«موقع استراتيجي».. عمرو خليل يشرح خطورة احتلال إسرائيل لجبل الشيخ
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل باقية في جبل الشيخ السوري، ولن تخرج قريبا بل ستواصل تواجدها العسكري وتتمدد أكثر في الأراضي السورية في مخالفة لكل الاتفاقيات والقرارات الدولية، مشيرًا إلى أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال إنه أصدر تعليمات لجيش الاحتلال بالبقاء في منطقة جبل الشيخ السوري حتى نهاية العام المقبل 2025، ويزعم أن هذا العدوان مجرد «إجراء أمني مؤقت».
وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»،: «استغلت إسرائيل الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وبسطت سيطرتها على هضبة الجولان ومنطقة جبل الشيخ وعدد من القرى في الجنوب السوري، ومنطقة جبل الشيخ تقع في الجزء الغربي من سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية وأصبحت منطقة عازلة بين سوريا وإسرائيل، منذ سبعينيات القرن الماضي وما قبلها، وذلك بعد أن جرى تحديد هذه المنطقة العازلة بين الطرفين».
.هضبة الجولان منطقة عازلةوتابع الإعلامي: «خلال حرب 5 يونيو 1967، احتلت إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ، وهو ما لا تعترف به منظمة الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن الدولي، وفي عام 1974 جرى توقيع اتفاق (فض اشتباك)، واعتبار جبل الشيخ وأجزاء أخرى من هضبة الجولان منطقة عازلة بين سوريا وإسرائيل».
وشدد على أن جبل الشيخ السوري يعتبر منطقة عسكرية استراتيجية حيث يطل على كل من لبنان وسوريا وإسرائيل والأردن، ويقع على بعد 35 كيلومترًا من دمشق، وذلك بارتفاع أكثر من 2800 متر عن سطح البحر، ما يضع العاصمة السورية في مرمى المدفعية الإسرائيلية.
أهمية جبل الشيخ اقتصاديًاوواصل: «ويتمتع جبل الشيخ بأهمية اقتصادية، حيث يعد واحدا من أهم مصادر المياه، إذ ينبع منه 5 أنهار رئيسية مثل نهري الوزاني وجرجرة ما يساوي مليارًا ونصفَ المليار مترٍ مكعب من المياه تأتي من جبل الشيخ، ما يجعل منه هدفا عسكريا وسياسيا واقتصاديا مهما، ونظرا لأن التدخل العسكري الإسرائيلي يخالف القوانين الدولية، فقد دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى الانسحاب من المنطقة العازلة ومرتفعات الجولان المحتلة، وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الإجراءات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا على أراضيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا وإسرائيل جبل الشيخ سوريا الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي هضبة الجولان جبل الشیخ الشیخ ا
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة فهم محاصرون ومطاردون، موضحًا: "إنهم مجرمو حرب، لا جدال في ذلك، القرائن والأدلة لا تحتاج إلى إثبات فالقتل والتجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة تعرض على الشاشات صوتا وصورة، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يتحدث العالم الآن".
عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغيابجيش الاحتلال يعلن مقـ.تل 3 عسكريين إسرائيليين شمال قطاع غزةوأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مؤخرا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة".
وتابع، أنّ المحكمة الجنائية الدولية أوضحت أن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وجالانت تشمل استخدام التجويع سلاحا في الحرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وحرمان أهالي القطاع علنا وعمدا من أشياء لا غنى عنها لبقائهم بما في ذلك الطعام والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود والكهرباء- من الثامن من أكتوبر عام 2023 حتى 20 مايو من العام الحالي 2024 على الأقل، كما حمّلت المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو وجالانت المسؤولية عن الأعمال التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادتهما، بما في ذلك حالات التعذيب والعنف الوحشي والقتل والاغتصاب وتدمير الممتلكات.
وذكر أنّ الطريق نحو إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وجالانت بدأ في 20 مايو الماضي عندما طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات توقيف بحقهما على خلفية العدوان على قطاع غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر 2023، وبمجرد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف فإن قراراتها تعتبر ملزِمة، لكنها تعتمد على أعضائها لضمان التعاون.. وبالتالي، فإذا سافر نتنياهو أو جالانت إلى أيٍّ من الدول الأعضاء البالغ عددها 124 دولة فستكون السلطات في تلك الدول ملزمة باعتقالهما وتسليمهما إلى مقر المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية.
وأوضح، أنه من المتوقع ألا يتعرض نتنياهو وجالانت للاعتقال إن سافرا إلى دول حليفة لإسرائيل، وبالتالي فإن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ستكون بمثابة "انتصار أخلاقي" لفلسطين أكثر من أي شيء آخر، كما أنها ستعمق الضغط الدولي على إسرائيل، إذ لا يمكن لنتنياهو السفر إلى العديد من الدول الصديقة لها دون إحراج حكوماتها.
وأتم: "الاحتلال الإسرائيلي محاصر بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل، وأيضا بات قادة الاحتلال أيضا مطاردون ومحاصرون من 123 دولة حول العالم بسبب جرائمهم في غزة وسوريا وأيضا لبنان".