الناجون من حرائق جزيرة ماوى يواجهون عقبات هائلة فى الصحة العقلية.. خبراء: الكثيرون ما زالوا فى حالة صدمة آثارها قد تكون طويلة الأمد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تسببت أكثر حرائق دموية فى الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن، والتى نشبت فى جزيرة ماوى الأسبوع الماضي، وأسفرت عن مقتل أكثر من ١١٠ أشخاص، فى معاناة الكثيرين، وأصبح الناجون يواجهون عقبات هائلة فى مجال الصحة العقلية.
فبعد أن أصبح مركز الإخلاء فى صالة ألعاب ساوث ماوى المجتمعية مكانًا آمنًا لـ"آنا لاندون" إحدى الناجين من حرائق ماوي؛ وبات لديها سرير أطفال وإمكانية الوصول إلى الطعام والماء والاستحمام والكتب وحتى الألغاز التى تجمع الناس معًا لقضاء ساعات المساء، هبت الرياح القوية حتى يتم نقلها على الفور إلى اللحظة المرعبة التى اجتاح فيها حريق مميت مجمعها السكنى الكبير، وقالت: "كانت الرياح مروعة للغاية أثناء ذلك الحريق".
وذكر تقرير نشرته صحيفة «أسوشيتد برس» الأمريكية أن خبراء الصحة العقلية فى ماوى يعملون لمساعدة الأشخاص الذين نجوا من أكثر حرائق دموية فى الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن فى فهم ما عانوه. فى حين أن الكثيرين لا يزالون فى حالة من الصدمة، بدأ آخرون يشعرون بالتغلب على القلق والتوتر بعد الصدمة التى يقول الخبراء إنها قد تكون طويلة الأمد.
وأوضح التقرير أن لاندون -٧٠ عامًا- طلبت مرتين المساعدة فى الأيام الأخيرة لمساعدتها فى التغلب على القلق. وقامت طبيبة نفسية تحدثت معها فى ملجأ للإخلاء بتعليمها تقنيات التنفس الخاصة لخفض معدل ضربات قلبها. فى مناسبة أخرى.
كما كانت هناك ممرضة تقدم الدعم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع فى ملجأها الحالى لتهدئتها أثناء بكائها. وقالت "أنا شخصيًا بالكاد أستطيع التحدث إلى الناس". "حتى عندما اتصلت بالإنترنت وتواصلت مع الناس، واجهت مشكلة فى معاودة الاتصال بهم".
وقالت كاندى أولافسون، البالغة من العمر ٦٥ عامًا، التى تنام على سرير الأطفال المجاور لها، إن الممرضة ساعدتها أثناء إصابتها بانهيار عصبي. ومثل لاندون، هربت أولافسون لإنقاذ حياتها من لاهاينا حيث اندلعت ألسنة اللهب التى اجتاحتها الرياح على المدينة التاريخية وخنق الدخان الشوارع. وأصبحت صدمة الهروب، علاوة على التجربة السابقة مع الاكتئاب، أكثر من أن تتحملها.
وقالت أولافسون: "كل شيء بلغ ذروته - لقد فقدته فى النهاية"، وأضافت أن ممرضة جاءت وقالت لها، "فقط انظر إليّ" ، حتى هدأت. نظرت فى عيون الممرضة، عادت إلى الأرض. وأكدت: "لقد أخرجنى هؤلاء الناس أسرع من أى وقت مضى تم انتشالى من الهاوية".
وأكد الخبراء أن ما شاهده الناجون أثناء فرارهم سيبقى معهم لفترة طويلة، صدمة لا تأتى مع حل سهل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرائق مأوى الولايات المتحدة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف مستفيدة من الحملة التنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية بالإسماعيلية
قالت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة تحت شعار "مشوار الألف الذهبيه يبدأ بخطوة" لتقديم خدمات الصحة الإنجابية قدمت خدمات تنظيم الأسرة لحوالى 3 آلاف و282 مستفيدة خلال الأسبوع الأول منها بمدن الإسماعيلية، القصاصين، أبو صوير والقنطرة غرب
وصرحت الدكتورة ريم مصطفي وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن الحملة تأتى فى إطار تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان» ،برعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وبالتنسيق مع الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة بوزارة الصحة، وبدعم من اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية ،وذلك خلال الفترة من 15 حتى 26 ديسمبر 2024، لتقديم خدمات الصحة الإنجابية بجميع إدارات الإسماعيلية الصحية.
غداً السبت.. إنطلاق أعمال المرحلة الثانية للحملة التنشيطية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية بالتل الكبيرونوهت عن إنطلاق أعمال المرحلة الثانية للحملة التنشيطية لتقديم خدمات الصحة الإنجابية غداً السبت بإدارات التل الكبير ،فايد والقنطرة شرق فى الفترة من 21 وحتى 26 ديسمبر من خلال عيادات تنظيم الأسرة بالوحدات الثابتة إلى جانب العيادات المتنقلة ،بالاضافة لعمل ندوات توعوية بأهمية استخدام وسائل تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.
وأشارت وكيل وزارة الصحة، إلى أن خدمات الحملة المقدمة للسيدات بكافة الوحدات الثابتة والمتنقلة تشمل (الصحة الإنجابية، والمشورة، ومتابعة الحمل، وفحص السونار) والتى تهدُف إلى توفير خدمات ووسائل الصحة الإنجابية «مجانا» للمنتفعات بقرى «حياة كريمة» والمناطق النائية، وذات المؤشرات السكانية المنخفضة، وذلك من خلال فرق طبية مدربة، مما يضمن جودة الخدمة المقدمة.
ومن جانبها - أوضحت الدكتورة إيمان الحماقى، مدير إدارة تنظيم الأسرة بالإسماعيلية، أن الحملة لاقت إقبالا كثيفا من السيدات خلال مرحلتها الأولى ،تم خلالها حصول 2636 منتفعة على وسيلة تنظيم الأسرة، و647 كشف نسا و106 متابعة حمل و219 سونار ومتابعة وسيلة، بإجمالي حوالى 3282 سيدة، إضافة إلى تقديم الرائدات الريفيات المشورة والتوعية بأهمية تنظيم الأسرة والوسائل المتاحة بالوحدات الصحية والعيادات، ومخاطر الزواج والإنجاب المبكر والمتكرر.