزة أعادوا تنظيم صفوفهم في وحدات قتالية جديدة.

وقالت الصحيفة -نقلا عن المصادر نفسها- إن آلافا من مقاتلي الحركة لم يغادروا شمالي القطاع.

وكانت المناطق الواقعة شمال غزة تعرضت منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى سريان وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025 لهجوم إسرائيلي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 4 آلاف فلسطيني وتهجير عشرات الآلاف.

وسعت إسرائيل من خلال الهجوم إلى تطبيق ما تعرف بخطة الجنرالات الهادفة لإفراغ شمالي القطاع من سكانه بذريعة القضاء على المقاومة المسلحة هناك.

وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"يديعوت أحرونوت" إن التشكيلات الجديدة التي أنشأتها حماس لا تزال أضعف من القدرات العسكرية للحركة قبل الحرب.

جزء من القوة

كما نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن حماس لم تنشر قوتها الكاملة البالغة 30 ألف جندي خلال القتال السابق.

وأوضحت أن الحركة "تعلمت دروسا أساسية" من العمليات البرية الإسرائيلية السابقة، وفق تعبيرها.

وقالت المصادر العسكرية إن حركة حماس استعادت خلال فترة وقف إطلاق النار السيطرة على المؤسسات المدنية، وأعادت تأسيس أنظمة الضرائب لتمويل رواتب عناصرها، كما أنها استخدمت الحكم المدني لإعادة بناء قوتها العسكرية والاقتصادية، على حد تعبيرها.

إعلان

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله إن "إعادة توطين" مئات الآلاف من سكان غزة خارج القطاع لن تؤدي إلى الإطاحة بحماس.

ويقول محللون إسرائيليون إن الاستعراضات التي نظمتها كتائب القسام خلال عمليات تبادل الأسرى في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تدحض التصريحات الرسمية عن تفكيكها.

مقالات مشابهة

  • حماس: التفاوض "الخيار الوحيد" أمام إسرائيل
  • لبنان .. مقتل واصابة شخصين في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة
  • لبنان.. مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على البقاع
  • إسرائيل تبحث تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • قتيلان في ضربة إسرائيلية على شرق لبنان
  • لبنان.. شهيدان و3 مصابين في غارة إسرائيلية على منطقة جنتا
  • لبنان تعلن استشهاد 2 وإصابة ثالث في غارة إسرائيلية
  • بطائرة دون طيار..قتيلان بعد غارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • صحيفة إسرائيلية: حماس أعادت تنظيم صفوفها ولم تستخدم كل قواتها
  • غارة جوية إسرائيلية تستهدف رفح