متحورات كورونا..الأعراض ومدة التعافى وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
في ظل جائحة كورونا، تأتي العديد من التنوعات التي تمثل تحديات جديدة أمام البشر والأنظمة الصحية حول العالم. مع كل متحور، تجدد تساؤلات حول كيفية تأثيره على صحة الإنسان، ومدى سرعة التعافي، وأساليب التشخيص والعلاج. مع مرور الوقت، أصبح من الضروري فهم هذه المتحورات الرئيسية المتعددة باستمرار من انتشار العدوى.
كشفت الدكتورة امل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أبرز الأحداث التي قد تحدث بسبب المتحورات المختلفة من فيروس كورونا، مدة الإصابة، بالإضافة إلى الاعراض والعلاج وطرق الوقاية .
الحالة الصحية الداخلية لمحتورات كورونا
تطورات مختلفة حدثت عند ظهور كورونا بين متحور وآخر. لكن بشكل عام، من أعراض الإصابة بالعدوى هي: نوبات حادة، إرهاق، وضيق في التنفس. مع ظهور أعراض جديدة، تظهر بعض الأعراض أو أعراض جديدة.
على سبيل المثال، في بداية الجائحة والأعراض الرئيسية التي يعاني منها المصابون هي الحمى والكحة الجافة، مع ظهور المتحور "دلتا"، تظهر أعراض إضافية مثل التهاب الحلق والضعف. أما مع متحور "أوميكرون"، فقد لاحظ المرضى زيادة في ظهور الأعراض، مثل سيلان الأنف والصداع، في حين كان هناك نقص في ظهور أعراض مثل ضيق التنفس.
منذ وقت قريب، مع ظهور بعض المتحورات مثل "إكس.بي.بي" و"إيريس"، تم طلب ظهور متباينة مثل الإسهال، حتى النهاية، ولن تفقد حاسة التذوق. وهي أعراض جديدة أقل عددا بالنسبة لعدد من الأشخاص، ولكن قد يعاني البعض من أعراض شديدة ويجبرهم على الدخول.
مدة التعافي
مدة متحورات كورونا تختلف حسب الاختلاف، منها الحالة الصحية العامة للفرد، هناك مرضى صاحبة، وكذلك نوع المتحور الذي يتوجه إلى الشخص. بشكل عام، أصيب معظم الأشخاص بالأعراض الناجمة عن الإصابة بالفيروس في غضون أسبوع إلى ثلاثة أيام. بسبب الأشخاص الذين أصيبوا بأعراض حادة أو معقدة، قضوا فترة طويلة بسببها.
من المهم أن نذكر أن بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض طويلة الأمد أو "كوفيد" بعد الإصابة بالعدوى. تشمل هذه الأعراض الإرهاق المستمر، والتعب الشديد، وضيق التنفس. قد تستمر هذه الأعراض لأعراض أو أشهر، مما يتطلب متابعة طبية مستمرة.
طرق الوقاية والعلاج من متحورات كورونامن أجل الوقاية من متحورات كورونا، لا يزال بإمكاننا توفير أفضل الوسائل. مضاعفات شهرية خطيرة بالمتحورات الشديدة والخفيفة من تطورات الحالة حول العالم، بالإضافة إلى ذلك، يجب الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الأساسية مثل الكمامات في الأماكن العامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغسلها دوريًا.
فيما يتعلق بالعلاج، يعتمد الخيار الطبي على الحالة، قد يعالج في المنزل مع مسكنات للألم وخافضات الحرارة. أما في الحالات الشديدة، فقد يحتاج المريض إلى العلاج بالأوكسجين أو العناية المركزة. الأدوية المضادة للفيروسات يمكن أن تكون فعالة في خفض مدة المرض وتوقف حدوث الأحداث إلى مرحلة أكثر حدوثاً.
لا يزال فيروس كورونا يتغير عالميا، وتستمر المتحورات في إثارة القلق. ويجب أن تلتزم الناس بحذرين وملتزمين بالإجراءات، وأن يتابعوا أحدث الإرشادات الصحية والتطورات والرقابة والتدابير الوقائية. كما أن الوعي بالأعراض يمكن أن يساعد في تخفيف حدة الأشخاص في العمل بالاعتماد على التعاون الطبي السريع، مما يساهم في تأثيرات الفيروس على حياتهم وحياة من حولهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا متحور المزيد متحورات کورونا
إقرأ أيضاً:
«دماغها قد ينفجر في أي لحظة».. مأساة سيدة بريطانية مع مرض نادر يسرق شبابها
تخوض سيدة بريطانية صراعًا يوميًا من أجل البقاء، تحاول خلاله التغلب على مرض نادر يهدد حياتها، ويجعلها لا تقوى على الوقوف والعيش بصورة طبيعية، إذ تعيش السيدة الأربعينية بجسد هزيل وتعاني من دوار مستمر، وتقضي معظم أيامها وقد لازمتها آلامًا مستمرة وشعورًا دائمًا بالتعب والإعياء، خاصةً بعدما أخبرها الأطباء أنها ولدت بحالة دماغية نادرة.
رحلة تشارلي مع متلازمة نادرةتشارلي رولستون، البالغة من العمر 41 عامًا، وُلدت مصابة بمتلازمة تعرف بـ«التشوه الخياري أرنولد»، وهي حالة تمتد فيها أنسجة الدماغ إلى داخل القناة النخاعية، ويحدث عندما يكون جزء من الجمجمة مشوهًا أو أصغر من المعتاد، حيث تضغط الجمجمة على الدماغ وتدفعه لأسفل، وهي من الحالات غير الشائعة، إلا أنّ دوار الحركة الذي شعرت به السيدة كان بمثابة العلامة التي تشير إلى إصابتها بالحالة الدماغية المميتة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
قضت «رولستون» من هيرتفوردشاير في بريطانيا، معظم حياتها في محاربة أعراض المتلازمة الغامضة التي تتمثل في الصداع النصفي ودوار الحركة الشديد، لتكتشف في سن الـ41 عامًا، أنها ولدت بهذه الحالة، بعدما تجاهلت الأعراض التي ظهرت عليها خلال سنوات مراهقتها، معتقدة أنها مجرد أعراض طارئة سوف تتخلص منها، إلا أنّ شدة الأعراض ازدادت مع الوقت ما دفع عائلتها إلى نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.
أجرى الأطباء عددًا كبيرًا من الاختبارات التي كشفت في النهاية أنّ السيدة الأربعينية تعاني من متلازمة أرنولد النادرة، وأظهرت الفحوصات أنّ هذا التشوه ينتج عن طفرات في الحمض النووي، ويعتقد أن هذه الحالة تصيب حوالي واحد من كل 1000 شخص، ويُجرى اكتشاف معظم الحالات في مرحلة البلوغ، كما يمكن أن يؤدي الضغط الزائد على الدماغ إلى السكتة الدماغية أو انفجار الدماغ، بسبب الضغط.
أعراض التشوه الخياري «أرنولد»وفقًا لموقع «مايو كلينك» المتخصص في الشئون الصحية، تتمثل أعراض التشوه الخياري، في التالي:
الشعور بآلام الرقبة. عدم الثبات في المشي. حدوث مشكلات في التوازن. عدم القدرة على تحريك اليد أو القدم. الشعور بخَدَر أو وخز في اليدين والقدمين. الشعور بالدوخة الشديدة. حدوث صعوبة في البلع. الشعور بالاختناق الشديد. القيء المستمر. حدوث تغيرات في الصوت. الشعور برنين أو أزيز أو طنين في الأذن. بطء نظم القلب. انحناء العمود الفقري. الشعور بالصداع. انقطاع النفس الانسدادي النومي. حركات سريعة للعين للأسفل. ضعف الذراعين. علاج متلازمة التشوه الخياريويعتمد علاج التشوه الخياري على شدة الحالة وخصائصها، وفي الحالات التي تكون فيها الأعراض واضحة، يلزم إجراء عملية جراحية للتخفيف من هذه العلامات، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة للعلاج، فقد نصح الأطباء بتناول مسكنات الألم لعلاج الصداع النصفي، والحد من الوقوف للمساعدة في التغلب على دوار الحركة.