رسال بايدن وترامب للشعب الأمريكي بمناسبة عيد الميلاد
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
وجه كلا من الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي توشك ولايته على الانتهاء، والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب الذي يتولى منصبه بعد أقل من شهر، رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد إلى الشعب الأمريكي.
فقد حث بايدن الأميركيين على التأمل والاتحاد، بينما قدم ترامب تحية العيد ووابلا من الرسائل السياسية على وسائل التواصل الاجتماعي.
نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا
وجاءت رسالة بايدن الصوتية مصاحبة لمقطع مصور لزينة عيد الميلاد في البيت الأبيض نُشر على منصة يوتيوب في وقت متأخر من عشية عيد الميلاد، وحث فيها الأميركيين على "نبذ كل ضجيج وكل ما يفرقنا".
وقال بايدن بينما كانت الكاميرا تتجول بين أشجار عيد الميلاد المزينة داخل البيت الأبيض "نحن هنا على هذه الأرض لرعاية بعضنا بعضا، ولنحب بعضنا بعضا، في أحيان كثيرة، يرى بعضنا بعضا أعداء، وليس جيرانا، وليس مواطنين أميركيين".
نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة
وحث بايدن الأميركيين على البحث عن لحظة "تأمل هادئ" تذكرهم بمعاملة بعضهم بعضا بكرامة واحترام، و"العيش في النور" وأن يتذكروا أن ما يجمع الأميركيين أكثر مما يفرقهم. وقال "نحن محظوظون حقا لأننا نعيش في هذه الأمة".
أما ترامب، فقد نشر صباحا رسالة "عيد ميلاد سعيد" على موقع تروثسوشيال يوم عيد الميلاد مع صورة له ولزوجته ميلانيا، ثم أعقب ذلك بإعادة نشر أكثر من 20 تغريدة أخرى تدعم مواقفه السياسية وتتناول موضوعات تضمنت المرشح المثير للجدل لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث ومطالبة ترامب بالسيادة على غرينلاند وقناة بنما.
وسخر ترامب في أحد المنشورات من باراك أوباما الذي يظهر بصورة في حفل تنصيبه عام 2017 بالقول "حين ترى الرجل الذي قال (لن تكونرئيسا أبدا) في حفل تنصيبك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسال بايدن ترامب عيد الميلاد الرئيس الديمقراطي جو بايدن دونالد ترامب عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حماس مستعدة لعودة القتال وترامب يحاول تغيير النظام الدولي
تناولت الصحف العالمية إعادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ترتيب صفوفها تحسبا لعودة القتال، مشيرة إلى أن سياسة التهجير التي تمارسها إسرائيل في الضفة الغربية قد تؤدي إلى نتائج سلبية محليا ودوليا.
فقد ذكرت "وول ستريت جورنال" أن حماس أعادت تنظيم قواتها في قطاع غزة استعدادا لاحتمال استئناف القتال، مشيرة إلى أن الحركة عيّنت قادة جددا وأعادت بناء شبكة الأنفاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: الجيش غير مستعد لاستئناف الحرب ويحاول تزييف تحقيقات 7 أكتوبرlist 2 of 2موقع إيطالي: إسرائيل تصعّد بعدة جبهات وتخشى انسحابا أميركيا من سورياend of listوقالت الصيحفة إن هذا الأمر يأتي في وقت تضغط فيه إسرائيل والولايات المتحدة على الحركة لتمديد الهدنة الحالية وإطلاق سراح مزيد من الأسرى.
وأضافت "وول ستريت جورنال" أن المفاوضات لا تزال متعثرة بشأن الشروط الأساسية للسلام، حيث تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس، في حين ترفض الحركة التنازل عن أسلحتها أو نفوذها في غزة.
وفي يديعوت آحرونوت، حذر تحليل من أن سياسة الإجلاء الجماعي التي تنفذها إسرائيل في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية قد تؤدي إلى نتائج سلبية محليا ودوليا.
وذهب التحليل إلى أن التهديدات التي تواجهها إسرائيل في هذه المخيمات "تتطلب إجراءات استثنائية، إلا أن العقاب الجماعي للمدنيين غير المتورطين (في مواجهة الاحتلال) قد يزيد التوترات ويؤدي إلى تصعيد العنف (المقاومة)".
إعلان
أمن إسرائيل يتطلب رحيل نتنياهو
وفي مقال بصحيفة "هآرتس"، قال اللواء المتقاعد يائير غولان إن إسرائيل لن تحقق الاستقرار والأمن ما دام بنيامين نتنياهو وحكومته في السلطة، مضيفا "يجب استبدال الحكومة لتحقيق تغيير حقيقي يضع أمن البلاد فوق مصالحها السياسية".
وقال غولان إن الانتقام الحقيقي من حماس "لا يكون بالتهديدات العسكرية بل ببناء بديل معتدل في غزة"، مشيرا إلى أن هذا "يتطلب تشكيل حكومة فلسطينية جديدة تحت إشراف دولي يُبعد الحركة عن إدارة أمن القطاع واقتصاده".
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة الغارديان شهادات أطباء من غزة قالت إنهم "عانوا شهورا من التعذيب في سجون إسرائيل، ثم أُطلق سراحهم من دون توجيه أيِ تهم لهم".
وقال تقرير الصحيفة أن أكثر من 160 طبيبا ما زالوا رهن الاعتقال. ونقل عن جراح اعتُقل بينما كان يُجري عملية مستعجلة لأحد المرضى، أنه تعرض لأقسى أساليب التعذيب.
كما نقل التقرير عن الطبيب أن سجانيه "كانوا يريدون التأكد من أنه لن يكون قادرا على إجراء عمليات جراحية في المستقبل".
ترامب يفضل المستبدينوأخيرا، كتب إيشان ثارور مقالا في واشنطن بوست قال فيه إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى إعادة تشكيل النظام الدولي، بحيث تهيمن القوى العظمى من خلال صفقات ثنائية بدلا من الأنظمة متعددة الأطراف.
وأضاف ثارور أن ترامب يتبنى سياسة "أميركا أولا"، ويفضل التعاون مع أنظمة وقادة الدول الاستبدادية، متحديا التحالفات التقليدية مع أوروبا.
وختم المقال بأن ترامب يسعى إلى تقليص دور الولايات المتحدة في النظام العالمي الحالي، وإثبات أن العودة إلى نظام تقوده القوى العظمى أمر ممكن.