اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
اكتشف العلماء لأول مرة أدلة “مذهلة” على سلوكيات مفترسة لدى السناجب، حيث تقوم بصيد وأكل فئران الحقل في ولاية كاليفورنيا.
وعادة ما تُرى السناجب وهي تملأ خدودها بالمكسرات والبذور أو الحبوب، ما يشير إلى أنها من الأنواع التي تتغذى على النباتات. ولكن الاكتشاف الأخير- الذي نُشر في مجلة Ethology- يشير إلى أن السناجب قد تكون من الحيوانات آكلة اللحوم الانتهازية؛ أي أنها نباتية بشكل رئيس، ولكنها تستهلك لحومًا أيضًا، ولديها نظام غذائي أكثر مرونة مما كان يعتقد سابقًا.
وفي الدراسة، قام علماء من جامعة كاليفورنيا ديفيس، بمراقبة 74 تفاعلًا بين السناجب وفئران الحقل في شهري يونيو ويوليو 2024. ووجدوا أن أكثر من 42% من هذه التفاعلات تضمنت صيدًا نشطًا من السناجب للفئران الصغيرة.
وقالت جنيفر سميث، أستاذة البيولوجيا في جامعة كاليفورنيا والمؤلفة الرئيسة للدراسة:” كان هذا صادمًا. لم نر هذا السلوك من قبل. كان هذا سلوكًا لم نكن نتوقعه، ويلقي الضوء على حقيقة مفادها، أن هناك الكثير لنتعلمه عن التاريخ الطبيعي للعالم من حولنا”.
ووثق العلماء العديد من الحالات التي شوهدت فيها السناجب من جميع الأعمار تصطاد الفئران وتأكلها، وتتنافس على الفريسة في غضون أقل من شهرين.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على أسئلة الطلاب حول العفاف والحب.
وتوجهت إحدى الفتيات بسؤال إلى مفتي الديار الأسبق، قائلة: «في زمن الاختلاط بين الولد والبنت، ساعات بشوفهم ماسكين إيد بعض، هل ده حلال؟»، ليقول جمعة: "إن السلوك المشار إليه بمثابة خروج عن العفاف يختلف عن قضية مصافحة الرجل للنساء.
وأضاف "جمعة" خلال تقديمه لبرنامج "نور الدين والدنيا"، على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء، موضحًا أن الذين أجازوها قالوا إن سيدنا عمر صافح امرأة في خلافته، وأن النبي قال: «إني لا أصافح النساء»، بمعنى أن المسألة كانت خاصة بالنبي محمد فقط.
وتابع، أن الذين حرموا المسألة فاستشهدوا بالحديث النبوي: «لأن يضرب الرجل بمخيط من حديد في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»، منوهًا أن المس، الذي يعني الزنا والفاحشة، يختلف عن اللمس.
وأردف، مفتي الديار الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن النبي محمد كان إذا امتنع عن السلام عن السيدات – لأنها مسألة خاصة به صلى الله عليه وسلم - سلم عليهن عمر بن الخطاب.
واستشهد بما أخرجه البخاري أن أبا موسى الأشعري جعل امرأة من الأشعريين تفلي رأسه وهو في الحج، مختتمًا: "كل هذا يدل على أن اللمس في التحية والعلن والعرف السائد ليس فيه شيء، مش في الأنجشيه"، بحسب وصفه.