اختفاء أربعة أطفال يهز الإكوادور والتحقيقات تقود إلى تورّط عناصر عسكرية
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
عثرت الشرطة الإكوادورية الثلاثاء على عدد من الجثث بالقرب من قاعدة عسكرية، وتجري تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت تعود لأربعة أطفال شوهدوا آخر مرة برفقة رجال يرتدون زياً عسكرياً مطلع الشهر الجاري.
وأثارت قضية اختفاء الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً منذ 8 ديسمبر/كانون الأوّل، صدمة عميقة في الإكوادور، حيث طالب الرأي العام ومنظمات حقوقية بمعلومات عن مصير التحقيق في القضية باعتبارها حالة اختفاء قسري.
وتحت ضغط المطالبات بإجابات، أعلنت السلطات وضع 16 جندياً قيد الاحتجاز للتحقيق معهم في قضية اختفاء القاصرين. وأفاد مسؤول في الشرطة بأن الجثث عُثر عليها في منطقة المانغروف قرب مدينة تاورا الغربية، حيث تقع القاعدة العسكرية.
وكشف مسؤولان آخران مُطَّلِعان على القضية أن الجثث كانت متفحمة وتحمل علامات عنف، وتعهد الرئيس دانيال نوبوا، الذي استعان بالجيش من أجل مكافحة الجريمة المتصاعدة ضمن استراتيجية أمنية يسعى من خلالها لإعادة انتخابه في فبراير/شباط المقبل، بعدم التستر على أي شخص متورط في قضية الاختفاء.
وأصدر وزير الدفاع جيان كارلو لوفريدو أمراً للجيش باحتجاز 16 جندياً رهن التحقيق، فيما أظهرت مقاطع فيديو للمراقبة هذا الأسبوع رجالاً بزي عسكري يقبضون على صبيين ويغادرون بهما في سيارة، ويُعتقد أنهما من بين الأطفال الأربعة الذين اختفوا تلك الليلة.
Relatedاغتيال مرشح رئاسي في الاكوادور بعد مشاركته في مهرجان انتخابي.. والرئيس يعلن حالة الطوارئرئيس البيرو يعود مٌسرعاً من الاكوادور لتجنب إجراء عزلهالصين والاكوادور توقعان اتفاقا للتبادل الحروأكد لوفريدو أن الأطفال الأربعة احتُجزوا في المنطقة التي التُقطت فيها مقاطع الفيديو، وتتوافق هذه المقاطع مع رواية لويس أرويو، والد اثنين من الأطفال المفقودين، فقد أفاد بأن طفليه كانا في طريق عودتهما من لعب كرة القدم عندما وصلت سيارتان تقلان أشخاصاً بزي عسكري.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإكوادور تنتفض ضد حكومة نوبوا.. احتجاجات ضخمة ضد انقطاع الكهرباء والأزمة الاقتصادية عناصر الإطفاء يسيطرون على حريق غابي في الإكوادور شاهد: تكريم كلاب مدربة تساعد على مكافحة الجريمة في الإكوادور قتلاعتداء جنسي على الأطفالالإكوادورحماية الأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد السنة الجديدة احتفالات المسيحية قطاع غزة سوريا ضحايا عيد الميلاد السنة الجديدة احتفالات المسيحية قطاع غزة سوريا ضحايا قتل اعتداء جنسي على الأطفال الإكوادور حماية الأطفال عيد الميلاد السنة الجديدة احتفالات المسيحية قطاع غزة سوريا ضحايا أمن قتل الذكاء الاصطناعي دونالد ترامب أسلحة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: أدلة متزايدة تدحض رواية إسرائيل بشأن مسعفي رفح
قالت شبكة "سي إن إن" إن مقاطع فيديو قامت بتحليلها أظهرت مجموعة متزايدة من الأدلة دحضت رواية الجيش الإسرائيلي الأولية بخصوص الهجوم على مركبات كانت تقل عمال إغاثة في قطاع غزة.
ونقلت "سي إن إن" عن عامل إغاثة ووالد عامل قتل في الهجوم الإسرائيلي أن جثة ابنه كانت مليئة بثقوب الرصاص.
كما نقلت الشبكة عن عضو سابق في فريق إزالة الذخائر المتفجرة بالجيش الأميركي أن إطلاق النار في الفيديو كان متوافقا مع أسلحة خفيفة ونارية صغيرة، وأن أضواء المركبات في القافلة ستكون ملحوظة حتى مع استخدام الرؤية الليلية.
وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" أن القوات الإسرائيلية دفنت الجثث لأنها توقعت أن يستغرق تنسيق استعادتهم مع الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة وقتا وأرادت منع الحيوانات من أكل الجثث.
ونقلت الشبكة عن خبير في الطب الشرعي أن تشريح الجثث أظهر إصابات ناجمة عن إطلاق نار، وأن حالة التحلل الظاهرة عليها تشير إلى احتمال تعرضها للنبش من قبل حيوانات.
مزاعم إسرائيليةويوم 23 مارس/آذار الماضي، قتل 15 مسعفا وعاملا إنسانيا بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، وزعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.
إعلانوقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن إطلاق النار جاء بعد مواجهة سابقة في المنطقة، وإن "التحقيق الأولي أشار إلى أن القوات تصرفت استجابة لتهديد متصور".
وأضاف البيان أنه تم تحديد هوية 6 من القتلى أنهم من مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لكن المقطع المصور أظهر سيارات إسعاف تسير بمصابيح مضاءة، وتبدو في الفيديو الذي صُوّر على ما يبدو من داخل مركبة خلال سيرها، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف.
وتواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.