قالَ المُنسق السابق للحكومة لدى قوات الطوارئ الدولية العميد منير شحادة إنّ "إسرائيل تعتقد أنَّ نهر الليطاني يقع في أراضيها"، مشيراً إلى أنَّ "مسألة تأمين المستوطنات الإسرائيلية الشمالية هي مُجرّد ذريعة". وفي تصريحٍ عبر قناة الـ"NBN"، أوضح شحادة أنَّ "القرارات الدولية لا تحمي لبنان وحدها"، قائلاً إنَّ "إسرائيل لا تحترم القوانين والمواثيق الدولية".
وذكر شحادة أنَّه "يجب دراسة موضوع السلاح في منطقة شمال نهر الليطاني ضمن الداخل اللبناني وفي إطار استراتيجية دفاعية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هذا ما كُشف عن انسحاب إسرائيل من لبنان.. تقريرٌ جديد
قال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الإثنين، إنَّ انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان قد يتم بوتيرة أبطأ من المتوقع بسبب الانتشار البطيء للجيش اللبناني في المنطقة. وأوضح المسؤولون أن العملية البطيئة لنشر الجيش اللبناني لقواته يثير التساؤل حول كيفية تصرف إسرائيل في
اليوم الستين لوقف إطلاق
النار على طول الحدود الشمالية. وقال المسؤولون إن "الجيش اللبناني ينتشر في جنوب لبنان ولكن بوتيرة أبطأ كثيراً مما تم الاتفاق عليه، والسؤال الآن هو ماذا نفعل في اليوم الستين؟". وفي 27 تشرين الثاني، عند الساعة الرابعة فجراً، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، وبدأت فترة اختبار مدتها 60 يوماً، وبعدها يصبح وقف إطلاق النار دائماً. ونص الاتفاق على أنه خلال تلك الأيام الستين، سوف ينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان ، ويعمل ضد حزب الله، على أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى انسحاب إسرائيلي كامل من جنوب لبنان، بحسب "جيروزاليم بوست". وقال مسؤولون للصحيفة إن المستويين السياسي والدفاعي عقدا مناقشات بشأن مسار العمل الإسرائيلي إذا لم يتم نشر القوات المسلحة اللبنانية بشكل كامل في كل أنحاء جنوب لبنان بحلول نهاية فترة اختبار وقف إطلاق النار التي تستمر 60 يوما. كذلك، دارت مناقشات حول ما إذا كان ينبغي لإسرائيل الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، حتى في حالة عدم اكتمال الانتشار. وقال مسؤول أميركي كبير للصحافيين في اليوم الذي تم فيه التصديق على الاتفاق في بيروت والقدس: "نعتقد أنه بحلول اليوم الخمسين، سيكون نشر الجيش اللبناني كاملاً، وستتمكن إسرائيل من الانسحاب من المنطقة".