متابعة بتجــرد: أعادت النجمة البريطانية أديل بناء القصر الذي اشترته من الممثل العالمي سيلفستر ستالون العام الماضي “من الصفر”، بـ 58 مليون دولار، ولم يبق منه إلا حوض السباحة، وتمثال شخصية “الملاكم روكي” التي أداها عام 1976.

وكشفت صور حصرية لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن صاحبة أغنية “هالو” وخطيبها رتيش بول، لم يرغبا بالانتقال إلى قصر “مستعمل”، فاستعانا بورشة هندسة فنية، تعمل على إعادة بناء القصر من جديد.

القصر الواقع في نورث بيفرلي بارك، يدرك من يمر أمام مساحته الشاسعة وجود ورشة معمارية في داخله، رغم الجدران الحديدية التي رُفعت منعاً لإلحاق ضرر بالعابرين، أو تشويه المناظر الخضراء الخلابة للمنطقة.

ويخضع القصر حالياً لعملية تجديد واسعة، أدت إلى هدم 90% منه، بحسب الصور، وما نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من المغنية، باستثناء المسبح، وتمثال “روكي”.

وذكرت الصحيفة أنّه تم تقديم تقرير تصريح البناء إلى إدارة المباني والسلامة في لوس أنجلوس في يوليو (تموز) الماضي، من أجل “التغيير والإصلاح”، حيث نص الوصف على أن التصريح مخصص لإعادة تشكيل داخلي غير هيكلي للقصر.

وأكد الوصف الهندسي أنه لن تتم إضافة أي مساحة أرضية أو تغيير في الأساسات، فقط الهندسة الخارجية للقصر، تحت إشراف شركة البناء الشهيرة Valle Reinis التي ستتولى مهمة بناء فصر عملاق جديد.

ولفتت المصادر إلى أن سيلفستر أصر عند التعاقد لبيع القصر على إبقاء التمثال، ورغم أن إصراره كاد أن يلغي التعاقد، إلا أن المهندسين أكدوا أن لا مشكلة من بقاء التمثال.

ووصف نجم أفلا “رامبو” أديل بذات الذوق الرفيع، معرباً عن سعادته بالتغييرات الجميلة التي تحدثها في القصر، ما يجعله رائعاً مع لمسة بريطانية أنثوية متميزة، حسب ما ذكرت المصادر.

وكان ستالون قد أدرج القصر للبيع مقابل 110 ملايين دولار، ثم خفض السعر إلى 85 مليوناً، قبل أن يقبل عرض أديل بـ58 مليون دولار، والتي سرعان ما أعلنت في مايو (أيار) 2022 عن الانتقال للعيش مع صديقها ريتش بول بعد عام من المواعدة.

وفي ذلك الوقت، شاركت أديل عبر حسابها الخاص على إنستغرام سلسلة من اللقطات المحببة للخطيبين، بما في ذلك واحدة، حمل فيها كلاهما مفاتيح منزلهما الجديد، الذي كان يضم 8 غرف نوم على مساحة ضخمة تبلغ 14700 متر مربع.

كما كان يشمل 9 حمامات، وجناحاً رئيسياً وغرفتي نوم للخدم، مع قاعة للساونا، وغرفة بخار ومكتباً مع تراس، إضافة إلى بيت ضيافة من طابقين مع غرفتي نوم بحمامين داخليين.

ويشمل القصر الأساسي كل وسائل الترفيه من مسرح أفلام احترافي وغرفة سيجار مزودة بنظام تنقية الهواء، كما صالة ألعاب رياضية منزلية، مع فناء خارجي ضخم، يضم مسبحاً  كبيراً ومنتجعاً صحياً وملعباً أخضر للغولف.

main 2023-08-18 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

المؤتمرات العلمية.. مختبرات لصناعة التغيير

لا تبني النظريات الجامدة الأمم، ولا بد من تحويل النظريات والمعرفة بشكل عام إلى مشاريع واقعية، وتحويل البحوث إلى سياسات، والنقاشات إلى قرارات عملية. ومن راقب المشهد في سلطنة عُمان خلال المرحلة الماضية وبشكل خاص خلال هذه الأيام سيجد المؤسسات العمانية الحكومية والخاصة وبعض مؤسسات المجتمع المدني في وضع يمكن وصفه بأنه ورشة عمل تسعى إلى تحويل النظريات العلمية إلى مشاريع والبحوث إلى سياسات هدفها السير بعُمان نحو المستقبل.

وهذه المؤتمرات على اختلافها واختلاف مواضيع نقاشها لا تأتي في سياق سياحة المؤتمرات، رغم أهمية هذا النوع من السياحة، ولكن هدفها الأول والأساسي هو أن تكون مختبرات أفكار مفتوحة يلتقي الباحثون فيها برواد الصناعة، ويجلس السياسيون مع الأكاديميين، ويتفاعل المستثمرون مع أصحاب الرؤى الجديدة ويستمع الصحفيون إلى الأطروحات من الجميع ليضعوا خططهم ومساراتهم التي تناقش وتُسائل كل هذه الأطروحات وتضعها في السياق التكاملي للمجتمع.

توفر المؤتمرات السياسية مساحة نادرة للحوار بعيدا عن ضغط الأحداث، حيث يمكن للدول المتنافسة التحدث بصراحة، وللمسؤولين استشراف التحولات العالمية دون أن يكونوا مكبلين بحسابات ضيقة. وفي الاقتصاد، تشكل نقطة التقاء بين رأس المال والمعرفة، وبين المشاريع الوليدة والشركات الكبرى، وبين الحكومات والقطاع الخاص. أما في العلوم والتكنولوجيا، فهي نافذة ضرورية للاطلاع على ما يجري في المختبرات الأكثر تقدما، وما تخبئه الابتكارات القادمة من فرص وتحديات.

فتح، على سبيل المثال، مؤتمر المحيط الهندي مساحة للحوار بين الدول المطلة على المحيط الهندي واستمع الجميع للتحديات التي تواجههم ليس فقط في بنية الأطروحات السياسية التي تتبناها كل دولة ولكن تم وضع تلك الأطروحات أمام واقع التحالفات التجارية والمخاطر التي تواجه الأمن البحري ووضعت كل تلك التحديات أمام التحولات الجيوسياسية التي يشهدها العالم. وفي مؤتمر القانون الدولي الإنساني جلس الكثير من صناع السياسات إلى جوار الفقهاء وإلى جوار المنظمات الحقوقية والإنسانية واستمع كل منهما إلى أطروحات الآخر.

وفي مؤتمرات عقدت خلال الفترة الماضية حول الذكاء الاصطناعي اطلع الحضور على مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في تحريك اقتصاد المستقبل وتشكلت توجهات نحو صياغة تشريعات تواكب هذه التحولات، كما تحرك خبراء الأمن السيبراني نحو إعادة تشكيل منظوماتهم الأمنية بناء على الثورة التكنولوجية الجديدة.

ومثل هذه النقاشات لا تقتصر على العلماء، بل يحضرها صناع القرار، وأصحاب الشركات الناشئة، والجهات المنظمة للأسواق، والنتيجة تتجاوز التوصيات بل تتحول في الكثير من الأحيان إلى توجيهات عملية لحظية سواء في بناء تشريعات جديدة أو في استثمارات ضخمة تغير خريطة المنافسة.

من هنا تكتسب المؤتمرات أهمية حقيقية وتحول الدولة، أي دولة كانت، إلى مساحة للنقاشات وطرح الأفكار وتعزز قوة الدولة الناعمة كما تعزز مركزها الفكري والمعرفي.

لكن المهم أن تكون المشاركة في هذه المؤتمرات فاعلة وهدفها تطوير الأفكار وصناعة تحولات حقيقية في كل قطاع من القطاعات التي يناقشه المؤتمر/ المؤتمرات ويمكن لكل قطاع أن يقوم ببناء مؤشرات تقيس مدى استفادة الأفراد وقطاعات والمؤسسات مما تطرحه المؤتمرات وما تصل له من نتائج.

فلا بد من مراقبة الأفكار التي تتشكل إلى جوار هذه المؤتمرات والقرارات التي تنضج في مسارها حتى لا تتحول المؤتمرات إلى مجرد عبء مالي وإداري.

مقالات مشابهة

  • انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
  • وسط الخرطوم تشهد مواجهات ضارية
  • باحث: منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد تحصل على تمويل حكومي 20 مليون دولار سنويًا
  • تقرير دولي: تكلفة إعمار غزة والضفة تتجاوز 53 مليار دولار
  • المؤتمرات العلمية.. مختبرات لصناعة التغيير
  • تقرير: تكلفة إعمار غزة والضفة تتجاوز 53 مليار دولار
  • وفاة طفلة دهستها سيارة في بجاية
  • كهرباء غزة: 450 مليون دولار خسائر بسبب العدوان الإسرائيلي
  • معوض من بيت الوسط: المنظومة التي اغتالت الرئيسين الحريري ومعوض سقطت
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها