مدبولي: الانتهاء من البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات خلال الأشهر الثلاثة القادمة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
خلال اللقاء الذي عقده اليوم مع عددٍ من المستثمرين، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب من الرؤى والمقترحات المُهمة التي تم طرحها، كما حرص على التعقيب عليها.
في هذا الإطار، طرح خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، عددا من النقاط المهمة المتعلقة بالتقدم في برنامج رد الأعباء التصديرية، وخطة الحكومة لتوفير الغاز لصناعة الأسمدة، وكذا إجراءات تيسير التخليص الجمركي.
وردًا على تلك النقاط، قال الدكتور مصطفى مدبولي: إنه بالنسبة للمستحقات الخاصة برد أعباء الصادرات المتأخرة، تمت التسوية حتى يناير 2023، وحددنا بداية البرنامج الجديد من 1 يوليو 2024، وحاليا تم تقدير الأرقام بصورة مبدئية في حدود 60 مليار جنيه، وقد حصل وزير المالية على موافقة مجلس الوزراء اليوم على السداد بأكثر من طريقة ما بين عامين إلى 3 أعوام لكل المستحقين، وسوف نعلن عن ذلك بصورة تفصيلية.
وأضاف رئيس الوزراء أن العام الحالي هو عام صعب واستثنائي بسبب الظروف المحيطة، مؤكدا أنه ستتم زيادة الرقم المخصص لرد الأعباء التصديرية، وذلك بما يلبي التطلعات، قائلا: "الأهم أن يتم الصرف في خلال نفس العام ... فمبلغ الـ 23 مليار جنيه المخصصة لهذا العام يتم صرفها على صادرات العام نفسه.. وهذا مبدأ مهم جميعكم كان يطالب به".
وبالنسبة للجمارك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تبذل المزيد من الجهود فيما يتعلق بالتخليص الجمركي، وقال: أتابع بنفسي موضوع الإجازات لأن بعض الجهات لم يكن لديها القدرات للعمل 7 أيام، ولكن مع بداية العام سيتم التطبيق.
وتابع: لدي قناعة بأن موضوع الصادرات، الذي يمثل مستقبل الدولة في سد الفجوة الدولارية، يحتاج إلى وقت كي تتمكن الدولة من توسيع الصناعة.
وفيما يخص موضوع الغاز، قال "مدبولي" إنه مع توقعاتنا بعودة الإنتاج بالتدريج بعد أن تأثر نتيجة الأزمات الاقتصادية، سوف نتمكن في عام 2025 من تلبية ليس فقط الاحتياجات بل والتوسعات أيضا. ونحن نمنح الأولوية بالفعل للتوسع أو الإنشاء الجديد للصناعات التي تخلق قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن سعر الغاز في العالم كله مرتفع، وأن الغاز المحلي يتم بيعه بأقل من القيمة السوقية الحقيقية، لافتا إلى أن الدولة تفضل بيع الغاز محليا للصناعة المصرية الداعمة للاقتصاد، من خلال فرص العمل ومعدلات النمو الاقتصادي، حتى لو بسعر أقل من سعر التصدير الذي يعود على الدولة بعوائد أكبر.
فيما أشار حسن هيكل، رجل الأعمال، إلى مشكلات تتعلق بالاقتصاد المصري، وزيادة معدلات الدين المحلي والأجنبي، وتحمل الموازنة العامة للدولة فائدة أكبر، مقدما عددا من الحلول
و أكد الدكتور مصطفى مدبولي، أن الدولة المصرية تولي أهمية كبرى لملف الدين سواء المحلي أو الخارجي، وأن مصر ملتزمة بذلك وتعمل على استمرار المسار النزولي للدين، لافتا في هذا الصدد إلى عام 2024 حيث كان الاثقل من حيث سداد المديونيات لكننا نجحنا في ذلك، مضيفا: لا نعمل في ظروف طبيعية، ومعدلات التضخم في الكثير من الدول زادت، وأنتم تعلمون ذلك جيداً، مؤكداً أنه خلال العام المقبل 2025 نستطيع أن نتجاوز الكثير من التحديات الحالية.
وتحدث باسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة الداو للتطوير العقاري والفندقي، عن قطاع السياحة ودوره في توفير وإتاحة عوائد دولارية كبيرة، داعياً إلى بحث المزيد من الحلول والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في زيادة أعداد السائحين، والتي من بينها العمل على تطوير قطاع الطيران المصري عبر زيادة الاعتماد على القطاع الخاص في الإدارة والتشغيل الخاصة بأصول هذا القطاع المهم، على أن تعمل الحكومة كمنظم فقط. كما قَدَّم السيد/ باسل سامي سعد عدداً من الحلول والمقترحات الخاصة بزيادة عدد الغرف الفندقية، بما يمكن من استيعاب أعداد السائحين المتزايدة.
فيما قدم هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ "مجموعة طلعت مصطفى القابضة"، الشكر للدكتور مصطفى مدبولي لما يقدمه من دور هام جداً في تهيئة بيئة الأعمال والاستثمار، واسهاماته الإيجابية في هذا القطاع، مستعرضا عددا من الحلول لزيادة معدلات العوائد الدولارية، ومقترِحاً الاستعانة بالنماذج الناجحة من القطاع الخاص في المجالات المختلفة لوضع خطط واضحة لزيادة العوائد الدولارية.
وخلال اللقاء أيضا، أشار السيد/ هاني برزي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للمجموعة في شركة إيديتا للصناعات الغذائية، إلى أن القطاع الخاص واجه عاماً صعباً، مثلما واجهت الحكومة، وذلك نتيجة لعدد من العوامل؛ منها ما شهدنا من ارتفاع في معدلات التضخم، وغير ذلك من التحديات، معربا عن تطلعه إلى النظر في خفض سعر الفائدة، بما يسهم في زيادة معدلات الاستثمار، وداعيا إلى البدء في دراسة برنامج جديد لرد الأعباء التصديرية بدلا من البرنامج القديم الذي تم إعداده في ظروف معينة على أن يتم الانتهاء من البرنامج الجديد قبل بدء العام المالي المقبل.
وردا على ما تم طرحه من هؤلاء، أشار رئيس الوزراء إلى أنه يتم العمل على الانتهاء من البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات خلال الأشهر الثلاثة الأولي من عام 2025، بحيث يتضمن تقديرا للرقم المطلوب وضعه ضمن موازنة العام المالي الجديد، هذا إلى جانب معايير استحقاق هذه المبالغ الخاصة برد الأعباء التصديرية، بحيث تضم تحفيز عدد من القطاعات المعنية، كما يتم صرف هذه المبالغ للمصانع التي تزيد من حجم استثماراتها.
وتعقيباً على المقترح الذي أثاره هشام طلعت مصطفى، بشأن تشكيل مجموعات متخصصة للعمل جنباً إلى جنب مع مجلس الوزراء في كل قطاع على حدة، قال رئيس الوزراء: اتفق مع هذا المقترح ويمكن البدء بأهم قطاع حالياً ألا وهو قطاع السياحة، نظراً لكونها القطاع الأسرع من حيث العائد من العملة الصعبة في وقت قصير جداً، وبالتالي يتم وضع اللمسات النهائية على مشروعين كبيرين جداً في قطاع السياحة بهدف مضاعفة عدد الغرف السياحية في المنطقة المحيطة بهضبة الأهرام والمتحف المصري الكبير ومنطقة وسط البلد القديمة، وفي هذا الصدد وجه رئيس الوزراء الدعوة لرجال الاعمال للحضور والاستماع إلى الآراء المتعمقة في كيفية تعظيم الاستفادة من هذه المناطق المتميزة.
وأضاف رئيس الوزراء أنه سيتم التحرك بنفس الوتيرة أيضاً مع باقي القطاعات من خلال مجموعات متخصصة للعمل في هذا الشأن، مشيراً إلى أن هناك مجموعة وزارية للتنمية الصناعية، يرأسها نائب رئيس الوزراء ويعمل على هذا الملف، مؤكدا أنه يتابع معه بصورة يومية، وبالتالي كل الأفكار التي من شأنها تعظيم الاستفادة وحل المشكلات والتحديات في ملف الصناعة سيتم التحرك فيها.
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي، للحديث حول تحدي الفوائد، قائلاً: يبقى التحدي الذي أشار إليه كل رجال القطاع الخاص ألا وهو الفوائد وأسعار الفائدة ورؤية الحكومة للتعامل مع هذا التحدي، خاصة مع ارتباط الفائدة مع أمور مختلفة على رأسها التضخم، لذا أود الإشارة في هذا الشأن إلى أن كل مجموعة ستعمل وفق رؤية محددة، فمثلاً في قطاع السياحة ورغم الأزمات الحالية سنصل هذا العام إلى حوالي 15.5 مليون سائح، ونستهدف الوصول إلى 18 مليون سائح العام القادم، هذا الأمر في مقابل الوصول بزيادة في إيرادات السياحة لتكسر حاجز الرقم المعتاد الذي يتراوح ما بين 20 إلى 22 مليار دولار، الذي يمثل العجز الدولاري في الدولة، وهذا ما يجب العمل عليه من خلال مقترحات يتم تقديمها منكم بأهداف واضحة جدا للعمل عليها ويتم مراجعتها باستمرار.
وتابع: وفي الظروف الصعبة جداً الموجودة اليوم، يتوقع أن يكون النمو فى هذا القطاع لهذا العام في حدود من 10 إلى 11%، ولكننا نريد أن يصل هذا المعدل العام القادم إلى 15%، وأن نستمر على هذا المعدل، لذا علينا العمل معا على هذا الأمر.
ثم تحدث رئيس الوزراء حول توجه الحكومة لطرح إدارة وتشغيل عدد من المطارات المصرية للقطاع الخاص، مشيرا إلى أن مجلس الوزراء وافق في اجتماعه اليوم على التعاقد مع مؤسسة التمويل الدولية لطرح المطارات المصرية للإدارة والتشغيل بالشراكة مع القطاع الخاص، مُقترحاً أن يتوازى ذلك مع قيام القطاع الخاص بخوض مجال إنشاء شركات طيران، من خلال تحالفات أو شراكة مع الدولة، لتنفيذ هذا المقترح الذي يسهم في زيادة أسطول الطيران المصري.
وبعد هذا التعقيب من رئيس الوزراء، أكد محمد الاتربي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن القطاع المصرفي داعم دائماً للقطاع الخاص، مناشداً القطاعات التصديرية بزيادة الحصيلة الدولارية للدولة من قطاعي الصناعة، والسياحة.
واستعرض ياسين منصور، رئيس مجلس إدارة شركة بالم هيلز، مقترحات لزيادة العوائد الدولارية خاصة من خلال تحويلات المصريين بالخارج، وتحفيز هذه الفئة، والحفاظ على سعر صرف مرن، مستعرضاً مقترحا حول زيادة أعداد السائحين بما يساهم في زيادة العوائد الدولارية، ومشيداً بالساحل الشمالي لما له من مستقبل واعد في لقطاع الاستثمار في مصر.
فيما دعا عمر مهنا، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إلى ضرورة إسراع الدولة في الخروج من النشاط الاقتصادي، بما يسهم في إقناع الاستثمارات الأجنبية بدخول السوق المصرية بشكلٍ أكبر، مؤكدًا أن الحكومة قد أنجزت الكثير في مجال توطين الصناعة، ولكن يجب ألا يكون ذلك على حساب إحلال الواردات بصورة مُبالغ فيها.
وتحدث الدكتور شريف الخولي، الشريك والمدير الإقليمي لشركة أكتيس لمنطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، عن الجهود المهمة التي بذلتها الحكومة المصرية منذ بداية عام 2024 فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار للاقتصاد الكلي والانضباط المالي، وكذا العمل بسعر صرف مرن، مطالبا بضرورة العمل على جعل مصر مركزا عالميا للصناعة والتصدير بغرض خدمة الأسواق العالمية.
كما أشار "الخولي" إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تمتلك هذه الميزة التي يجب استغلالها، وأن هناك دولا مثل الصين لديها استعداد لنقل مراكزها التصنيعية خارج الصين كما فعلت مع دول أمريكا الجنوبية، لذا يجب أن نستفيد من هذا التوجُه.
وأوضح الدكتور شريف الخولي أنه يمكن الاستفادة من ذلك في ظل توجه الدولة للتوسع في استثمارات قطاع الطاقة المتجددة، متسائلا: لماذا لا نتوسع في تصنيع مكونات الطاقة المتجددة مثل توربينات محطات طاقة الرياح.
وأشاد في إطار حديثه أيضا بتوجه الحكومة المصرية لطرح المطارات للإدارة والتشغيل، طارحا عدد من المقترحات بطرح البنية التحتية التي أنشأتها الحكومة، وخاصة الطرق ومحطات المعالجة والتحلية، أمام القطاع الخاص للإدارة والتشغيل.
وتحدث خلال اللقاء أيضا المهندس أحمد عز، رئيس مجموعة حديد عز، داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات التي تستهدف زيادة معدلات النمو في القطاعات المختلفة، ومن بينها قطاع التشييد والبناء والتطوير العقاري الذي سيسهم بدوره في زيادة أنشطة صناعات مواد البناء.
وخلال اللقاء أيضا، أشار المهندس عبد الحميد الدمرداش، رئيس مجلس إدارة المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إلى أن قطاع الزراعة يُعد من دعائم الاقتصاد المصري، لكون الأمن الغذائي ركيزة أمن قومي للدول بعد ما شهدناه من حروب وأزمات خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن القيادة السياسية المصرية أيقنت ذلك ووجهت بتنفيذ مشروعات زراعية بالدلتا الجديدة، وشرق العوينات، هذا إلى جانب المزارع السمكية، منوها أيضاً إلى الجهود المبذولة لدعم الفلاحين.
كما استعرض "الدمرداش" عدداً من الحلول والمقترحات التي تسهم في زيادة حجم الصادرات الزراعية، التي تمثل 30% من حجم الصادرات، بقيمة تصل إلى 10 مليارات دولار. ودعا إلى إقرار المزيد من التيسيرات والمحفزات لقطاع الاستثمار الزراعي.
وتعقيباً على مداخلة من المهندس عبد الحميد الدمرداش، أكد رئيس الوزراء أن الدولة حريصة على تعزيز أوجه الاستثمار الزراعي، إلى جانب الانحياز للمزارع المصري من خلال سياسات داعمة لتشجيعه على زراعة السلع الاستراتيجية.
وأوضح أن خطة الدولة المصرية طبقاً لرؤية عام 2030 تتمثل في 4 قطاعات رئيسية؛ هي: الصناعة، والزراعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، حيث تمثل الزراعة أولوية للدولة، وأحد عناصر قوتها، وتحرص الدولة على دعم العديد من مشروعات الاستصلاح الزراعي في الدلتا الجديدة، وسيناء، وتوشكى، وشرق العوينات، وخلال العامين القادمين سيكون لتلك المشروعات مردود ايجابي.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الدولة تحرص على طرح فرص استثمارية تتمثل في أراض للاستصلاح الزراعي، تتمتع بجاهزية عالية لتنفيذ المشروعات، حيث تكون مزودة ببنية أساسية، وتخطيط للأرض، ومرافق. قائلا: نأمل خلال السنوات الثلاث المقبلة في إدخال عشرات الآلاف من الأفدنة تكون جاهزة بمرافقها، ومشروعات البنية الأساسية التي تنفذها الدولة لدعم تلك المشروعات التي تتم باستثمارات ضخمة؛ مثل تنفيذ محطة معالجة لمياه الصرف الزراعي والصناعي بقدرات تصل إلى 7 أو 8 ملايين م3 يوميا، تتكلف عشرات المليارات من الجنيهات، لتهيئة الفرص الاستثمارية، وكذا خطوط ناقلة للوصول إلى الأرض، بالإضافة إلى تهيئة الأراضي الصالحة للزراعة لتنفيذ المشروعات.
هذا وأشادت ميرنا عارف، المدير العام لشركة مايكروسوفت مصر، خلال اللقاء، بالجهود التي بذلتها الحكومة للنهوض بقطاع البنية التحتية واللوجستية، مشيرةً إلى التطور الإيجابي في هذا المجال والذي يمثل ركيزة مهمه للمستثمرين، كما أشارت إلى أن مصر تتمتع برأس مال بشري على أعلي درجة من الكفاءة والتأهيل يمكن الاعتماد عليها في الاستثمارات المقبلة، لافتة في هذا الصدد إلى تمتع مصر بحالة من الاستقرار العام في ظل أوضاع جيوسياسية إقليمية غير مستقرة وهو ما يؤكد ارتفاع معدل الأمان في الدولة المصرية.
كما أوضحت "عارف"، أنه رغم كل هذه الجهود المبذولة هناك حاجة ماسة دائما لخلق بيئة أعمال أكثر سهولة واستقرار، والاعتماد على التكنولوجيا بشكل أكبر، كما ان هناك حاجة لوضوح السياسات والإجراءات التنظيمية والتشريعية بصورة أكبر. ودعت إلى إعطاء الأولوية للقطاع الخاص في جميع ما يُطرح من مشروعات، وتنفيذ شراكات بين المستثمر الأجنبي والمحلي، مشيرةً إلى أن هناك إيجابيات كثيرة في الوقت الراهن، كما أنه تم حل الكثير من المشكلات رغم التحديات الخارجية المحيطة.
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي الكتريك، أن مردود قطاع الصناعة في مصر أكبر مقارنةً بالكثير من الدول، كما أن تكلفة الإنتاج أقل. وأشار "السويدي"، إلى أن الدولة المصرية بذلت مجهودات كبيرة للنهوض بالبنية التحتية التي خدمت بدورها قطاع الصناعة بصورة كبيرة، مُضيفاً أنه في ظل الظروف العالمية يمكن أن تكون مصر مركزا رئيسا للصناعات في المنطقة.
ودعا المهندس أحمد السويدي، إلى ضرورة استقرار وثبات القوانين والتشريعات، مؤكداً أن مصر لديها فرص مهمة لجذب الشركات العالمية، وهو ما نراه الآن يتحقق بالفعل حيث بدأت شركات عالمية كبري في الانتقال إلى السوق المصرية، مثل سوميتومو ويازاكي وغيرها من الشركات العالمية.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن النقاط التي طرحها الحُضور من المُستثمرين، سيتم النظر فيها ووضعها في الاعتبار، كما سيتم تشكيل مجموعات استشارية من رئاسة مجلس الوزراء، لبحث كل مُقترح، لاستهداف رقم نمو مأمول لكُل قطاع، كما سيتم اتخاذ كُل قرار مُمكن، والحكومة ستتابع تنفيذ تلك القرارات، وتذليل أية تحديات.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن الدولة المصرية مُهتمة بكل القطاعات، إلا انها تولي اهتماماً وتركيزاً لبعض القطاعات ذات التنافسية الأعلى، والتي نتمتع بمزايا نسبية فيها، مشيراً إلى أن القطاعات يتكامل عملها بشكل واضح، وتدعم بعضها بعضاً، ويتم النظر لعمل القطاعات بصورة شاملة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن قطاعا مثل التشييد والبناء يسهم في تشغيل العديد من القطاعات والصناعات الأخرى.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الجميع يتفق على أن الفترة القادمة تتطلب العمل على تحسين مناخ الأعمال والاستثمار بشكل أكبر، من خلال قرارات إدارية وحزم ومبادرات وغيرها، مشيرًا إلى أن للقطاع الخاص الوطني دورا مهما في دعم جهود الحكومة في عملية النمو والتنمية.
وأضاف: الأهم أن تساعدونا أيضًا في خلق انطباع إيجابي، فعندما يرغب أي مستثمر أجنبي في دخول السوق، فإنه يقدم الأسئلة للقطاع الخاص، وعندما يكون الرد بأن الأوضاع سيئة قد يُحجم المستثمر الأجنبي عن قراره بدخول السوق.
وتابع: نأمل أن يُسهم القطاع الخاص معنا في الحديث عما تبذله الدولة المصرية من جهود حقيقية لتهيئة مناخ أفضل للأعمال، وتغيير الصورة النمطية السائدة؛ لأن هذا من شأنه تحقيق استقرار هذا البلد وهو ما سيعود بالنفع والمصلحة لكل من الدولة والقطاع الخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي لقاء المستثمرين رد اعباء الصادرات الدکتور مصطفى مدبولی الأعباء التصدیریة البرنامج الجدید رئیس مجلس إدارة الدولة المصریة إلى أن الدولة مجلس الوزراء القطاع الخاص للقطاع الخاص قطاع السیاحة رئیس الوزراء زیادة معدلات فی هذا الصدد خلال اللقاء من البرنامج من الحلول الکثیر من العمل على فی زیادة إلى جانب یسهم فی أن هناک من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
مدبولي: التنسيق بين الحكومة والتحالف للإعلان عن حزمة من المبادرات لدعم الأسر المستحقة
كتب- محمد سامي:
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، أعضاء مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بحضور/ الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس/ خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف، والسفيرة/ نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف، والمهندسة/ مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وأعضاء مجلس أمناء التحالف.
وفي مستهل الاجتماع، نقل الدكتور مصطفى مدبولي للحضور تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكداً تقديره للدور المحوري الذي يقوم به التحالف، في دعم الأسر الأكثر احتياجاً، لافتاً أيضاً إلى أن الحكومة تثمن بدورها جهود التحالف في العمل التنموي في شتى المحاور والقطاعات.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أنه زار بالأمس 3 صروح طبية أهلية، اعتبرها علامة مميزة في العمل التنموي والأهلي، حيث اطلع عن قرب على اسهاماتها المضيئة في أوجه الخدمة الصحية.
وأكد أن هدف هذا الاجتماع هو تعزيز أطر التنسيق بين الحكومة والتحالف للإعلان عن حزمة من المبادرات التي تستهدف دعم الأسر المستحقة، خاصة في ظل قرب شهر رمضان المُعظم.
من جانبها، عرضت وزيرة التضامن الاجتماعي بشكل تفصيلي أوجه التنسيق القائم مع التحالف الوطني فيما يخص ملف "التمكين الاقتصادي"، لافتةً إلى أن ذلك التنسيق تكلل بنجاح من خلال توفير العديد من فرص العمل التي ساهمت في تحسين معيشة الأسر المستحقة.
كما وجهت الدكتورة مايا مرسي الشكر للتحالف الوطني على الجهد المبذول من خلاله فيما يتعلق بملف تشغيل حضانات الأطفال، مُعربةً كذلك عن الشكر العميق على التنسيق القائم مع الهلال الأحمر المصري بهدف نفاذ المساعدات الإنسانية ومواد الاغاثة إلى أهالي قطاع غزة.
وخلال الاجتماع، تقدم المهندس/ خالد عبد العزيز، رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على عقد هذا اللقاء، بما يعكس الاهتمام بعمل التحالف الوطني، لافتاً إلى أن هذا اللقاء هو الرابع الذي يتصل بعمل التحالف خلال الفترة القليلة الماضية، حيث بدأ بلقاء رئيس الوزراء مع رئيس مجلس الأمناء لمتابعة عمل التحالف، ثم لقاء ثانٍ مع مجلس الأمناء في 9 يناير 2025، تلاه حضور رئيس الوزراء لإطلاق إحدى قوفل المساعدات المُتجهة إلى قطاع غزة، يوم الأحد 26 يناير 2025، وأخيراً الدعوة الكريمة لعقد هذا اللقاء الموسع، في مقر مجلس الوزراء، بحضور جميع مؤسسات أمناء التحالف.
كما تقدم بالشكر إلى الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعضو مجلس أمناء التحالف، على دعمها الكامل والمستمر، ودورها الفاعل في جميع مراحل عمل التحالف.
وأشار رئيس مجلس أمناء التحالف إلى أنه يلمس حرص الدكتور مصطفى مدبولي على أن يُتابع عن قرب المجهودات التي تبذلها جميع مؤسسات التحالف الوطني، كمظلة غير حكومية، داعمة للجهود الكبيرة التـي تقوم بها الحكومة المصرية في سبيل تحقيق التنمية، الأمر الذي أشادت به الدوائر العالمية، كنموذج يُحتذى ويُقتدى به، للعمل الأهلي التنموي في كثير من دول العالم، والذي قطعت فيه مصر شوطاً طويلاً.
وأوضح المهندس/ خالد عبد العزيز أن هذا اللقاء سيشهد عرضاً لأبرز مهام عمل وأنشطة مؤسسات التحالف في مختلف المجالات، منها مجهودات بعض المؤسسات للدعم الخاص بالسلع التموينية والأدوات المدرسية والمفروشات للأسر الأكثر احتياجاً، والتي تقوم بها تلك المؤسسات على مدار العام، ضمن أوجه أنشطتها، وتُضاعف من هذا الإمداد خلال موسم دخول المدارس وسداد المصروفات الدراسية، واحتياجات فترة الشتاء، وكذلك قرب حلول شهر رمضان الكريم، مُؤكداً أن هذا العام سيكون هو الأفضل والأعم والأشمل من حيث العدد الأكبر من الأسر المشمولة، حيث من المخطط الوصول إلى ما يزيد على 5 ملايين أسرة مصرية، مع تنوع تقديم الخدمات من حيث الدعم المادي والغذائي، والاحتياجات اليومية الأخرى، ليصل الدعم إلى أعلى معدلاته مع حلول شهر رمضان المعظم، مع تقديم وجبات الإفطار والسحور وصولاً إلى أصغر القرى وأبعد المناطق، بالتنسيق اللازم والضروري والمستمر بين مؤسسات التحالف المختلفة.
كما أكد أن مؤسسات التحالف المعنية بالقطاع الطبي والصحة العامة والتي تمتلك رصيداً هائلاً لدى الشعب المصري وسمعة مرموقة في الأوساط الطبية العالمية، تقوم بعمل يومي عظيم من حيث تقديم الخدمات الطبية والعلاجية والوقائية، الأمر الذي ساهم بشكل كبير بالتعاون مع الحكومة المصرية في تحسين مستوى تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وتخفيف الأعباء المادية عن كاهل عدد كبير من الأسر الأولى بالرعاية.
وأوضح أن هناك نماذج متميزة للتمكين الاقتصادي تقوم به بعض المؤسسات بالشراكة والتعاون بينها، سيصل في القريب العاجل إلى مُجمعات صناعية كبرى، تقدم انتاجاً وطنياً متميزاً، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب المصريين، ونماذج ناجحة لريادة الأعمال لتعزيز الأداء الاقتصادي، كما أن هناك آفاقاً مستقبلية للتعاون الدولي مع المؤسسات العالمية الكبرى، بالتعاون مع الحكومة المصرية، ومن خلال مؤسسات المجتمع المدني الكبرى، التي تهتم بإيجاد فرص عمل تواكب التقدم العلمي والمعرفي والتكنولوجي.
وأضاف المهندس خالد عبد العزيز، أنه سيتم أيضاً تطوير عمل بعض المؤسسات في القطاع الزراعي، وتقديم الخدمات المتنوعة لصغار المزارعين في محافظات الجمهورية المختلفة، في سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي، لبعض السلع الاستراتيجية في إطار مبادرات متكاملة، تشمل التمكين الاقتصادي والرعاية الطبية والتدريب المهني الزراعي واستخدام الأساليب العالمية الحديثة، كما أشار إلى الدعم المجتمعي الكبير، ونموذج المدارس المُجتمعية، ودُور الحضانة، حيث يتم ذلك كله في إطار قانوني وتنوع للخبرات وحوكمة ورقابة ذاتية ومؤشرات لقياس معدلات الأداء.
وأكد أن العرض الذي سيتم تقديمه خلال الاجتماع يتضمن فكرة مبدئية يتم دراستها حالياً عن مبادرة جديدة للتمكين الاقتصادي المُتكامل يقوم بها التحالف الوطني وتشارك فيها بأساليب متعددة ومتنوعة جميع المؤسسات لتعكس الهدف الأساسي للتعاون والتكامل والتنسيق الذي رسخته فكرة التحالف الوطني.
كما أكد الدور الوطني المحوري الذي قامت به مؤسسات التحالف الوطني ومازالت وستستمر؛ في دعم وتقديم المُساعدات للأهالي في قطاع غزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر عام ۲۰۲۳، وحتى اليوم، بل وتستعد مؤسسات التحالف حالياً لإرسال قافلة مساعدات جديدة خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وفي ختام حديثه، جدد المهندس خالد عبد العزيز الشكر لرئيس الوزراء على الاهتمام والدعم المُستمر لعمل التحالف الوطني، مؤكداً الحرص الكامل على العمل جنباً إلى جنب مع جميع المؤسسات التنفيذية لتحقيق التنمية الشاملة التي يستحقها الشعب المصري.
من جانبها، عرضت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أهم نتائج عمل التحالف الوطني منذ تدشينه، مشيرة إلى أن إجمالي تكلفة الأنشطة التي قام بها بلغ بنحو 47.3 مليار جنيه خلال السنوات الثلاث الماضية، بمتوسط عدد مستفيدين سنوياً حوالي 40 مليون مستفيد، حيث تم تقديم عدد 124.8 مليون خدمة متنوعة، فضلاً عن تنظيم 9 قوافل بإجمالي 2819 شاحنة لدعم الأشقاء في فلسطين بمساعدات متنوعة بلغت 57 ألف طن بقيمة 3 مليارات جنيه، وبمشاركة 30 ألف جمعية وما يزيد على 300 ألف متطوع.
كما تناولت خطة التحالف قصيرة الأجل، والتي تستهدف العمل خلال النصف الأول من عام 2025؛ حيث أوضحت في هذا الصدد أن التحالف الوطني سيبدأ المرحلة الثانية من حملة " إيد واحدة"، التي بدأها في يوليو 2024، واستفاد منها خلال المرحلة الأولى أكثر من 3 ملايين مستفيد، حيث تستهدف المرحلة الثانية 7 ملايين أسرة مستفيدة من الفئات الأولى بالرعاية، وذلك من خلال توفير مجموعة متنوعة من الخدمات والمساعدات مثل الملابس، وكراتين المواد الغذائية، وإعادة إعمار المنازل، والوجبات الساخنة، بجانب توزيع إعانات شهرية، وتجهيز عرائس للزواج، فضلاً عن القوافل الطبية، وتوفير منح للمشروعات الصغيرة، وإجراء عمليات جراحية، وغيرها من أوجه المساعدات المختلفة.
وفي الإطار نفسه، أشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أنه في إطار سلسلة قوافل "إيد واحدة" الشاملة، التي تم تقديمها في مختلف المحافظات للقرى الأكثر احتياجاً وبلغت 30 قافلة منذ تأسيس التحالف الوطني؛ ويستهدف التحالف تنفيذ قافلتين من هذه القوافل في كل محافظة من محافظات الجمهورية بإجمالي 54 قافلة، وذلك بمناسبة انطلاق المرحلة الثانية، ولذا يجري حالياً الإعداد للقافلة الأولى في محافظة شمال سيناء خلال الفترة القريبة المقبلة، باستهداف ما يصل إلى 50 ألف مستفيد، من مختلف الخدمات التي ستقدمها القافلة؛ سواء كانت غذائية، أو طبية، أو غيرها من الخدمات الأخرى.
ولفتت إلى أن مؤسسات التحالف الوطني تستعد لدعم الأسر الأكثر احتياجاً خلال موسم الشتاء الجاري، وذلك من خلال توفير البطاطين، والملابس الشتوية، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية، حيث إنه من المستهدف الوصول إلى 18 مليون مستفيد شهرياً، عبر توزيع أكثر من مليوني بطانية وألحفة وملابس، وأكثر من 3.3 مليون كرتونة مواد غذائية شهرياً في جميع المحافظات، بجانب توزيع 167 ألف وجبة غذائية ساخنة يومياً بإجمالي 5 ملايين شهرياً، بالإضافة إلى المستهدفات من الإعانات، والمساعدات النقدية، وخدمات الدعم الاجتماعي، والطبي، شهرياً.
وخلال الاجتماع، استعرض حاتم متولي، نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف، مُستهدفات التحالف الوطني لموسم شهر رمضان الكريم، وذلك لتلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق التكافل الاجتماعي، وتعزيز مظلة الحماية المجتمعية خلال الشهر المعظم، مُشيراً إلى أن خطة التحالف خلال شهر رمضان تتضمن: توفير أكثر من 11 مليون وجبة إفطار وسحور؛ لضمان حصول الأسر على وجبات غذائية متكاملة طوال الشهر، وكذا توزيع أكثر من 4.5 مليون كرتونة مواد غذائية؛ لتلبية احتياجات الأسر من المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية ومادية تصل إلى 35 ألف أسرة؛ لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، وكذا الخدمات المتنوعة الأخرى الطبية، والمجتمعية.
كما وضع التحالف خطة عمل لموسم عيد الأضحي المبارك، تشمل دعم أكثر من مليوني أسرة مستفيدة بتوزيع لحوم الأضاحي، وكذا توزيع الهدايا والعيديات على الأطفال في المناطق والقرى النائية، بالإضافة إلى توفير وجبات غذائية جاهزة للأسر الفقيرة وكبار السن، فضلا عن تقديم الدعم المادي الاستثنائي لـ 25 ألف أسرة مستفيدة.
أما عن جهود التحالف الوطني فيما يتعلق بتقديم قوافل دعم فلسطين، فقد أوضح السيد/ حاتم محمد متولي، نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف، أن التحالف الوطني قام بتنفيذ 8 قوافل مساعدات تتضمن أكثر من 54 ألف طن من المواد الغذائية، وبالتزامن مع وقف إطلاق النار بادر التحالف بتقديم قافلة أخرى جديدة تحمل أكثر من 3240 طناً من المساعدات، كما يجري الآن إعداد القافلة العاشرة بمستهدفات أكبر مع استمرار القوافل تباعا.
كما سلط الضوء في الوقت نفسه، على مقترح مبادرة التحالف الجديدة للتمكين الاقتصادي وفرص العمل، والتي تهدف إلى المساهمة في معالجة البطالة، وتحفير النمو الاقتصادي؛ حيث تركز المبادرة على توفير فرص عمل مستدامة ودعم المشروعات الصغيرة، عبر العديد من التدخلات، من بينها حضانات أعمال الحرف اليدوية والإبداعية والتراثية، وتعزيز برامج وفرص العمل الحر، بجانب تمويل ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، فضلاً عن منح القروض الميسرة والدوارة، إضافة إلى برامج التدريب من أجل التوظيف، وبرامج تأهيل خريجي التعليم الفني، ومسابقات ريادة الأعمال، وغيرها.
وشرح أعضاء مجلس أمناء التحالف المبادرات المختلفة التي يعملون على تنفيذها، والتنسيق الذي يتم مع الحكومة بهدف تكامل الجهود بما يحقق الأهداف التنموية للعمل الأهلي.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء الشكر مجدداً لأعضاء مجلس أمناء التحالف الوطني على الجهد المبذول خلال السنوات الماضية.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: أؤكد إيمان الحكومة بالدور التنموي الذي تقومون به، وسندعم دوركم، ومستعد لزيارة ودعم أي مشروع يتبع التحالف.
كما أعرب رئيس الوزراء، عن اهتمامه بمبادرات التحالف الوطني المتميزة، خاصةً ما يتعلق منها بالتمكين الاقتصادي، وتوفير فرص العمل، لافتاً إلى أن هذه المبادرات تتكامل مع ما تقوم به الحكومة من جهود في هذا الملف المهم، الأمر الذي يسهم في الترقي الاجتماعي ويدفع نحو خروج المواطنين المستهدفين من دائرة الفقر.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مصطفى مدبولي مجلس الوزراء التحالف الوطنيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: محمود حميدة في معرض الكتاب: الفن.. الثقافة.. وتأثير المجتمع الأخبار المتعلقة ضياء رشوان يكشف تفاصيل لقاء رئيس الوزراء بمسؤولي الحوار الوطني أخبار كلف بها الرئيس.. مدبولي يناقش التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية أخبار رئيس الوزراء يبحث مشروعات رأس الحكمة مع وزيري الصناعة والاستثمار الإماراتيين أخبار اجتماعات اللجان الاستشارية.. رئيس الوزراء يلتقي أعضاء لجنة الشئون السياسية أخبارإعلان
إعلان
أخبارمدبولي: التنسيق بين الحكومة و"التحالف" للإعلان عن حزمة من المبادرات لدعم الأسر المستحقة
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك موجة تضخم عالمية.. ترامب يدق طبول الحرب التجارية و"كلنا خاسرون" 22القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 31% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك