القدس المحتلة-سانا

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع مخططاتها الاستيطانية يأتي ضمن سياساتها الرامية لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتسريع وتيرة عملية الضم التدريجي للضفة الغربية.

وأوضحت الخارجية في بيان لها اليوم ان قوات الاحتلال ومستوطنيه صعدوا من انتهاكاتهم وجرائمهم بحق الفلسطينيين والتي تمثلت مؤخراً بهدم مدرسة عين سامية واعتداءات المستوطنين واقتحامهم المنطقة الأثرية في أريحا والاعتداء على أراضي قرية فرخة بسلفيت، إضافة إلى اعتداءاتهم المتواصلة على مدينة القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ازدواجية المعايير الدولية باتت تشكل ضربة قاصمة للقانون الدولي وتشجع الاحتلال على تعميق الاستيطان وخنق البلدات الفلسطينية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة من عدم الاستقرار، والحل الوحيد لضمان مستقبل أمن ومستقر للمنطقة هو حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف الناطق الرسمي للرئاسة الفلسطينية - في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح في قطاع غزة، بالإضافة إلى أكثر من 700 شهيد، و11 ألف معتقل منذ 7 أكتوبر الماضي في الضفة الغربية، وتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل سيجر المنطقة والعالم إلى مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار.

وأشار إلى أن ما دامت القدس محتلة بمقدساتها وتاريخها وإرثها، فستبقى الحروب التي نشهدها اليوم مستمرة كما كانت منذ 100 عام، والبديل فقط هو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الناطق الرسمي أن استمرار الفوضى والحروب وعدم الاستقرار تتحمل مسؤوليته الإدارات الأمريكية المتعاقبة من خلال سياساتها الخاطئة التي تتخذها، وتقديم الدعم السياسي والمالي والعسكري لاستمرار الاحتلال، الامر الذي شجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، وبحق شعوب المنطقة، في سوريا ولبنان، والتهديدات المستمرة التي تطال مناطق أخرى، مشددا على أن البديل ليس الحرب أو التطبيع، بل بتطبيق الشرعية العربية والدولية، التي تجمع عليها غالبية دول العالم.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: السعودية تتمسّك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: المنطقة بأسرها دخلت مرحلة جديدة وخطيرة
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي
  • الاحتلال يحدد هدفه القادم
  • حماس تدعو لحشد كل الطاقات لحماية الأقصى من مخططات الاحتلال
  • مع اقتراب الأعياد.. دعوات لشد الرحال للأقصى لإفشال مخططات المستوطنين
  • وزير الخارجية العراقي: توسيع رقعة الحرب بالمنطقة يفضي إلى تبعات خطيرة
  • وزير الخارجية المصري: إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي المسؤول الأول عن توسيع رقعة الصراع