أضرار تسخين المحرك لفترة طويلة | تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تسخين محرك السيارة صباحًا خلال فصل الشتاء من الأفعال الهامة التي القيام بها للحفاظ علي محرك سياراتك بحالة جيدة، وذلك لان تسخين المحرك صباحًا أمر ضروري لضمان تشغيل السيارة بسلاسة، وتعتمد هذه الخطوة على نوعية المحركات وأنظمة الوقود، بالإضافة إلي ان هناك الان سيارات حديثة تحتوي علي محركات مصممة لتعمل بكفاءة بمجرد تشغيل السيارة، وذلك بفضل تقنيات حقن الوقود الإلكتروني وأنظمة التحكم بالمحرك.
محركات السيارات تعتمد على خليط من الوقود والهواء ويتم حرقه داخل غرف الاحتراق لتوليد الطاقة الازمة لتحريك السيارة، وفي الطقس البارد يصبح الزيت داخل المحرك أكثر لزوجة، مما يزيد من صعوبة تدفقه لتشحيم الأجزاء المتحركة، وبالتالي يجب تسخين السيارة خلال فضل الشتاء قبل ان يتم التحرك بها .
- دور أنظمة السيارات الحديثة في تسخين السيارةالسيارات الحديثة مجهزة بـ مستشعرات تعمل على ضبط كمية الوقود والهواء حسب درجة حرارة المحرك، مما يضمن تشغيل مثالي للمحرك حتى في الظروف الباردة، وهذه التقنية تقلل الحاجة إلى فترة تسخين المحرك لمدة طويلة .
- المدة المناسبة لتسخين المحركفي السيارات الحديثة ينصح بتشغيل المحرك لمدة تتراوح بين 30 ثانية إلى دقيقة واحدة فقط قبل البدء بالقيادة، والهدف من ذلك هو التأكد من أن الزيت قد بدأ في التدفق لتشحيم الأجزاء المتحركة داخل المحرك.
وإذا كانت السيارة قديمة وتعتمد على نظام الكربراتير فقد تحتاج إلى تسخين المحرك لمدة أطول تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق، وفي درجات الحرارة المنخفضة جدًا يمكن تشغيل السيارة لمدة دقيقة إضافية لضمان تحريك جميع السوائل داخل المحرك .
- أضرار تسخين المحرك لفترات طويلة- زيادة استهلاك الوقود
ترك السيارة تعمل لفترة طويلة دون حركة يؤدي إلى زيادة استهلاك لوقود، ويؤثر ذلك بالسلب على ميزانية الوقود خاصة عند القيادة اليومية.
- زيادة الانبعاثات
عند تسخين السيارة لفترة طويلة تزداد انبعاثات الغازات الضارة الناتجة عن احتراق الوقود، مما يضر بالبيئة.
- يحدث تأثير سلبي على المحرك
زيادة فتر تسخين المحرك تؤدي إلي تراكم الكربون داخل غرفة الاحتراق، مما يقلل من كفاءة المحرك مع مرور الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الشتاء مستشعرات سيارات حديثة الوقود الإلكتروني المزيد
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل
شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً جديد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق:"أساطير وأساطير !
في كرة القدم كثيرون من يصلوا إلى لقب الأسطورة من خلال أدائهم المميز في الملعب وأرقامهم الغير مسبوقة التي يحققوها من خلال تأثيرهم الكبير مع انديتهم ويكتسبون شعبية جارفه ..منهم على مستوى العالم ..أو قارتهم ..أو حتى داخل بلادهم ..ولكن هناك فارق شاسع ان يحافظ هذا الأسطورة "كلاعب" على ماقدمه داخل المستطيل الأخضر ..وأن يحافظ على تاريخه وشعبيته ونجوميته التي حققها بعد الإعتزال ..ومنهم من يحافظ على أسطورته او تاريخه التي حققها في الملعب بالإعتماد على الأخرين ..واذا صح التعبير البعض يستخدم التطور التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على السوشيال ميديا بتأجير صفحات تصفق له في الصواب والخطأ..بل يصل الأمر لتأجير أبواق على اليوتيوب تقوم بتضليل الرأي العام للحفاظ على شكل وهيئة الأسطورة حتى ولو كان يتخذ قرارات خاطئة أو تصرفات ساذجة ..لكن مع مرور الوقت ينكشف الأسطورة أمام الرأي العام لأنه في معظم الأوقات لا يكون الأسطورة داخل الملعب مؤهلا أن يظل كذلك ..ومن ثم مهما حاولوا تجميل صورته فإن تصرفاته وأفعاله تسقطه أمام جماهيره لغياب الوعي والثقافة عندهم ..فيتحولون إلى مجرد ذكريات لا يصلحون لأن يتقلدوا مناصب ولا يكونوا قادرين على توجيه الرأي العام لأنهم إعتادوا أن تصفق لهم الجماهير دائما ولا يواجهون أحدا عندما يقعوا في أخطاء لا تليق بهم .
فمارادونا مثلا هو أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها ..لكن تصرفاته وأفعاله إنتهت به من الإدمان إلى الموت دون أن يعلم أحدا ما حدث له ..بعكس أسطورة أخرى مثل "بيليه"أسطورة الكرة في العالم الذي وصل بها ليصبح وزيرا في دولته ومات والجميع يترحم عليه وهناك أمثله اخرى على مستوى العالم
وفي مصر نفس الأمر فهناك أساطير حافظت على نفسها وسمعتها بل زادت شعبية بعد إعتزالهم وأستمروا بعد وفاتهم مثل المايسترو صالح سليم أو طاهر أبوزيد فيالاهلي ..و"زامورا" او حسن شحاته في الزمالك ..ولكن هناك أساطير أضاعوا تاريخهم الذي حققوه في الملاعب والشعبية الجارفه بمجرد أن أعتزلوا ولم يقدروا المناصب التي تقلدوها وخسروا كثيرا وسيذكرهم التاريخ أن تصرفاتهم وضعتهم في مصاف الهواه اللذين لم يحافظوا على مواهبهم من أجل أهداف ومآرب شخصية..فالفارق كبير بين أساطير حافظوا وأستمروا ..وأساطير إنكشفوا أمام الجميع بعد إعتزالهم الكرة !".