الخارجية الفلسطينية: توسيع مخططات الاحتلال الاستيطانية هدفه سرقة الأرض الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع مخططاتها الاستيطانية يأتي ضمن سياساتها الرامية لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتسريع وتيرة عملية الضم التدريجي للضفة الغربية.
وأوضحت الخارجية في بيان لها اليوم ان قوات الاحتلال ومستوطنيه صعدوا من انتهاكاتهم وجرائمهم بحق الفلسطينيين والتي تمثلت مؤخراً بهدم مدرسة عين سامية واعتداءات المستوطنين واقتحامهم المنطقة الأثرية في أريحا والاعتداء على أراضي قرية فرخة بسلفيت، إضافة إلى اعتداءاتهم المتواصلة على مدينة القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ازدواجية المعايير الدولية باتت تشكل ضربة قاصمة للقانون الدولي وتشجع الاحتلال على تعميق الاستيطان وخنق البلدات الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.