لماذا يصر جيش الاحتلال على استهداف النساء والأطفال في حرب غزة؟.. 2024 عام المعاناة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنّ النساء والأطفال كانوا الهدف الأبرز للهجمات الإسرائيلية منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث اتبعت قوات الاحتلال سياسة ممنهجة لقتل أكبر عدد ممكن منهم. وأكدت أن المعاناة الإنسانية لنساء وأطفال غزة مستمرة منذ ما يقارب 15 شهرًا.
وأوضحت مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب على وشك أن تُكمل 15 شهرًا، مشيرة إلى أن استهداف النساء والأطفال يهدف إلى توجيه ضربة قاسية للنسيج المجتمعي الفلسطيني، الذي يعتمد في تكوينه على الأطفال ودور المرأة المحوري في تربيتهم.
وواصلت أن البيانات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وهيئات الأمم المتحدة تشير إلى استشهاد أكثر من 12 ألف امرأة خلال العام الجاري فقط، وهو ما يعادل قرابة ثلث عدد الضحايا منذ اندلاع الحرب.
ولفتت إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعتبرت هذا الأمر دليلًا واضحًا على وجود مخططات ممنهجة من جانب الاحتلال، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الإنساني الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب غزة حرب غزة ولبنان جيش الاحتلال قوات الاحتلال المعاناة الإنسانية غزة طفال غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة يودي بحياة 8 مواطنين ويفاقم المعاناة الإنسانية
غزة – أفاد مراسل RT اليوم الاثنين بمقتل 8 فلسطينيين وإصابة العشرات نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأشار المراسل نقلا عن مصادر طبية إلى مقتل مواطن وزوجته في قصف استهدف خيمة بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وفي بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، قتل 5 مواطنين جراء قصف منزل لعائلة بركة، كما توفي المواطن نائل حلمي النخالة متأثرا بإصابته التي تعرض لها قبل أيام في استهداف إسرائيلي لبسطة خضار في دير البلح وسط القطاع.
إلى ذلك، نفذت المدفعية الإسرائيلية قصفا مكثفا على حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة، وشرق التفاح حيث تم نسف عدد من المنازل.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية وطائرات مسيرة من طراز “كواد كابتر” النار بشكل مكثف على مناطق متفرقة من القطاع، بما في ذلك شمال مخيم النصيرات وسط غزة، إضافة إلى قصف مدفعي استهدف بيت لاهيا شمال القطاع.
جنوبا، تعرضت مباني سكنية في مدينة رفح للنسف، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على محيط البركسات في المنطقة نفسها.
وفي سياق متصل، أكد أحمد الفرا رئيس قسم الأطفال بمجمع ناصر الطبي أن 100% من المتبرعين بالدم في غزة يعانون من نقص الدم، لكن شعورهم بالواجب الوطني يدفعهم للتبرع رغم الظروف الصعبة.
من جهة أخرى، أعلنت كتائب القسام أنها تمكنت من تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية متوغلة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأشارت إلى أن مقاتليها استهدفوا دبابة “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفتي “الياسين 105″، مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما في منطقة جبل الصوراني شرق حي التفاح.
المصدر: RT