إسطنبول تحت التهديد: تحذيرات من انتشار وباء جديد!
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تركيا الآن
اقرأ أيضاعاصفة ثلجية تضرب أنطاليا
الخميس 26 ديسمبر 2024أعلن الدكتور عبد الله أمري غونر، مساعد مدير الصحة في إسطنبول، عن زيادة ملحوظة في حالات التهابات الجهاز التنفسي العلوي خلال الفترة الحالية بسبب العوامل الموسمية.
وقد أكد على أهمية عدم التوتر حيال هذه الظاهرة المعتادة، مشددًا على ضرورة مراقبة الفئات الأكثر حساسية، حيث قال: “الوضع الذي يجب أن ننتبه إليه هنا هو كبار السن لدينا، الذين نطلق عليهم الفئات الحساسة والمحرومة، ومواطنينا الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم.
أهمية النظافة الشخصية
وفي سياق الحديث عن تدابير الحماية، أوضح غونر أن الوباء قد سلط الضوء على أهمية غسل اليدين والنظافة العامة، مشيرًا إلى ضرورة استمرارية هذه العادات الجيدة.
وأكد: “حاليًا، نواجه الانفلونزا بشكل عام في إسطنبول، بالإضافة إلى فيروس آخر يسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي التي نراها كل عام”.
تأثيرات التهابات الجهاز التنفسي على الفئات المختلفة
تابع غونر الحديث عن تباين تأثير التهابات الجهاز التنفسي بين الفئات العمرية، حيث قال: “تُرى التهابات الجهاز التنفسي العلوي لدى كبار السن وكذلك الشباب. ويبدو أن هذه الالتهابات تكون بمعدل أعلى لدى الأطفال بسبب ارتفاع معدلات الاتصال وعدم قدرتهم على اكتساب عادة حماية أنفسهم”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أمراض الشتاء إسطنبول الانفلونزا صحة وباء التهابات الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
أكذوبة الرقمنة…إدارات عمومية مشلولة بسبب التهديد السيبراني رغم إلتهام صفقات الصيانة للمليارات
زنقة 20. الرباط
أصبح عدد كبير من المؤسسات العمومية والشبه العمومية مشلولة بشكل كامل، بعد تعطل الخدمات الإلكترونية عن بعد، ما جعل عمل الشركات والمرتفقين والمستثمرين قطعة من جحيم.
مؤسسات كبرى تحولت في رمشة عين إلى العمل بالطريقة التقليدية لتسليم الشواهد الإدارية عقب العطل الذي أصاب غالبية المنصات الرقمية لهذه المؤسسات العمومية بسبب تهديد القرصنة والهجوم السيبراني، دون أن تتخذ أية قرارات لتسهيل تسليم هذه الشواهد للمواطنين والشركات بشكل يدوي من خلال تجنيد موظفين إضافيين لهذا الغرض في إنتظار العودة الطبيعية للعمل بالخدمات الإلكترونية.
فرغم صرف هذه المؤسسات لميزانيات سنوية تقدر بالمليارات لشركات يفترض أنها تقدم خدمة الحماية السيبرانية، ليتفاجأ المواطنون والشركات بهشاشة هذه الحماية المفترضة، وبالتالي ضياع مصالح المواطنين والشركات.