صحيفة البلاد:
2024-12-26@09:44:22 GMT

التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي

تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT

التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي

البلاد – العلا

تشهد محافظة العُلا إقبالًا متزايدًا على المخيمات، ويعود ذلك لانخفاض درجات الحرارة في المحافظة مع بداية فصل الشتاء، مما يجعل التخييم ممتعًا في أحضان تضاريسها الخلابة التي تشمل الجبال الشاهقة والتكوينات الصخرية المذهلة.

كما أصبح التخييم الشتوي في العُلا، وجهة مفضلة للزوار والأهالي الباحثين عن تجربة شتوية لا تُنسى، حيث خصصت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا مواقع مميزة للتخييم، مما يعزز جاذبية المنطقة كوجهة رئيسية لعشاق الطبيعة والتجارب الخارجية.


إضافة إلى ذلك، تقدم العُلا مجموعة من الفعاليات التي تُثري تجربة الزوار، مثل فعاليات تأمل النجوم، ورحلات السفاري الصحراوية، والكثير من المغامرات والأنشطة الثقافية الشيّقة والمتنوعة.

واجتمعت في العلا كل عوامل الجذب التاريخي والجغرافي، فهي واحدة من أهم الأماكن الأثرية في العالم التي تحكي معالمها تاريخ حضارات إنسانية قامت على أرض جزيرة العرب التي تشكل المملكة ثلاثة أرباع مساحتها، وُتحيط بها جبال جُدَدٌ بيضٌ وحمرٌ، وصخور ضخمة مختلفٌ ألوانها، وكثبان رملية ناعمة، وفيها موقع “الحجر” الذي يعود تاريخه إلى 300 سنة قبل الميلاد وظلت أسراره مستعصية على الكثير من الباحثين حتى وقتنا الحاضر.

ويجد الزائر لمحافظة العلا متعته في استنشاق الهواء النقي والتمتع بجمال التنوع الجغرافي الطبيعي مع النظر لصفاء سمائها في لحظات إيمانية يتأمل فيها الإنسان ويتدبر مشاهدة آثار: الحجر، والخريبة، وجبل عِكمة، ومداخيل البرية، ونقش زهير، والبلدة القديمة، وجبل الفيل، وهي معالم جعلت الرحالة يتجشمون عناء السفر إلى العلا منذ أكثر من 100 عام لدراسة تراثها العميق وفك رموزه وأسراره.

واشتهرت العلا ببلدتها القديمة التي تعود أغلب منازلها إلى أوائل القرن السابع الهجري، ويوجد فيها مسجد خطّ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم موضعه بالعظم عام 630م فأطلق عليه مسجد “العظام”، ويحيط بالبلدة من ثلاثة اتجاهات عدد من مزارع: النخيل، والحمضيات، والفواكه حيث تميزت بتربة خصبة، ووفرة كبيرة من المياه العذبة التي تنبع من 35 عينًا جوفية.
يذكر أن العلا عُرفت قبل الإسلام باسم “دادان” كما ورد في كتب الآشوريين والكتب العربية القديمة، وكذلك باسم “وادي القرى”، لكن اسمها ارتبط بإرث حضارة الأنباط الذين بنوا موقع الحِجر على بُعد 22 كم عن العلا، وأطلق عليها في العصر الحديث مسمى “العلا” بوصفها منطقة عالية عن سطح البحر.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الع لا فی الع

إقرأ أيضاً:

ما هو حجر المرمر؟.. استخدمه الفراعنة في بناء معبد الوادي الخاص بالملك خفرع

تصاميم عديدة قدمها الفراعنة في المعابد والأهرامات استطاعوا من خلالها خطف أنظار العالم أجمع، كما أنهم جعلوا الحضارة المصرية من أعظم الحضارات في العالم، منها إقامة الملك خفرع، ابن الملك خوفو، مجموعته الهرمية في هضبة الجيزة بجوار مجموعة أبيه، وجاءت منها معبد الوادي الخاص به.

يُعد معبد الوادي الخاص بالملك خفرع من المعابد ذات التصاميم الفرعونية المميزة، فهو عرف بتصميمه الرائع، حيث يتكون من كتل ضخمة من الحجر الجيري المغطاة بالجرانيت، في حين كسيت الأرضيات بالمرمر، وتضم ساحته الواسعة أعمدة متجانسة من الجرانيت.

وكانت الكوات المنحوتة في جدران الساحة مرتبة بشكل متماثل على طول الجدران كي تضم تماثيل للملك، بعضها معروض حاليًا في المتحف المصري بالتحرير، وفقا لما ذكرته الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار.

معلومات عن حجر المرمر 

نستعرض في هذا التقرير كل ما تريد معرفته عن حجر المرمر الذي تم استخدامه في بناء معبد الوادي الخاص بالملك خفرع:

يتركب من كربونات الكالسيوم. المرمر المصري هو حجر مكون من كربونات الكالسيوم المتبلور والمضغوط. يكون لونه أبيض، أو أبيض مائلًا إلى الصفرة وقطاعاته الرقيقة تكون شفافة بعض الشيء ذات عروق في غالب الأحيان. كان المرمر يستعمل في رصف الممرات وكسوة الحجر، وفي عمل المحاريب. بدأ استعماله منذ الأسرات الأولى إلى عهد الأسرة التاسعة عشرة. هذا النوع من الحجر كان محببًا لدى المصريين القدماء وذلك لأنه كان جميل المنظر بعد الصقل. كانت تصنع منه الأواني، ورؤوس الدبابيس. تنحت منه التوابيت منذ عهد الأسرتين الثالثة والرابعة، مثل تابوت الملكة «حتب حرس» وتابوت الفرعون «سيتي الأول».

سلسلة أم الدنيا 

وخلال سلسلة «أم الدنيا» التي تقدمها الفنانة سوسن بدر على قناة «سي بي سي» أوضح الدكتور طارق سيد توفيق، الأستاذ المساعد بكلية الآثار جامعة القاهرة، أن معبد الوادي الخاص بالملك خفرع، تم الإنفاق عليه ببزخ لبنائه، وأرضيته مغطاة بالمرمر، كما أن الصقر المتواجد خلف تمثال الملك خفرع يمثل الإله حورس.

وأشار «طارق» إلى أن الملك منكاورع مات قبل أن يكمل معبد الوادي الخاص به ويبني لنفسه مصطبة حتى يدفن فيها، والذى أطلق عليها مصطبة فرعون وهي علامة على انتهاء عصر الأهرامات.

مقالات مشابهة

  • محمية الإمام عبدالعزيز الملكية تشدد على منع التخييم داخل نطاقها
  • « مسجد ابو مندور الأثرى برشيد » أجمل المساجد الاثرية القديمة ومقصدا للزوار والسياح بالبحيرة
  • التخييم في العُلا يستقطب الزوار والأهالي مع أجواء الشتاء الساحرة
  • تسمم 6 أشخاص بالغاز في سعيدة
  • مهرجان "بين ثقافتين".. يستقطب فنانين ومثقفين سعوديين وعراقيين
  • "ربع قرن للمسرح" يستقطب 3 آلاف زائر
  • سوريا: تحديد مهلة لتسليم الأسلحة بحوزة عناصر النظام السابق والأهالي
  • وزير داخلية الحكومة السورية الانتقالية: مهلة زمنية لتسليم الأسلحة الموجودة مع عناصر النظام السابق والأهالي
  • ما هو حجر المرمر؟.. استخدمه الفراعنة في بناء معبد الوادي الخاص بالملك خفرع