اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
شاركت وزارة الاستثمار في منتدى المدينة للاستثمار مؤخراً، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور عددٍ من المسؤولين والقيادات التنفيذية في القطاع الحكومي، ورجال أعمال ومستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
وتأتي مشاركة الوزارة امتدادًا لجهودها المتواصلة لتعزيز الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، واطلاع قطاع الأعمال والمستثمرين على فرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة.
وشهد حفل الافتتاح، تكريم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، وزارة الاستثمار لقاء مشاركتها الفاعلة شريكًا إستراتيجيًا، واستلم درع التكريم وكيل الوزارة لتطوير الاستثمارات المهندس محمد الصاحب.
وعلى هامش أعمال المنتدى شارك الوكيل المساعد للقطاعات الصناعية بوكالة تطوير الاستثمارات في جلسة حوارية تناولت الحراك التنموي والاستثماري الذي تشهده المدينة المنورة والتوجهات العامة لمستقبل الاستثمار والتنمية في ظل ما تمتلكه المنطقة من مزايا تنافسية فريدة، ومقومات اقتصادية واستثمارية واعدة.
كما نظمت الوزارة ورشة عمل بعنوان “أثر السياسات والتشريعات الاستثمارية في تمكين استثمارات القطاع الخاص”، شارك فيها مستشار استثمارات المناطق بوكالة تطوير الاستثمارات ومدير إدارة تمكين الاستثمارات بوكالة السياسات والتشريعات، وأخصائي دعم الأعمال بوكالة الخدمات المتكاملة، جرى خلالها استعراض مجمل التطورات التي شهدتها البيئة الاستثمارية في المملكة على صعيد الأنظمة والتشريعات والسياسات الاستثمارية، وآخر المستجدات المتعلقة بصدور اللائحة التنفيذية لنظام الاستثمار المحدث، ودور الوزارة في دعم قطاع الأعمال في المنطقة.
وفي المعرض المصاحب للمنتدى حظي جناح استثمر في السعودية باهتمام المشاركين والزوار الذين اطلعوا على مقومات ومجالات الاستثمار المتاحة في المدينة المنورة، والمؤشرات الأولية للفرص الواعدة في القطاعات الحيوية بها، إلى جانب عرض محتوى تقرير “استثمر في المدينة المنورة” المتضمن أبرز الإحصاءات والمقومات الاقتصادية لمنطقة المدينة المنورة.
وفي هذا الشأن عقدت وزارة الاستثمار اجتماعات ولقاءات ثنائية مع عددٍ من المستثمرين ورجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات المشرفة على المشاريع الاستثمارية الكبرى في المنطقة، بالإضافة إلى رؤساء اللجان القطاعية بالغرف التجارية، جرى خلالها التأكيد على أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتنمية الاستثمارات في القطاعات الواعدة وبلورة فرص نوعية وترجمتها إلى صفقات ومشروعات استثمارية تتواكب مع الحراك التنموي، ونقاط القوة والمزايا الفريدة التي تمتلكها منطقة المدينة المنورة، وسبل تعزيزها وتطويرها لاستقطاب وتنمية الاستثمارات في المنطقة.
يذكر أن وزارة الاستثمار وقعت خلال أعمال المنتدى مذكرة تفاهم مع إستوديو “صناع القيمة”؛ بهدف دعم وتمكين الشركات الريادية في المراحل الأولية، لبناء مجتمع ريادي لجذب الشركات الريادية النوعية للمدينة المنورة، لجعل المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا جاذبًا للمبتكرين ورواد الأعمال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الاستثمار المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
احتفالات عيد الفطر.. روح الفرح والمحبة تجمع أهالي المدينة المنورة
يحافظ أهالي المدينة المنورة على عاداتهم المتوارثة في احتفالات عيد الفطر المبارك، وتعكس قيم الألفة والتكافل الاجتماعي، حيث تبدأ الاستعدادات مبكرًا وسط أجواء من الفرح والترقب.
وكانت المنطقة تشهد ليلة العيد إطلاق 21 طلقة مدفعية، تضفي أجواءً احتفالية تمتزج بفرحة الأطفال، وكان الكبار يجهزون الحلويات، بينما يحتفل الأطفال بالأهازيج والرقصات التراثية.
أخبار متعلقة جازان.. احتفالات عيد الفطر تمزج العادات العريقة مع لمسات الحداثةحائل والجوف الأعلى.. 40 محطة رصد تسجل هطول أمطار في 9 مناطقولربط الماضي بالحاضر بروح الفرح والمحبة يجتمع الرجال والنساء والأطفال صباح يوم العيد للذهاب إلى صلاة العيد، ثم يتوجهون إلى منازل كبار العائلة للمعايدة والإفطار، وتُزيّن السفرة المدينية بالأطباق التقليدية، بعدها ينطلق الأطفال لجمع العيديات وترديد الأهازيج الخاصة والاستمتاع بالفعاليات التي تقام بالمنطقة، لتبقى هذه الأيام محفورة في ذاكرتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روح الفرح والمحبة تجمع أهالي المدينة المنورة في عيد الفطر المبارك - إكس أمانة المنطقةتبادل الجيران المعايدات والحلوىوتستمر مظاهر الفرح عامًا بعد عام، مع تمسّك أهالي المنطقة بعاداتهم الأصيلة، إذ لا تقتصر المعايدات على العائلة فقط بل تمتد إلى معايدة إمام المسجد وشيخ الحارة، إضافةً إلى تبادل الجيران المعايدات والحلوى في أجواء يعمّها الفرح والسرور.