العثور على 250 سفينة غارقة فيها كنوز ثمينة قبالة الساحل البرتغالي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
البرتغال – تم العثور على نحو 250 سفينة غارقة مليئة بالذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال. وتحتوي إحداها فقط على ما يصل إلى 22 طنا من الذهب والفضة.
أفاد بذلك عالم الآثار البرتغالي ألكسندري مونتيرو والذي نقلت صحيفة Observador المحلية عن العالم قوله: “نعلم أن حوالي 250 سفينة غارقة فيها كنوز لا تزال في قعر البحر”.
وحسب عالم الآثار فقد تمكن من وضع قاعدة بيانات سمحت له بالتعرف على معظم حوادث تحطم السفن في المياه البرتغالية قبالة سواحل ماديرا وجزر الأزور والقارة، وقد بلغ عددها منذ القرن السادس عشر حوالي 8620 حادثا بحريا. وقال:” أعرف أنه تقع في قعر البحر قبالة طروادة (شبه الجزيرة الواقعة جنوبي لشبونة) سفينة إسبانية Nossa Senhora do Rosаrio تعود إلى عام 1589. وأوضح مونتيرو قائلا:” أجرينا دراسة وعلمنا أن هناك 22 طنا من الذهب والفضة”.
يذكر أن البرتغال كانت واحدة من أكبر الدول الاستعمارية التي كانت لها ممتلكات خارجية في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وجزر الهند الشرقية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر. ونتيجة للانهيار التدريجي للإمبراطورية البرتغالية، نشأت دول مستقلة، مثل البرازيل وأنغولا وموزمبيق وغيرها.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة»... لوحات فنية ترسخ حب الطبيعة
وجهات سياحية خضراء للتجوال والاستمتاع بأجواء الحياة الريفية الرائعة
محاصيل غير معتادة.. الخيار الدائري والفلفل البنفسجي والطماطم السوداء
مجموعة واسعة من الكنوز الطبيعية النادرة يتجاوز عددها 2500 قطعة
المتحف يضم أحجاراً كريمة وحيوانات محنطة وأعشاباً قديمة وأصدافاً
أبوظبي: الخليج
شكّل الوعي البيئي لدى أبناء الإمارات، حافزاً مستمراً لمختلف الأجيال، نحو تقديم كل ما من شأنه العناية بالبيئة والحفاظ عليها، وإبراز الكنوز الطبيعية كلوحات فنية تستقطب الزوار، وتعمل على ترسيخ حب الطبيعة لدى أفراد المجتمع، ويبرز من بين هذه المشاريع النوعية متحف ومزرعة كنوز رأس الخيمة الطبيعية الواقعة في منطقة المقورة القريبة من مطار رأس الخيمة، والتي قرر مبدعها المهندس طارق السلمان تخصيصها كمنطقة طبيعية من ناحية الزراعة والحيوانات، وفي المكان نفسه خصص مكاناً لمتحف وضع فيه كل التحف والمقتنيات الطبيعية 100%.
وتولي حملة أجمل شتاء في العالم، في نسختها الخامسة، التي تقام تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، اهتماماً كبيراً بتسليط الضوء على التجارب الزراعية المستدامة الناجحة، بهدف تحفيز الزيارات السياحية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
قطعة من الأمازون
«كأنك في غابات الأمازون».. هذا ما يؤكده المهندس طارق السلمان في حديثه عن روعة التجوال بين أحضان الطبيعة والأشجار الكثيفة وسماع أصوات العصافير في مزرعة كنوز رأس الخيمة الطبيعية، حيث تجد الأشجار المحلية والأشجار المعمرة والبيوت الزراعية التي يتم فيها زراعة الخضار والنباتات الموسمية، مع الحرص على ترسيخ مبدأ الاستدامة وإعادة التدوير في المزرعة عبر الاستفادة من جميع مخلفات الأشجار ونتائج التقليم في إبداع أشياء مفيدة وفنية منتشرة في أرجاء المزرعة.
تقدم مزرعة ومتحف كنوز رأس الخيمة الطبيعية سحرها الفريد، الذي يمزج بين جمال الطبيعة الخضراء وكنوزها الطبيعية الثمينة، لتحجز مكانها ضمن الوجهات السياحية الخضراء للتجوال وسط الطبيعة والاستمتاع بأجواء الحياة الريفية الرائعة، وما تحتفظ به من هدوء وجمال، حيث لن تسمع سوى أصوات الحيوانات المحلية والطيور الزائرة، كما يمكن الإقامة في أكواخ خشبية بسيطة تعود بالزائر إلى الطبيعة الخالصة مع الاستمتاع بأمسيات هادئة.
تضم المزرعة مساحات واسعة لزراعة الخضراوات الطازجة مثل الذرة والخيار والطماطم والخس والقرع، مدعومة بأفكار تبرز نمط الزراعة التقليدية والحديثة، والزراعة المائية، مع تقديم كل ما يتعلق بتراث الجبل والصحراء والبحر، مع زراعة محاصيل غير معتادة ومثيرة للاهتمام مثل الخيار الدائري والفلفل البنفسجي والطماطم السوداء.
كنوز عالمية
إلى ذلك، حرص المهندس السلمان على التجول في أنحاء العالم لاكتساب الخبرات في فنون وأسرار الطبيعة والعثور على كنوز طبيعية نادرة وجمعها في مكان واحد، حيث يزخر متحف كنوز رأس الخيمة الطبيعية بمجموعة فريدة، يتجاوز عددها 2500 قطعة، وتم تقسيمه إلى ستة أقسام، وهي: قسم الأحجار الكريمة، قسم الحيوانات المحنطة، قسم التوابل الصينية والأعشاب القديمة، قسم الأدوات والأواني المتنوعة، قسم الأصداف والشعاب المرجانية، وقسم الأحافير والهياكل.
ويضم المتحف مجموعة واسعة من الأحجار الكريمة والحفريات والقواقع البحرية المحفوظة والحيوانات والطيور المحنطة، حيث نجد أحجار الزمرد، والسفير والعقيق والجزع، والفيروز وتوباز واللازورد، أوبال والتورمالين، وهي أحجار طبيعية بأشكال وأحجام مختلفة، كما يضم مجموعة من الحفريات والأصداف، والحشرات والمحفوظة والحيوانات والطيور المحنطة، وكذلك الأعشاب والتوابل، كذلك، يضم غرفة ملح، وحديقة صبار، وغرفة زواحف، وبرك أسماك، وبركة سلاحف، وأراضي لطائر الفلامنجو، وحديقة حيوانات أليفة، كما يحوي المتحف قطعاً نادرة من الأحجار البيولوجية، معززة بشهادات دولية تثبت تاريخ تلك الأحجار وبعض المقتنيات، الأمر الذي أعطاها قيمة علمية كبيرة.
الجدير بالذكر أن المتحف يفتح أبوابه للأغراض العلمية وللطلاب الراغبين في نهل العلم والتعرف إلى التاريخ الطبيعي القديم، حيث يضم مساحات خضراء تعليمية، ويحتضن العديد من الفعاليات الفنية الخاصة بالطبيعة، كما يمكن للزوار صناعة الفخار وركوب الخيل، إضافة إلى التسوق وشراء الخضروات الطازجة من المزرعة.