العمل : ختام برنامج تدريبي على مهنة التفصيل والخياطة لفتيات الإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
اختتمت مديرية العمل بمحافظة الأسكندرية فعاليات الدورة التدريبية على مهنة التفصيل والخياطة لعدد 10 متدربات بالوحدة المتنقلة وذلك لتأهيلهم لدخول سوق العمل، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة في القرى الأكثر احتياجاً، ومبادرة مهنتك مستقبلك لتدريب الشباب بالمحافظاتة.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بضرورة الإهتمام بتقديم برامج تدريبية للشباب من الجنسين لتأهيلهم لدخول سوق العمل في شركات القطاع الخاص.
وأوضحت الوزارة في بيان لها انها تلقت تقريراً من محمد كمال وكيل مديرية العمل بالأسكندرية، أفاد فيه أن ذلك التدريب يأتي في إطار رؤية الوزارة وخطتها في توفير فرص تدريب لائقة على المهن التى يحتاجها سوق العمل، ومشيراً إلى أن التدريب يساهم في تمكين الفتيات من الالتحاق بفرص عمل حقيقية تحسن من مستويات المعيشة لهم ولأسرهم، ورافق وكيل المديرية خلال تفقد فعاليات الختام وعرض المنتجات ايفيت عبد المسيح مدير إدارة التدريب المهني.
واضاف وكيل المديرية انه يمكن للشباب من الجنسين الالتحاق ببرامج التدريب المجانية التى توفرها المديرية بمراكز التدريب المهنى الثابتة ووحدة التدريب المتنقلة على المهن التى يتطلبها سوق العمل داخل المحافظة من خلال التقديم بإدارة التدريب بالمديرية او بمقرات مراكز التدريب المهنى داخل المحافظة لمن هم في سن 18 سنة إلى 45 سنة للحاصلين على المؤهلات العليا او المتوسطة أو بدون مؤهل والتى تؤهلهم للحصول على فرص عمل لائقة داخل منشآت القطاع الخاص والاستثمار .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات فانتازي الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مهنة التفصيل والخياطة برنامج تدريبي فتيات الاسكندرية مديرية العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الفرق بين المجتمعات
الناس دول.. والدول ناس.. والكل واجب عليه العمل لخدمة الجميع، فبالعمل تتحدد قيمتك، فالعمل هو القيمة الإنسانية التى يجب المحافظة عليها. فإذا كان مجتمع ناجح يميل دائمًا إلى ذوى الكفاءات ويُكرم النابغين فى كافة المجالات ويُشجعهم على مواصلة ما يقدمونه للمجتمع. وبهذه الطريقة لا يتوانى فرد فيه عن تحسين ما يعمل، ولا نجد من يمتنع عن العمل فى أى مجال خشية الضرائب، وإذا كان المجتمع مجزأ إلى نقابات وشرائح إجتماعية مختلفة، فيجب الإهتمام بهم جميعًا، فلا يجوز الإهتمام بنقابة أو مهنة بشكل أكبر من الأخرين، فيجب أن ينصهر الجميع فى بوتقة الوطن، ولا تحقد مهنة على أخرى، هكذا تتلاقى القيم الإنسانية وتتقدم بين الأمم، وعكس ذلك نجد سلوكيات سلبية ومؤذية للمجتمع وتتسب فى تخلفه وتنكسر أعلى قيمة إنسانية عرفها البشر وهى قمة العمل، وتلك السلوكيات هدامة وسلبية وغير سوية تؤذى النفس والمجتمع وتُهدد إستقراره، وينتشر فيه الكاذبين والأفاقين والمتسولين والبلطجية، ويتحول المجتمع إلى مجتمع مريض يتراجع بفعل هؤلاء الذين يُتاجرون فى كل شئ وإستطاعوا أن يُقسموا المجتمع إلى فريقين، الأول لا يعمل عمل حقيقى ويستفيد من كل خيرات المجتمع، والأخر يعمل أعمال حقيقية ولا يأخذ شئ غير التعب وخدمة الفريق الأول.. إلـ...!!
لم نقصد أحدًا!!