5 أنواع من الشاي تعالج البرد والإنفلونزا والأرق.. مضادات طبيعية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
الشاي هو الراعي الرسمي للمشروبات الساخنة، سواء في الصيف أو الشتاء، لذا فإن هناك أنواعًا بنكهات مختلفة، تعطي مذاقًا مميزًا، وفي الوقت ذاته تحتوي على فوائد عديدة، وتقاوم الأمراض المزمنة والفيروسات المعدية، لذا ينصح بشربهاصباحًا ومساءً.
أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لـ«الوطن»، أن هناك أنواعًا من الشاي تعمل على مقاومة الأمراض، إلى جانب تدفئة الجسم جيدًا، كالتالي:
الشاي بالنعناعالشاي بالنعناع من المشروبات الشهيرة، وله دورًا كبيرًا، في تهدئة العضلات والجهاز العصبي، مما يعزز الاسترخاء، وينصح بتناوله سواء بعد الطعام بنصف ساعة، أو قبل النوم.
الشاي بالليمون من المشروبات المغذية والمناسبة جدًا، خلال فصل الشتاء، لاحتوائه على الليمون الذي يوجد به نسبة عالية من «فيتامين سي»، المقاوم لنزلات البرد والإنفلونزا، كما يلعب دورًا في تهدئة المعدة، والشعور بالراحة والاسترخاء، بحسب «بدران».
الشاي بالزنجبيلالشاي بالزنجبيل يحتوي على مضادات الأكسدة ومضادات الميكروبات، التي توجد في الجسم خاصة الحلق، كما أنه يعتبر مضادًا طبيعيًا لالتهابات الحلق.
شاي البابونجشاي البابونج من أفضل أنواع الشاي، التي يمكن شربها خلال فصل الشتاء، للحصول على التدفئة المناسبة، وفي الوقت ذاته الاستفادة بما يحتوى على فيتامينات ومعادن مهمة جدًا، إذ يوجد به نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تعمل على تهدئة الأعصاب، وتحسن جودة النوم إلى حد كبير، لذا يمكن اعتباره مشروب مناسب لعلاج الأرق.
شاي اللافندرشاي اللافندر من الأنواع التي تتميز برائحة نفاذة وجيدة، تعمل على تهدئة الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على العديد من المكوناته الطبيعية، التي تلعب دورًا مهمًا في المساعدة على تقليل التوتر وتعزيز النوم، وفقًا لـ«بدران».
تحلية الشاي بالعسل الأبيضونصح «بدران» باستخدام عسل النحل في التحلية، بدلًا من السكر الأبيض، تجنبًا لزيادة الوزن، كما أنه يحتوى على مادة فوق أكسيد الهيدروجين، التي توقف نمو الكثير من الميكروبات بالجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاي أنواع الشاي فوائد الشاي شرب الشاي أنواع ا
إقرأ أيضاً:
انتشار الشعوذة في “العشر الأواخر”.. ظاهرة متفاقمة و مفاهيم خاطئة
زنقة 20 | متابعة
حذر نشطاء من تنامي ظاهرة السحر والشعوذة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، خصوصًا ليلة القدر، حيث يستغل بعض المشعوذين ضعف إيمان بعض الأشخاص وحاجتهم لتحقيق رغباتهم، مستغلين انتشار الخرافات والمعتقدات الزائفة.
ويعتمد هؤلاء الدجالون على بعض محلات العطارة لبيع مستلزمات الطقوس الغامضة، حيث يطلبون من زبائنهم إحضار أنواع معينة من الحيوانات مثل القنافذ، الفأرون، وبعض أنواع الديوك، مقابل تنفيذ طقوس تتعلق بالزواج، الطلاق، الحصول على وظيفة، أو حتى إلحاق الأذى بأشخاص أبرياء.
ويؤكد المتابعون أن النساء هن الأكثر استهدافًا من طرف هؤلاء المشعوذين، حيث يتم استغلالهن نفسيًا وماديًا عبر إيهامهن بقدرة السحر على تغيير حياتهن أو حل مشاكلهن العاطفية والاجتماعية.
أمام هذه الظاهرة المتفاقمة، تتزايد المطالب للسلطات بتشديد الرقابة على محلات العطارة، والتي يُستغل بعضها كواجهة لأنشطة مشبوهة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المشعوذين والدجالين الذين يروجون للوهم ويستغلون جهل وضعف بعض الفئات.