عقب هجوم عيد الميلاد.. بايدن يتعهد بمواصلة إرسال الأسلحة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه طلب من وزارة الدفاع مواصلة زيادة شحنات الأسلحة لأوكرانيا.
وذكر بايدن في بيان “كان الغرض من هذا الهجوم الشنيع هو حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء خلال فصل الشتاء، وتعريض سلامة شبكته للخطر”.
ومن المقرر أن يتسلم الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب المنصب من الديمقراطي بايدن في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
ومنذ انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، تعهّدت واشنطن بتقديم مساعدات بقيمة 175 مليار دولار لأوكرانيا.
وشنّت روسيا ضربات صاروخية واسعة النطاق ألحقت أضرارا بمنشآت للطاقة في أوكرانيا وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، وذلك صباح عيد الميلاد الذي تحييه كييف في 25 كانون الأول/ ديسمبر للعام الثاني تواليا.
وأطلقت صفارات الإنذار في عموم أوكرانيا، صباح أمس الأربعاء، مع تحذير القوات الجوية من إطلاق موسكو صواريخ كروز، وإعلان السلطات في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد عن تعرّضها لهجوم صاروخي "كبير" من روسيا.
وكتب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف على تطبيق "تليغرام": "تتعرض خاركيف لهجوم صاروخي كبير. سُمع دوي سلسلة انفجارات في المدينة ولا تزال هناك صواريخ باليستية متجهة نحوها"، داعيا السكان إلى الاحتماء.
بدوره، أحصى الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف سبع ضربات روسية قائلا إنه لا يزال يتم تقييم الإصابات والأضرار.
وأفاد المسؤولان عن سقوط ثلاثة جرحى على الأقل، إضافة إلى أضرار مادية.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها رصدت إطلاق صواريخ كروز من طراز "كاليبر" من البحر الأسود، مشيرة إلى أن مقذوفات أخرى أطلقت نحو مناطق عدة في وسط البلاد وشرقها وجنوب شرقها.
وقال الحاكم سيرغي ليساك: "منذ الصباح، يهاجم الجيش الروسي بشكل كبير منطقة دنيبرو" في شرق البلاد، مضيفا أنه "يحاول العدو تدمير الشبكة الكهربائية للمنطقة".
وفرضت السلطات الأوكرانية قيودا على استهلاك الطاقة في ظل هذه الهجمات، بحسب ما أعلن وزير الطاقة الأوكراني جيرمان غالوشينكو صباح الأربعاء.
وأوضح الوزير عبر "تليغرام": "يهاجم العدو مجددا بشكل كبير قطاع الطاقة. تتخذ الشركة المشغّلة الإجراءات اللازمة لخفض الاستهلاك بغرض التقليل من التداعيات السلبية على شبكة الطاقة".
وأشار إلى أنه "ما أن تسمح ظروف الأوضاع الأمنية، فسيقوم العاملون في قطاع الطاقة بتقييم الأضرار بوضوح".
ومنذ بدء الغزو الروسي في شباط/ فبراير 2022، ألحقت الضربات الروسية أضرارا بالغة بمنشآت الطاقة والكهرباء في أوكرانيا. وأدت الهجمات المتكررة على هذه التجهيزات إلى انقطاعات دورية في التيار الكهربائي.
وكان نقل موعد الاحتفال بالميلاد الذي أقرّه الرئيس فولوديمير زيلينكسي في تموز/ يوليو 2023، واحدا من قرارات اتخذتها كييف في السنوات الأخيرة لتبتعد من موسكو، لا سيّما عبر إعادة تسمية شوارع ومدن تعود إلى الحقبة السوفياتية.
لا تزال كنائس أرثوذكسية قليلة في العالم، بينها كنيستا روسيا وصربيا، تعتمد التقويم اليولياني في احتفالاتها الدينية وليس التقويم الغريغوري الذي وُضع في نهاية القرن السادس عشر.
وتأتي ضربات الأربعاء بعد أيام من توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان الروسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن روسيا الولايات المتحدة روسيا اوكرانيا بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: رواندا شنت هجومًا غير مسبوق على شرق البلاد
أوضحت تيويزا كايكوامبا فاغنر، وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن القوات المسلحة الرواندية شنت "هجوما غير مسبوق" على شرق البلاد، وهو ما يعد "انتهاكا للسيادة وإعلان حرب.
الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت فاغنر، خلال الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الدولي: "أثناء حديثي أمامكم، هناك هجوم غير مسبوق يجري أمام أعين العالم، لقد دخلت قوات رواندية إضافية لأراضينا، وهذا انتهاك لسيادتنا.. هذا عدوان، وهذا إعلان حرب".
وأعلنت حكومة الكونغو قطع العلاقات الدبلوماسية مع جارتها رواندا في تصعيد جديد للأزمة بين البلدين. وجاء ذلك القرار بعد مدة طويلة من اتهامات بدعم متمردي حركة "إم 23"، وهو ما تنفيه رواندا.
في يوليو 2022، وفي أعقاب تصعيد مسلحي حركة "إم23" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، انعقدت قمة في أنغولا، واتهمت جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم المتمردين، لكن الجانب الرواندي نفى أي صلة له بالمجموعة.
وتبادل البلدان الاتهامات بقصف المناطق الحدودية. وفي القمة، اتفق الجانبان على تهدئة العلاقات بين البلدين.
وبحسب بيان صادر عن مكتب الرئيس الكونغولي، فإن خريطة الطريق تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية والانسحاب الفوري وغير المشروط لمقاتلي حركة "إم 23" من المواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن متمردي حركة "إم23" قالوا إنهم "لا يعتبرون أنفسهم ملزمين بالامتثال لخارطة الطريق".
وبعد فشل الوساطة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنغولا، استأنفت حركة "إم 23" هجومها في الأسابيع الأخيرة، مع اندلاع قتال عنيف حول مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة.
وقالت قوات الكونغو الديمقراطية يوم أمس السبت، إنها صدت محاولة تقدم لمقاتلي حركة "إم 23" نحو مدينة غوما شرقي البلاد، وتمكنت من الحفاظ على خطوط الدفاع.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكرر إدانته الشديدة للهجوم المستمر الذي تشنه حركة "إم 23" وتقدمها نحو غوما في شمال كيفو بدعم من القوات الرواندية.