إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتياط بوزارة الداخلية تنفذ مسيرًا لخريجي الدفعة الأولى من دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
نظمت قوات الاحتياط بوزارة الداخلية، مسيرًا للدفعة الأولى من خريجي الدورة الأولى لدورات “طوفان الأقصى”.
وخلال المسير، أكد مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية العميد عدنان قفلة، أهمية هذه الدورات في تعزيز الجاهزية القتالية والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعًا عن الوطن ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشار إلى التزام اليمن بالموقف الثابت في نصرة القضية الفلسطينية، وعدم الاكتراث لأي قرارات أمريكية تستهدف موقفه البطولي الداعم لغزة.
كما أوضح أن هذه الدورات تأتي تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، بهدف رفع مستوى التأهيل والتدريب لقوات الاحتياط في وزارة الداخلية، استعدادًا لمواجهة أي تهديدات من العدو الأمريكي والصهيوني.
وجدد العميد قفلة التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ كافة القرارات التي تصب في مصلحة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعًا عن اليمن ونصرة لفلسطين.
بدوره، أكد مدير إدارة الاحتياط بالإدارة العامة للقوى البشرية المقدم وليد الغولي، الجهوزية الكاملة لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، والاستعداد لمواجهة أي اعتداء على اليمن، ومناصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة من قبل العدو الصهيوني.
وعبّر المشاركون في المسير عن استعدادهم للتضحية دفاعًا عن الوطن، والتصدي للعدوان الأمريكي والبريطاني الذي ينتهك السيادة اليمنية، مؤكدين التزامهم بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما عبّروا عن فخرهم بموقف اليمن المشرف في دعم الشعب الفلسطيني، حتى إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، معلنين استعدادهم لمواجهة أي تصعيد يستهدف الوطن، والاستمرار في التدريب ضمن دورات التعبئة العامة للحفاظ على أعلى درجات الجهوزية القتالية.