الداخلية السورية: 14 قتيلاً في كمين بريف طرطوس
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تركيا الآن
اقرأ أيضاإسطنبول تحت التهديد: تحذيرات من انتشار وباء جديد!
الخميس 26 ديسمبر 2024أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان صباح اليوم الخميس عن مقتل 14 عنصراً من قواتها وإصابة 10 آخرين نتيجة كمين تعرضوا له على يد “فلول” نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس أثناء قيامهم بمهام حفظ الأمن.
اشتباكات مسلحة في طرطوس
مصادر داخل الوزارة أكدت وقوع اشتباكات أسفرت عن سقوط قتيلين و4 جرحى من عناصر وزارة الداخلية في مدينة طرطوس جراء مواجهات مع مسلحين.
وبالتزامن مع تصاعد الأحداث، كثفت الأجهزة الأمنية من انتشارها في عدة مدن سورية مثل دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، حيث تم فرض حظر تجول في مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص حتى الثامنة صباحاً. وأكدت المصادر أن هذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة ومنع الفوضى.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: آخر تطورات الوضع في سوريا بشار الأسد طرطوس وزارة الداخلية السورية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية
رفعت بريطانيا الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات.
يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بعد ثورة استمرت أكثر من 13 عاما.
على الجانب الأمريكي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، قالت فيه إنّ: "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدّدت من المطالب على القيادة الجديدة في سوريا.
وتريد واشنطن من دمشق "قمع المتطرفين" و"طرد الجماعات الفلسطينية" من البلاد، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وأضافت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إدارة ترامب هددت باتخاذ موقف متشدد من حكومة سوريا الجديدة، إن لم تنفذ مطالب جديدة حتى ترفع بعض العقوبات".
وأبرزت الصحيفة أنه: "بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين، فقد أصدر البيت الأبيض، توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية لاتخاذ خطوات تتضمن أيضا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية. وأضافوا أن الولايات المتحدة ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء ضيق من العقوبات أصدرته إدارة بايدن والذي كان يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد".
إلى ذلك، تعلق الصحيفة بأن: "هذه التوجيهات تعكس شكوكا بين مسؤولي الإدارة تجاه الحكومة السورية، التي يقودها قادة سابقون للمعارضة المسلحة والذين أطاحوا بالأسد".