حظيت بانتشار عالمي.. الصور الأكثر لفتاً للانتباه في 2024
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بين لحظات ملهمة ومشاهد مؤثرة، وثقت عدسات المصورين أحداثاً تركت بصمة حول العالم خلال عام 2024؛ من ثوران البراكين في إندونيسيا إلى راقصات الباليه في نيويورك، ومن افتتاح أولمبياد باريس إلى محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب… وغيرهم.
عكست هذه الصور لمحات فنية وقصصاً إنسانية ولحظات فارقة خطفت أنظار الجمهور حول العالم، بحسب ما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
في مشهد استثنائي بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الماضي، اخترقت طائرة ظل كسوف كلي للشمس فوق سماء بلومينغتون في الولايات المتحدة الأمريكية، تاركة خلفها خطوطاً دخانية تنعكس على هالة شمسية مبهرة.
وأعادت هذه الصورة للأذهان لحظات تاريخية مشابهة، مثل كسوف 1925 الذي تابعته البحرية الأمريكية عبر منطاد “يو إس إس لوس أنجليس”، حيث اجتمع العلم والفن لرصد إبداع هذا الحدث الكوني.
أثار مشهد فني خلال افتتاح أولمبياد باريس 2024 موجة من الجدل، حيث ظهر شخص مطلي بالأزرق على طاولة محاطاً بفنانين ومغنية.
وظن البعض أنه محاكاة ساخرة للوحة العشاء الأخير لدافنشي، إلا أن المنظمين أوضحوا أن المشهد مستوحى من الأسطورة الإغريقية للإله ديونيسوس.
وفي صورة مؤثرة التُقطت في فبراير (شباط)، ظهر مئات اللاجئين السودانيين مصطفين في طوابير للحصول على المساعدات وسط مخيم مكتظ في مدينة الرنك السودانية.
وجمعت الصورة بين زخم الألوان المبهجة للأقمشة وتناقضها المؤلم مع واقع اللاجئين المرير، مستحضرة روح أعمال الفنان السوداني حسين شريف، الذي أبدع في التعبير عن المشاعر من خلال الألوان.
في أبريل (نيسان)، وثقت الكاميرات ثوران جبل روانغ في إندونيسيا، حيث ارتفعت الحمم وأعمدة الرماد إلى السماء في مشهد مهيب يجمع بين الرهبة والجمال.
هذه الصورة، التي تبدو وكأنها لوحة فنية، تستحضر لوحة “دمار بومبي وهيركولانيوم” للفنان البريطاني جون مارتن، التي جسدت الكارثة بكل عظمتها ورعبها.
في يوليو (تموز)، جسدت صورة اللحظة التي وقف فيها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بوجهه الملطخ بالدماء عقب محاولة اغتيال في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، رافعاً قبضته بتحدٍ، مع علم أمريكا يميل في الخلفية.
وأصبح هذا المشهد رمزاً بصرياً لقوة التحدي، ومؤشراً محتملاً على لحظة حاسمة في مسيرة ترامب الانتخابية.
على الرغم من المعاناة، ظهرت طفلتان فلسطينيتان في فبراير (شباط) الماضي، وهما تزينان خيام اللاجئين في غزة بفوانيس رمضان، في مشهد يعكس الدفء وسط الظلام.
النور المتلألئ للفوانيس استدعي لوحة “قرنفل، زنبق، زنبق، ورد” لجون سينغر سارجنت، لكنه يفتقد الطمأنينة التي تنقلها اللوحة، إذ يطغى عليه واقع النزوح القاسي.
أيضاً كانت هناك صورة مذهلة وتاريخية للبرازيلي غابرييل ميدينا، وهو يرتفع عالياً فوق موجة عملاقة في تاهيتي، خلال منافسات ركوب الأمواج في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وظهر غابرييل ميدينا في الصورة وهو يحتفل، بينما يبدو وكأنه “يقف على الهواء”، وكان ذلك لفترة وجيزة في جزء من الثانية، حاملاً لوحته وهو يرفع ذراعه إلى المشجعين على طول الساحل.
هذا المشهد اعتبرته bbc بمثابة تذكير برمزية الصعود المقدس في الفن الغربي، من جيوتو إلى دالي، حيث يتوجه الرياضي بإصبعه نحو السماء، وكأنما يشير إلى مصيره.
في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، التُقطت صورة لامرأة تقف على شرفتها، تشاهد الحي الغارق بالمياه والسيارات المتصادمة بفعل فيضانات غير مسبوقة في مدينة فالنسيا بإسبانيا.
المشهد المأساوي، الذي يعكس قوة الكوارث الطبيعية الجامحة، يتشابه مع أسلوب الفنان الإيطالي كارلو كارا، حيث تبدو المدينة وكأنها تنكمش أمام عيني المرأة في لحظة من الفوضى.
في مايو (أيار)، ظهرت المغنية بيلي إيليش وسط هالة من الضوء والدخان في حفل إطلاق ألبومها الجديد “Hit Me Hard and Soft” في نيويورك.
الصورة، التي تبدو وكأنها رؤية متلاشية بين الحلم والواقع، تستحضر لوحات تيرنر التي تعبّر عن انصهار الضوء واللون، وكأن الفنان يعيد تشكيل العالم من جديد.
في 9 ديسمبر (كانون الأول)، وثّقت صورة لحظة إسقاط تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد على يد ثوار غاضبين، حيث دهسوا على رأسه بأقدامهم، تعبيراً عن رفضهم لنظام ابنه المخلوع بشار الأسد.
هذا المشهد حمل رمزية مشابهة لإسقاط تمثال الملك جورج الثالث في نيويورك عام 1776، كفعل جماعي يمثّل الانتصار على الاستبداد.
في أبريل (نيسان)، اجتمع أكثر من 350 راقصة باليه لتحقيق رقم قياسي عالمي، حيث التُقطت صورة مليئة بالحيوية والجمال، تجمع بين رقة الحركة وازدحام المساحة، مما يستدعي أسلوب الفنان الفرنسي إدغار ديغا الذي أبدع في تصوير لحظات راقصات الباليه بإحساس فني مميز.
المواجهة في سيولفي لحظة شجاعة ملفتة، التقطت صورة لامرأة كورية جنوبية وهي تمسك بندقية جندي، لمنعه من فرض الأحكام العرفية.
هذا المشهد عكس قوة المرأة في مواجهة الظلم، واستحضر أيضاً صوراً أيقونية مثل الثائرة الفرنسية جان دارك، التي جسّدت الشجاعة في أحلك اللحظات.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی نیویورک هذا المشهد
إقرأ أيضاً:
أمام الكعبة.. ميرهان حسين تؤدي مناسك العمرة «صورة»
شاركت الفنانة ميرهان حسين، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» أحدث ظهور لها خلال أدائها مناسك العمرة، والذي استحوذت من خلالها على اهتمام قطاع كبير من المتابعين.
وظهرت ميرهان حسين، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» مرتدية ملابس العمرة، وعلقت قائلة: « اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا و أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، و أصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا و اجعل الحياة زيادة لنا في كل خير و اجعل الموت راحة لنا من كل شر».
وأضافت: «اللهم ارزقنا حسن الخاتمة و قنا عذاب النار، اللهم اني أسألك الهدى و التقى و العفاف و الغني، اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك يا أرحم الراحمين، اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين».
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Mirhan Hussein ميرهان حسين (@mirhanhusseinmima)
وتابعت: «اللهم زدنا ولا تنقصنا و أكرمنا ولا تهننا و اعطنا ولا تحرمنا و آثرنا و لا تؤثر علينا و ارضنا و ارض عننا، اللهم اشف مرضانا و ارحم موتانا و ألحقنا بهم في الفردوس الأعلى يا غفور يا رحيم، اللهم تقبل مني اللهم آمين يا رب العالمين».
آخر أعمال ميرهان حسينوكانت آخر أعمال ميرهان حسين، هومسلسل أمير العوامري الذي كان من المقرر عرضه خلال موسم رمضان 2024.
شخصية ميرهان حسين في «أمير العوامري»
وفي هذا السياق، كشفت ميرهان حسين، عن ملامح شخصيتها في أمير العوامري، قائلة: «هتشوفوني في دور لارا في مسلسل أمير العوامري في رمضان 2024، إن شاء الله على قناة النهار، مع النجم الراقي الخلوق هاني سلامة يا رب يعجبكوا».
مسلسل أمير العوامريمسلسل أمير العوامري، يتكون من 30 حلقة، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي بعد فترة طويلة من التحضيرات للعمل ولاقتراب الشهر الكريم، وكان نجوم العمل بدأو في تصوير العمل بالمشاركة في موسم رمضان 2024.
اقرأ أيضاًكريم فهمي وميرهان حسين أول الحاضرين بـ حفل زفاف ياسمين رئيس
رامز جاب من الآخر.. ميرهان حسين عن صورها الجريئة: «أنا زي كيم كارديشان»
أول تعليق من ميرهان حسين على ارتباط خطيبها بـ شيرين عبد الوهاب (صورة)