بسبب أحمد زويل .. الموسيقيين توجه رسالة حاسمة لكل مطرب
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وجه الدكتور محمد عبدالله متحدث نقابة الموسيقيين، رسالة نارية إلى جميع المطربين بشأن عدم غناء أغنية عليا الطلاق أو نشرها لتضمنها صورا للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل والتي تعتبره النقابة إهانة بالغة وإساءة لرموزنا العلمية التي نتشرف بها علي مستوى العالم بأكمله.
أخبار الفن: محمد محسن يتألق فى حفله بـ مهرجان العلمين.. عمار يا سعودية.. الموسيقيين ترد على تغيير محمد الحلو كلمات تتر زيزينيا
وقال عبدالله في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الحرية مسؤولية، واللي مش خايف من العقوبات وعايز يجرب يغني ويشوف هنعمل معاه إيه؟
موضحا أن محامي النقابة حرر محضرا ضد مؤدي المهرجانات كزبرة لأدائه مصنف دون أخذ موافقة من المصنفات الفنية علي هذه الكلمات بناء علي الإقرار والتعهد الموقع من صاحب الشأن.
https://www.youtube.com/watch?v=9_PE6JE-s9Q
تابع الدكتور محمد عبدالله متحدث نقابة الموسيقيين، من المتوقع إلغاء عضوية كزبرة ومنع التعامل معه، موضحا أن الفنان مصطفى كامل انزعج بشدة عند رؤيته لصور العالم الكبير الراحل أحمد زويل فى كليب له والتي اعتبرته النقابة إهانة بالغة وإساءة لرموزنا العلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقيين نقابة الموسيقيين أغنية عليا الطلاق أحمد زويل
إقرأ أيضاً:
ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
أصدر مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة المؤقتة عدن، قرارًا مثيرًا للجدل يقضي بإيقاف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، مستندًا إلى مزاعم عدم التزام النقابة بتسوية أوضاعها القانونية.
وجاء هذا القرار الذي رصده "الموقع بوست"، في إطار سلسلة من الإجراءات التي يتخذها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ضد النقابات والمجتمع المدني، والتي تُعتبر بمثابة تضييق ممنهج على حرية الصحافة والتعبير.
وبحسب الوثيقة الرسمية الصادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية، فإن النقابة مطالبة بنقل مقرها الرئيسي إلى مدينة عدن وعقد انتخابات جديدة تحت إشراف المكتب، حيث يُعتبر نشاط النقابة في عدن والمحافظات المحررة "غير مشروع" وفق تعبير الوثيقة.
وأشارت الوثيقة إلى أن هذا القرار جاء عقب توجيه من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للمجلس الانتقالي، الأمر الذي يعكس تحركًا متسارعًا يستهدف العمل النقابي والصحفي في المناطق المحررة.
وقد أثار القرار موجة استنكار واسعة في الأوساط الصحفية والنقابية، حيث يرى مراقبون أن المجلس الانتقالي، المسيطر على عدن، يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى فرض سيطرته على المؤسسات النقابية والحد من استقلاليتها، في محاولة لتكميم الأصوات الصحفية المعارضة.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهد فيه البلاد أوضاعًا سياسية مضطربة، حيث يستخدم المجلس الانتقالي أدوات الدولة لتقييد الحريات وفرض سيطرة شبه مطلقة على المناطق التي يسيطر عليها، في محاولة لإحكام قبضته على الأصوات المستقلة والنقابية.
وفي مارس من العام الماضي، سطت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع عمليات تنكيل ومطاردة للعاملين في الأوساط الصحفية بعدن وبقية المحافظات اليمنية.