بلزوم التنويه في قضية تغيير العملة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
بلزوم التنويه في قضية تغيير العملة:
اعتقد انني منذ اثني عشر عاما ربما اول من وضع علي طاولة الأجندة قضية سوء ادارة العملة بالطباعة المفرطة وغير ذلك من فساد السياسة النقدية. وذكرت ان المشكلة تتعدى الاقتصاد لتهدد صميم الامن القومي.
وكتبت ايضا ان سوء ادارة العملة استفحل بعد سقوط البشير. وفي عشرات المقالات تناولنا جوانب مختلفة من المشكل بما في ذلك قضية تغيير العملة من نواحي نظرية وتطبيقية.
في الاسابيع السابقة اتصل بي العديد من اهل الصحافة والأصدقاء ألذين اعرف بعضهم ولا اعرف بعض منهم وسألوا عن رأيي في عملية تغيير العملة التي تجري الان.
ردى ان هذه الصفحة لم تنكص عن الادلاء برأيها في قضية وليفرح من يفرح وليشرب الاخرون بحر القلزم.
ولكن حتي الان لم نعلق علي تغيير العملة الذي يتم الان في الشاحن لانه في جوهره عملية امنية اكثر من كونها اقتصادية فنية.
ولا ادري تفاصيل دوافع التغيير ولا طريقة تطبيقه نسبة لغياب المعلومات الموثوقة. ونحن قوم لا نفتي حتي نعلم ما يكفي من جوانب الموضوع وفي غياب المعلومات الكافية نمسك عن إصدار الفتاوي. ونعتقد ان الإمساك عن اصدار الأحكام في غياب المعلومات او المعرفة اللازمة فضيلة فكرية.
عموما لا ضرر من تغيير العملة في حد ذاته ولكن لا استطيع التعليق علي سلامة او عدالة تفاصيل التطبيق لغياب المعلومات لدي.
ولهذا السبب نفسه قل تعليقنا علي قضايا الاقتصاد التي ركزت عليها الصفحة سابقا بهدف اثارة انتباه واهتمام القارئ العادي الذي يذبحه الحديث عن الاقتصاد بتلك اللغة الكهنوتية المعسمة.
اذ لا توجد حاليا سياسة اقتصادية ولا معلومات موثوقة والبلد في حالة تشبث بالبقاء اولويته إدارة كارثة مركبة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تغییر العملة
إقرأ أيضاً:
موعد تغيير التوقيت الصيفي 2025 وخطوات تفعيله
يترقب ملايين المصريين بدء العمل بالتوقيت الصيفي 2025، والذي يعود رسميا بعد أيام قليلة، وسط تساؤلات المواطنين حول مواعيده وأهداف تطبيقه، ويأتي هذا الإجراء في إطار خطة الحكومة لترشيد استهلاك الطاقة، والتكيف مع التغيرات المناخية والاقتصادية العالمية.
بحسب ما أعلنته الحكومة المصرية، يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي رسميا اعتبارا من منتصف ليل الجمعة 25 أبريل 2025، حيث يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة لتصبح الساعة الواحدة صباحا بدلا من الثانية عشرة.
وسوف يستمر العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر 2025، على أن يتم العودة مجددا إلى التوقيت الشتوي، وذلك استنادا إلى القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي أعاد اعتماد هذا النظام بعد توقفه منذ عام 2018.
ما هو التوقيت الصيفي؟ ولماذا عاد العمل به في 2025؟يعني التوقيت الصيفي تقديم التوقيت الرسمي للدولة لمدة ساعة كاملة خلال أشهر الصيف، بهدف استغلال ضوء النهار بشكل أفضل وتقليل الاعتماد على مصادر الإضاءة والطاقة الكهربائية.
وكان قد تم إلغاء هذا النظام في عام 2018 بعد جدل حول تأثيره الفعلي، إلا أن الحكومة قررت إعادة تطبيقه مجددا استجابة للمتغيرات الاقتصادية وارتفاع أسعار الطاقة عالميا، ولما له من أثر في تقليل استهلاك الكهرباء وتعزيز كفاءة الموارد.
تهدف الحكومة من وراء إعادة تطبيق التوقيت الصيفي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المرتبطة بالطاقة والتنمية المستدامة، من أبرزها:
تقليل استهلاك الكهرباء في أوقات الذروة.
خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري المستخدم في محطات التوليد.
الاستفادة القصوى من ضوء الشمس في ساعات العمل داخل المؤسسات.
دعم توجهات الدولة في خفض الانبعاثات الضارة ومواكبة جهود حماية البيئة.
خفض فاتورة دعم الطاقة في ظل ارتفاع أسعار الوقود عالميا.
دعم استراتيجية مصر 2030 نحو التنمية المستدامة وكفاءة الطاقة.
خطوات ضبط الساعة مع بداية التوقيت الصيفي
مع دخول التوقيت الصيفي حيز التنفيذ، يبحث كثير من المستخدمين عن طريقة تعديل الساعة على الأجهزة الذكية يدويا أو التأكد من تفعيل الضبط التلقائي:
على هواتف أندرويد:
فتح تطبيق "الإعدادات".
الدخول إلى "إعدادات إضافية" أو "النظام".
اختيار "الوقت والتاريخ".
تفعيل خيار "الضبط التلقائي للوقت".
على هواتف آيفون:
الذهاب إلى "الإعدادات".
اختيار "عام".
الضغط على "التاريخ والوقت".
تفعيل خيار "التعيين التلقائي".
ويفضل إبقاء هذه الخيارات مفعلة بشكل دائم، لتجنب حدوث أي خلل في مواعيد العمل أو مواعيد الطيران والاجتماعات الإلكترونية.