عيدروس الزبيدي ينسحب من مجلس العليمي الرئاسي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون../
تشهد أروقة مجلس العمالة الرئاسي أزمة خانقة، تعكس حالة التصدع والانقسام بين أعضائه، الذين يواصلون اجتماعاتهم الفاشلة في العاصمة السعودية الرياض تحت إدارة أجندات متضاربة بين السعودية والإمارات.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الخلافات المستعصية بين أعضاء المجلس وصلت إلى ذروتها، حيث فشل المجلس في حل القضايا العالقة، وسط انعدام التوافق بين أعضائه الذين يتنافسون على تنفيذ أوامر أسيادهم في الرياض وأبوظبي.
وكشفت المصادر عن انسحاب رئيس ما يُسمى بالمجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، من الاجتماع الأخير الذي أقر عودة المؤسسات للعمل من مدينة عدن. ورفض الزبيدي القرار، كما عرقل سابقاً محاولات عقد جلسة لمجلس النواب في عدن، رغم الضغوط السعودية التي دفعت برئيس البرلمان الموالي لها، سلطان البركاني، إلى المدينة لترتيب الجلسة.
ويبرر الزبيدي موقفه باتهام حكومة المرتزق أحمد بن مبارك بالفشل في وقف الانهيار الاقتصادي، مطالباً بتسليم الانتقالي رئاسة الحكومة. إلا أن طلبه قوبل برفض رئيس المجلس رشاد العليمي وأعضاء آخرين موالين للسعودية، في مشهد يُبرز حجم التنافس العبثي بين أدوات التحالف على حساب معاناة الشعب اليمني.
بهذا، يستمر مجلس القيادة الرئاسي في تقديم عرض هزلي يفضح انقساماته الداخلية وفشله في تحقيق أي تقدم يُذكر، ليصبح مجرد واجهة باهتة لصراعات التحالف وأجنداته المدمرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العليمي يؤدي صلاة العيد في عدن والخطيب يتحدث عن دور إيران التخريبي
ادى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء احمد عوض بن مبارك، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، وعدد من مستشاري رئيس مجلس القيادة، واعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
وتحدث خطيب العيد وكيل وزارة الاوقاف والارشاد مختار الرباش، حول فضائل هذه المناسبة الدينية العظيمة التي شرعها المولى تعالى لعباده للفرح والسرور والشُّكر لله على ما أَنعم به عليهم بعد اتمام فريضة صوم رمضان بغية الفوز برحمته وغفرانه، والعتق من النار، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحث خطيب العيد، على اهمية استلهام دروس وعبر هذه الايام المباركة في تعزيز التلاحم، ووحدة الصف، والتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى والتكافل، والتراحم ونبذ الفرقة والشتات واصلاح ذات البين، وتعميق أواصر الأخوة والاحسان الى الاقارب وصلة الارحام.
وتطرقت خطبتي العيد، الى التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة دور إيران التخريبي وميلشياتها في اليمن والمنطقة، وما جلبته من مآسي وحروب ودمار ومعاناة انسانية ومعيشية بسبب ممارساتها التي اضرت باليمن واليمنيين براً وبحراً وجوا، بما في ذلك سيطرتها على اجزاء من الوطن الحبيب باستعمال القوة، والقمع، والتنكيل والارهاب.
ودعا الخطيب، قيادة الدولة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الذاتية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر.