تتجه الصين لتصبح أول مصدر للسيارات في العالم متجاوزة اليابان التي تتربع على عرش الدول المصدرة للسيارات؟

وحسب دراسة لـ ‏Moody’s Analytics فإن الصين نجحت في تجاوز تداعيات ‏جائحة كوفيد-19 حيث تجاوزت كوريا الجنوبية في عام 2021 وألمانيا في عام ‏‏2022، مما يجعلها ثاني أكبر مصدر للسيارات في العالم” حاليا، لكنها ستصبح الأولى في نهاية 2023.

وحسب التقرير فإن الفارق بين الصين واليابان حاليا من حيث الصادرات بلغ في المتوسط ‏حوالي 70 ألف سيارة شهريًا في الربع الثاني من السنة، مقارنة بنحو 171 ألفًا في ‏الفترة نفسها من العام الماضي.‏

وبهذه الوتيرة، يرى مراقبون أن  الصين تسير على الطريق الصحيح ‏لتجاوز اليابان بحلول نهاية العام الجاري.

وفي النصف الأول من عام 2023  تضاعفت عائدات تصدير المركبات ‏الكهربائية في الصين مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ولدى الصين ميزة تنافسية في إنتاج خلايا بطاريات أيونات الليثيوم، والتي ‏استشهدت بها الوكالة في تقريرها كعامل يمنح شركات صناعة السيارات في الصين ميزة ‏عندما يتعلق الأمر بتكاليف إنتاج السيارات الكهربائية.‏

ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية في أبريل قفزت مبيعات السيارات ‏الكهربائية إلى أكثر من 10 ملايين في عام 2022، حيث تتصدر الصين مبيعات ‏هذا النوع من السيارات وتستحوذ على حوالي 60٪ من السوق.

كلمات دلالية الصين سيارات صادرات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصين سيارات صادرات

إقرأ أيضاً:

“الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية

 

نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز “ربع قرن” للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”.
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.

واستطرد سعادته بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: “نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات إستراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.وام


مقالات مشابهة

  • عاجل | بعد إعلان العودة.. تفاصيل السيارات الملاكي وخطة إنتاج النصر للسيارات
  • إمبراطورية لوكهيد مارتن.. لماذا صارت الأولى عالميا في صناعة الأسلحة؟
  • “الطاقة والبنية التحتية” تبحث دور الشباب في التحول للسيارات الكهربائية
  • العراق..صادرات زيت الوقود تتجه لأعلى مستوياتها
  • صادرات العراق من زيت الوقود تتجه لتسجيل مستوى قياسي
  • «الطاقة» تبحث دور الشباب في التحوّل للسيارات الكهربائية
  • صادرات العراق من زيت الوقود تتجه لتسجيل عام قياسي
  • إكسيد تكشف عن الجيل الجديد من السيارات الكهربائية خلال القمة العالمية للمستخدمين 2024 في الصين
  • العراق.. صادرات زيت الوقود تتجه لتسجيل مستوى سنوي قياسي
  • السيارات الكهربائية: تسلا موديل S