إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال إعلام إسرائيلي، نقلًا عن مصادر في فريق التفاوض، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، عن حركة حماس والسيطرة على غزة تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن صاروخا سقط في مستوطنة نتيف هعسرا بغلاف غزة وسيارات الإسعاف تهرع للمكان، وجاري تشخيص سقوط الصاروخ.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ومساء أمس الأربعاء، استشهد 5 مواطنين فلسطينيين وأصيب 20 آخرين في قصف الاحتلال منزلًا بالقرب من مسجد بلال بن رباح في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف مباني سكنية في جباليا شمالي قطاع غزة. وأفاد إعلام فلسطيني، أن هناك أكثر من 30 مفقودًا تحت الأنقاض جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة دلول في حي الزيتون بمدينة غزة ولم يتم انتشالهم حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي نتنياهو إسرائيل كاتس حماس مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لمفاوضات الرزمة الشاملة ولن نكون جزءا من اتفاق جزئي
يمانيون../
اعلن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ورئيس الوفد المفاوض لها خليل الحية، مساء اليوم الخميس، عن استعداد الحركة للبدء الفوري بمفاوضات الرزمة الشاملة، وأنها لن تكون جزءا من اتفاق جزئي.
وقال الحية، في كلمة مصورة وفق وكالة “صفا”، إن مفاوضات الرزمة الشاملة التي أبدت الحركة استعدادها للبدء فيها تعني إطلاقُ سراحِ جميعِ الأسرى لدى المقاومة، وعددٍ متفقٍ عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو، مقابلَ الوقفِ التامِ للحربِ على شعبِنا، والانسحابِ الكاملِ من القطاع، مع بدء الإعمارِ وإنهاءِ الحصار.
وشدد الحية على أن حماس لن تكون جزءا من تمرير سياسة نتنياهو وحكومته التي يريد فيها اتفاقات جزئية يستعملها غطاء لأجندته السياسية، القائمةِ على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمنُ التضحيةَ بأسراهُ جميعاً.
ونبه رئيس حماس في غزة أن المقاومةَ وسلاحَها مرتبطٌ بوجود العدو، وهي حقٌ طبيعيٌ لشعب الفلسطيني وكلِ الشعوبِ الواقعةِ تحتَ العدو.
وفي كلمته، أوضح الحية أن قيادة حركةِ حماس وفصائل المقاومةِ حرصوا على وقف العدوان الهمجي وحربِ الإبادة على قطاع غزة، وعمِلوا على مدى أكثرَ من عام ونصف من المفاوضات المُضنية لتحقيق هذا الهدف حتى وصلوا لاتفاق 17 يناير بمراحله الثلاث.
وأضاف الحية: “أوفتِ الحركةُ والفصائلُ الفلسطينيةُ بالتزاماتها كافة في إطار هذا الاتفاق، غيرَ أنّ نتنياهو وحكومتَه انقلبا على الاتفاق قُبيلَ استكمالِ المرحلةِ الأولى منه، واستأنف ارتكابَ أبشعِ الجرائم وأصنافِ الإبادة الجماعية، عبر القتل والهدم والتجويع”.
وتابع: “عاد الوسطاءُ للتواصل معنا لإيجاد مخرجٍ من الأزمةِ التي افتعلها نتنياهو وحكومتُه، وقد وافقنا على مقترحهم نهايةَ شهرِ رمضان، رغم قناعتِنا بأنّ نتنياهو يصرُّ على استمرار الحربِ والعدوانِ لحمايةِ مستقبلِه السياسي، الأمرُ الذي تأكد بعدما رفض نتنياهو مقترحَ الوسطاء الذي وافقنا عليه”.
ولفت الحية إلى أن نتنياهو رد على مقترح الوسطاء بمقترحٍ يحمل شروطاً تعجيزية، ولا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة.
وبين الحية أن حركة حماس ترحب بموقف “آدم بولر” المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي “ترامب”، بإنهاء ملفِ الأسرى والحربِ معاً، والذي يتقاطعُ مع موقفِ الحركةِ بالاستعدادِ للتوصلِ لاتفاقيةٍ شاملةٍ حول تبادلِ الأسرى رزمةً واحدة، مقابلَ وقفِ الحرب وانسحابِ العدو من قطاع غزة وإعادةِ الإعمار.
وطالب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية المجتمع الدولي بالتدخلِ الفوري وممارسةِ الضغوطِ اللازمة لإنهاء الحصارِ الظالم على القطاع، حيث يتعرض أكثرُ من مليوني إنسان للإبادةِ بالتجويع، وتوفير جميعِ مستلزماتِ الحياة الإنسانية، التي تُعتبر حقاً مشروعاً، ومكفولاً وفقَ القانونِ الدولي والقانونِ الدولي الإنساني دون قيد أو شرط.