وزير الأوقاف يعرب عن خالص تعازيه لجمهورية أذربيجان في حادث تحطُّم طائرة الركاب
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
أعرب الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عن صادق تعازيه لجمهورية أذربيجان حكومةً وشعبًا، ومواساته لأهالي الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يعجل بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والعودة سالمين إلى أُسرهم في أقرب وقت.
وأكد وزير الأوقاف تضامنه مع أسر الضحايا في هذا الظرف الأليم، مقدمًا تعازيه الصادقة لهم، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.
اقرأ أيضاً5 مصادر إيرانية أذربيجانية تركية تفسر لـ «الأسبوع» ملابسات مصرع الرئيس الإيراني
سقوط طائرة هليكوبتر قرب شاطئ مزدحم في ولاية فلوريدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف أسامة الأزهري جمهورية أذربيجان حادث تحط م طائرة الركاب
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف في يوم المرأة العالمي: دعمها واجب شرعي وعقلي
وجَّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تهنئته للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدًا أن تكريمها ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حقٍّ واعتراف مستحق بدورها العظيم عبر التاريخ، حيث كانت دائمًا شريكةً أساسيةً في بناء المجتمعات ونهضة الأمم.
وأوضح الوزير أن الإسلام أعلى من مكانة المرأة، فجعلها شريكةً للرجل في إعمار الأرض، ووصى بها النبي ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، كما جعل حسن معاملة البنات سببًا لنيل الرحمة الإلهية، لقوله ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".
وأكد الأزهري أن المرأة ليست مجرد عنصر مكمل، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي من تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم في كل ميادين النهضة. واستشهد بنماذج مشرقة من التاريخ الإسلامي، مثل السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول للنبي ﷺ، والسيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارةً للعلم والفقه، إضافة إلى أجيال من النساء اللواتي أسهمن في مختلف المجالات.
وشدد الوزير على أن تمكين المرأة ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض وركيزته الأساسية، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتعمل على تعزيز دورها في كل المجالات، لتظل قوةً فاعلةً في بناء المستقبل.
واختتم بقوله: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم يمكن أن تناله عبر التاريخ".