تهنئة الكنيسة القبطية في قبرص بعيد الميلاد .. صور
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
زار الراهب القس إيرينيئوس البرموسي النائب البابوي لدولة قبرص نيافة الأنبا نيكتاريوس مطران لارنكا للروم الأرثوذكس لتقديم التهنئة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي.
تهنئة عيد الميلاد المجيد وتطرق الحديث لوضع الجالية القبطية في محافظة لارنكا من حيث عدد الأسر والشباب وطلب النائب البابوي من نيافته توفير مكان مناسب لإقامة القداسات بصفة دورية لسداد الاحتياج الرعوي لدى الأسر والشباب، واستجاب نيافته على الفور وحدد كنيسة في وسط مدينة لارنكا لتلبية احتياجات الكنيسة القبطية من حيث إقامة القداسات والخدمات الكنسية.
وفي الإطار نفسه قام النائب البابوي بزيارة المطران سليم صفير مطران الكنيسة المارونية بنيقوسيا وتهنئته أيضًا بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي، وقد عبر المطران سليم عن محبته واحترامه لقداسة البابا تواضروس ومكانته، ودوره، وما يقوم به من عمل من أجل المسيحية في الشرق الأوسط.
وأهدى المطران سليم مؤلفاته في القانون الكنسي للراهب القس إيرينيئوس البرموسي وأعرب عن اهتمامه للتعرف هو ومجمع الكنيسة المارونية في قبرص عن التقليد القانوني القبطي وقد وعده النائب البابوي بالتعاون في هذا المجال وتبادل الخبرات. كما حضر اللقاء أيضًا الأسقف بولس النائب البابوي للكنيسة الكاثوليكية اللاتينية بقبرص.
وساد اللقاءان جوا من الود والمحبة وتبادل الهدايا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد الأرثوذكس الجالية القبطية المزيد بعید المیلاد المجید النائب البابوی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: شعرت بالمسئولية والخوف بعد اختياري للكرسي البابوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون وقت إجراء القرعة الهيكلية في الرابع من نوفمبر عام 2012، مضيفًا أن له ذكريات كثيرة، حيث أن البابا شنودة الثالث كان أول بطريرك تُقام جنازته في الكاتدرائية المرقسية، وأنا ثاني بطريرك تتم رسامته في مبنى الكاتدرائية الكبرى بعد البابا شنودة.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "أون": "كنت في الدير وقت إجراء القرعة الهيكلية في 4 نوفمبر 2012، وذهبت إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث قضيت ليلة سهر تقليدية مع الآباء الرهبان، ثم أقمنا قداسًا، وأنهيناه مبكرًا، وذهبت للاستراحة. وفي تمام التاسعة صباحًا، كان هناك اثنان من الآباء الرهبان يحملان هاتفًا محمولًا مزودًا بخاصية الراديو، بينما كان هاتفي لا يحتوي على هذه التقنية."
وتابع: "أثناء لحظة إجراء القرعة، علمت أن الطفل المختار لسحب الورقة اسمه "بيشوي"، وبما أنني من دير الأنبا بيشوي، قال لي الآباء الرهبان: نتوقع أن تكون القرعة من نصيبك تيمنًا باسم الطفل".
كما روى نبوءة أحد الشباب له بأنه سيكون البابا القادم، حيث قال:"شاب تنبأ بمجيئي للكرسي البابوي، وقال لي: "سيدنا، أنت البطريرك القادم"، لم أعرف حينها هل كان ذلك نوعًا من البصيرة أم مجرد إحساس لديه، لكنه قال لي ذلك أثناء توجهي إلى دير الأنبا بيشوي".
واستكمل: “صرخت فيه وقتها بسبب حزني على رحيل البابا شنودة، وطلبت منه التوقف عن الكلام، لكن هذا الشاب معروف بقدرته على الاستشراف”.
أما عن أول شعور انتابه بعد إعلان توليه المسؤولية، فقد أكد البابا تواضروس الثاني أنه شعر بثقل المسؤولية والخوف، حيث قال: “شعرت بالمسئولية والخوف حين أُخترت للكرسي البابوي، واستذكر لحظة دخوله الكاتدرائية الكبرى لأول مرة”، قائلًا:"أول مرة دخلت الكاتدرائية الكبرى، ذُهلت من حجم الكنيسة".