أعلنت قناة "القدس اليوم" استشهاد 5 من صحفييها، فجر اليوم الخميس، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت عربة البث الخارجي التابعة للقناة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع غارات جوية في مناطق مختلفة من القطاع.

ونعت القناة، في بيان، الصحفيين الخمسة، وهم فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ خليل وفادي حسونة ومحمد اللدعة.

وقالت القناة إن الخمسة قتلوا "أثناء تأديتهم واجبهم الصحفي والإنساني"، واصفة الحادث بأنه "جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال ضد الصحفيين" الفلسطينيين.

???? اللحظات الأولى بعد استهداف طائرات الاحتلال بشكل مباشر مركبة صحافة تابعة لقناة القدس اليوم أمام بوابة مستشفى العودة وسط قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 5 صحفيين. pic.twitter.com/YJQ3sw7U2T

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPl) December 26, 2024

وبثت القناة مقطع فيديو يُظهر مصور القناة في وسط القطاع أيمن الجدي محتفيا بمولوده الأول، قبيل ساعات من مقتله.

وقال شهود عيان إن صاروخا أطلقته طائرة إسرائيلية أصاب بشكل مباشر عربة البث الخارجي التي كانت متوقفة أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد العاملين الخمسة واحتراق السيارة بالكامل.

إعلان

وأعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الأسبوع الماضي، في بيان، استشهاد أكثر من 190 صحفيا وإصابة أكثر من 400 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

غارات متفرقة

وفي ذات السياق، استشهد 5 أشخاص وأصيب 20 في قصف إسرائيلي لمنزل في حي الزيتون بمدينة غزة. وحذر المسعفون من أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بالنظر لأن هناك العديد من الأفراد المحاصرين تحت الأنقاض.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الاحتلال أطلق النار من آليات وطائرات مسيّرة بشكل متواصل تجاه المناطق الجنوبية الشرقية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وذلك بالتزامن مع سماع دوي انفجار في المدينة.

كما قالت مصادر محلية إن انفجارا وقع نتيجة عملية نسف لمباني سكنية في مدينة بيت لاهيا شمالي غزة.

كما شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية استهدفت جباليا البلد شمال القطاع.

وقالت مصادر محلية إن شهداء ومصابين سقطوا جراء قصف الاحتلال منزلا في شارع غزة القديم في جباليا البلد.

وقال مستشفى العودة إن قوات الاحتلال فجرت روبوتا مفخخا بجوار المستشفى في تل الزعتر شمالي القطاع.

وفي الجنوب، أطلقت طائرة مروحية إسرائيلية نيرانها تجاه مدينة رفح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما  لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية

قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.

 

وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.

 

وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".

 

نساء وأطفال وعائلات

 

كما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.

 

وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".

 

كما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.

 

وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.

 

وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.

 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.

 

وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.

 

وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".


مقالات مشابهة

  • الجيش يوقف 8 أشخاص في مناطق مختلفة
  • المكتب الحكومي بغزة: واشنطن شريكة لسلطات الاحتلال في المماطلة بإدخال المساعدات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47518 شهيدا
  • أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما  لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • تفاصيل مناورة عسكرية إسرائيلية تجرى في الجليل الأعلى اليوم
  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب
  • «صحة غزة»: 25 ألف مصاب ومريض في القطاع بحاجة إلى الإجلاء الطبي لتلقي العلاج
  • أمطار وحبات بـرَد على مناطق مختلفة من الدولة
  • أمطار متفاوتة الغزارة اليوم على مناطق مختلفة من الإمارات