4 دول عربية تؤكد استعدادها لدعم الحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تلقت الخارجية السورية اتصالات هاتفية من 4 وزراء عرب، أكدوا فيها على دعم الحكومة الجديدة والاستعداد لتعزيز العلاقات الثنائية مع دمشق، بعد نحو أكثر من أسبوعين على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
فقد تلقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا.
وبارك الوزير الكويتي للشعب السوري انتصاره بعد نضال دام نحو 14 عاما مؤكدا دعم بلاده للخطوات التي اتخذتها حكومة دمشق الجديدة.
وأبدى اليحيا استعداد الكويت للتعاون بما يخدم مصالح البلدين، ويصب في استقرار سوريا.
من جهته، ثمّن الوزير الشيباني مواقف الكويت من الثورة السورية، وأكد على الروابط القوية التي تجمع البلدين.
كما تلقى الشيباني اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية والمغتربين في لبنان عبد الله بو حبيب، أكد له فيه وقوف حكومة لبنان مع الحكومة السورية الجديدة، وبارك للشعب السوري انتصاره.
فيما أكد الوزير الشيباني عمق العلاقة الأخوية والتاريخ المشترك بين الشعبين السوري واللبناني وضرورة الحفاظ عليها بما يسهم في مصلحة البلدين. واتفق الوزيران على تكثيف الجهود لتعزيز استقرار المنطقة والحفاظ على أمنها.
اتصالات وزياراتوفي السياق ذاته، تلقّى الوزير السوري اتصالا هاتفيا من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني.
إعلانوبارك الزياني للشعب السوري انتصاره العظيم، مؤكدا دعم مملكة البحرين لإرادة الشعب السوري، مثنيا على خطوات القيادة السورية الجديدة.
وجرى خلال الاتصال بحث سبل تنمية وتطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكرت الخارجية السورية أن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي نقل، في اتصال هاتفي، لوزير خارجية سوريا دعم ليبيا للشعب السوري والحكومة الجديدة.
وأشار اللافي إلى حرص حكومة الوحدة الوطنية الليبية على تعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا من خلال تبادل الوفود بين البلدين بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
يأتي ذلك في إطار سلسلة اتصالات وزيارات لمسؤولين رفيعي المستوى من دول غربية وإقليمية وعربية مع الإدارة السورية الجديدة وقائدها أحمد الشرع، وذلك عقب الإطاحة بنظام الأسد.
وفي سياق الانفتاح الدولي على سوريا، أعادت تركيا وقطر فتح بعثتيهما الدبلوماسيتين بدمشق، كما استأنفت دول أخرى عمل بعثاتها الدبلوماسية، في خطوة تعكس تحولات كبيرة في العلاقات مع سوريا بعد التغيير السياسي الأخير.
جدير بالذكر أن الفصائل السورية سيطرت في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري على العاصمة دمشق، بعد سيطرتها على مدن أخرى، بالتزامن مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السوریة الجدیدة للشعب السوری
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية توضح حقيقة إغلاق السفارة في سوريا وتؤكد على دعم الشعب السوري
نفى السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ما تم تداوله بشأن إغلاق السفارة المصرية في سوريا، مؤكدًا أن السفارة مستمرة في أداء دورها الحيوي.
جاءت تصريحات السفير خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON.
موقف مصر تجاه الأزمة السوريةأكد السفير خلاف أن السياسة المصرية تجاه سوريا ترتكز على أربعة محاور رئيسية تهدف إلى تحقيق الاستقرار والعدالة للشعب السوري، وهي:
الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية لضمان سيادة سوريا واستقلالها.دعم المؤسسات الوطنية السورية لتتمكن من تقديم خدماتها للشعب بشكل فعال.تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية، بحيث تضمن مشاركة جميع مكونات الشعب السوري دون تمييز أو إقصاء.ضمان أن تعكس العملية السياسية التنوع الديني والطائفي في سوريا، بما يعزز التعايش المشترك.حقيقة وضع السفارة المصرية في سورياردًا على الشائعات، أوضح المتحدث الرسمي أن السفارة المصرية في دمشق لم تغلق أبوابها، بل تواصل عملها من خلال القائم بالأعمال المصري.
وأكد أن السفارة تؤدي أدوارًا مهمة، خاصة في إيصال المساعدات المصرية للشعب السوري، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الراهنة.
مصر ومتابعة التحولات السياسية في سورياشدد السفير تميم خلاف على حرص مصر على متابعة التطورات السياسية في سوريا، مشيرًا إلى أن مصر تعمل لضمان أن لا تمثل سوريا تهديدًا لدول المنطقة أو تصبح حاضنة للإرهاب.
كما أكد أن القاهرة ستظل داعمة للحل السياسي الشامل الذي يضمن حقوق جميع السوريين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
رسالة دعم للشعب السوريأعربت الخارجية المصرية عن تضامنها مع الشعب السوري، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون وتقديم المساعدات الإنسانية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة المستمرة.